هشام إسماعيل لـ”أخبار مصر 24″:”سعيد بدوري في حكاية” مش مبسوطة”وأتمنى تقديم أدوار رياضية وتاريخية
هشام إسماعيل لـ”أخبار مصر 24″:”سعيد بدوري في حكاية” مش مبسوطة”وأتمنى تقديم أدوار رياضية وتاريخية
حوار /نهى حليم
هشام اسماعيل من موظف مصرفي فى بنك إستثمارى إلى ممثل فى التلفزيون ، تخرج الفنان هشام إسماعيل من كلية التجارة قسم إدارة الأعمال من جامعة حلوان عام 1998.
قدم الفنان هشام إسماعيل عدد من الأعمال المسرحية مع فرقة أستوديو 2000 منها ” سلام النساء ، وكلنا عايزين صورة ” وعدد من المسرحيات في مهرجان المركز الثقافى الفرنسي ، وقدم مسرحية قهوة سادة وقد لفت ذلك المخرج الكبير شريف عرفه وأختاره لتقديم إعلان لشركة اتصالات وقد حقق نجاحا كبيرا ، ومن ثم أختاره الفنان الكوميدى أحمد مكى ليشاركه فى مسلسل ” الكبير “.
وحرص موقع” أخبار مصر 24″ على إجراء حوار مع الفنان هشام إسماعيل يكشف تفاصيل مشاركته فى حكاية مش مبسوطة “.
في البداية من رشحك لدورك فى حكاية مش مبسوطة؟
دورى فى حكاية مش مبسوطه كان ترشيح مشترك ما بين المخرجه شيرين عادل ، والمنتجه مها سليم ، والمنتج الفنى تامر فتحى ، والكاتب عمرو الدالى .
ما الذى جذبك لقبول الدور ؟
الدور جذاب جدا ومصري جدا يشبه ملايين البيوت الرجل المغلوب على أمره الشقيان الذي لديه مشاكل ما بين والدته و زوجته ، وهى شخصيه حقيقة جدا حيث يتعامل معها الناس فى تعليقاتهم ورد فعلهم كأنها قصة حقيقية ، وبالطبع كنت محتاج قصة تلمس قلوب الناس ، وأنا أحب أن أعمل أدوار مثل هذه ، لأننى لم أقدم بدور الطبقه الشقيانه من قبل لأن دائماً كنت أقدم شخصيات تبدو عليها القوة قليلاً ، أو القدرة على تدبير أمره لكن هذا الدور مغلوب على أمره جدا.
كيف كانت أستعداداتك للدور ؟
في هذا الوقت كنت أقوم بتصوير أجازة مفتوحه وفي ذلك الوقت كنت مهتم بالنيو لوك وإنه يظهر بمستوى مادى مرتفع وطريقة كلامه بمستوى مرتفع ، لكن في هذا الدور ركزت كثيراً أن أستعدى من ذاكرتى شخصيات كثيرة مغلوب على أمرها ، وأنا أيضاً قد مررت فى وقت من الأوقات بهذا الوضع ، فالماضي عندما كنت أعمل فى بنك حيث كنت أمر بمشاكل نفسيه وأسريه كانت ملابسى غير مرتبه ، ووجهى مرهق جدا ، لذلك أصريت في هذا الدور أن لا أضع ميك اب وتركت ذقنى خفيفه وكذلك الشعر كما هو كى يظهر حقيقي جدا ، وبالطبع درست الورق جيداً وقد سألت المؤلف عمرو الدالى وعلى بعض الاشياء وذلك بتوجيهات المخرجة شيرين عادل ، حيث أنها مخرجة كبيرة جداً بمجرد أن تقول كلمتين في اللوكيشن افهم الذي تريده ، لذلك كان استعداد نفسي مشترك .
كيف كانت تجربتك مع المخرجه شيرين عادل ؟
بصراحه أول مرة أعمل معها بعد هذه الفترة الاحترازية من حياتى وحبيتها جدا حيث أنى بدأت التمثيل من 2008 بشكل محترف ، لذلك أول مرة أبدأ العمل مع المخرجة شيرين عادل وهى مخرجة كبيرة جدا من أول ما قمت بالعمل معها فى ” حدوتة غاليه” مع الفنانة درة ، وكنت سعيد جداً لأنها مريحة جدا وتعلم ماذا تريد وبدأت افهما من النظرة وبالتعليق ، الحقيقه هى سيدة جميلة ومخرجة مبدعه وهذا يسعدنى لأنى أحب المخرج المريح الذى يعرفنى ماذا يريد ببساطه ، ويعطيكى ثقه طول الوقت ومدام شيرين في الحقيقة من المخرجين الكبار في مصر حالياً في موضوع الدراما التلفزيونية ، وقد كانت خبرة وتجربة عظيمه جدا بالنسبة لي سواء في غالية ، أو في تجربة حكاية مش مبسوطة .
كيف كانت تجربتك مع داليا مصطفى؟
بصراحه أول مرة أقوم بالعمل مع الفنانة داليا مصطفي وكنت سعيد جداً وأستاذ شريف سلامه زوجها الجميل النجم المحترم قد قمت بالعمل معه سنين طويلة جميلة جداً في “الباب في الباب” ، وبحبه جدا وأوجه له التحية حيث أنهم عائلة مصرية جميلة جدا وأحبها كمستوى الأشخاص ، لكن الفنانه داليا مصطفي لم أتعامل معها من قبل وقد فوجئت أنها شخصية مريحة جدا ، ومجتهدة جدا جدا وتريد أن تخرج أحسن ما لديها ، والشخصية هذه فى الفنانين تريحنى كثيراً حيث أجد نفسي أخرج أحسن ما عندي أيضاً فيحدث نوع من الكيمياء والتوافق فوراً ، وذلك عندما يكون الممثل اللى أمامى يريد أن يخرج بشكل أفضل ، وبصراحة الفنانة داليا مصطفي نجمة محبوبة جدا وصادقه والدور لائق عليها بشكل غير عادي ، مما جعلنى أنا أيضاً أظهر في الدور بشكل حقيقي كشخصية الزوج المرهق والمغلوب على أمره والذي يحب زوجته ولكن لا يعرف ما يفعل لها ، والحمد لله إنى أشكرها وأشكر المخرجه شيرين عادل على ظهورى بهذه الصورة وذلك بسبب أجتهادهم وحبهم لي وثقتهم بي.
كيف كانت كواليس التصوير ؟
التصوير كان صعب جدا جدا لإن أستاذة شيرين عادل كانت مصممة على لوكيشن طبيعي جدا في حي الكيت كات وكانت الشوارع حقيقية والبيوت حقيقية ، وبصراحه الموضوع كان صادق بشكل غير طبيعي وبالطبع التصوير كان فى عز الصيف حيث جميع الناس سهرانه طول الوقت 24 ساعة ، حيث لم يكن في قرارات إغلاق المحلات وكان الناس طول الوقت حولنا ونحن نمثل ، تشعر أنك طول الوقت في مسرح وحتى الممثل يستجمع تركيزه ويعطي الاحساس المظبوط الخاص بالتمثيل السينمائي أو التلفزيونى ، كان في صعوبة شديدة جداً حيث كنا نعيد المشاهد كثيراً وهذا بسبب الصوت وبسبب ظهور أحد في الكاميرا وألتفاف الناس وأدرك أن هذا من حبهم طبعا في الفن فالمصريين لديهم إحساس فطري بالفن ، وكذلك هم مبهورين بالنجوم الذين يقوموا بالتمثيل أمامهم فكان في أزمة كبيرة ولكن الحمد لله بعيداً عن حرارة الجو ولا يوجد ترفيه وهو في الطبيعي ليس ترفيه كثيراً كما تتصور الناس ولكن في هذا العمل كان من الصعب جداً حتي لم يكن في مروحة للتهوية وإن وجد ولو في غرفه واحده تكون الحياة عظيمه ، كنا نجلس في هذه الغرفه جميعنا ، وننتظر الكاميرات تستعد أو يعملوا على تظبيط الزوايات والإضاءة لأنها تأخذ بعض الوقت ، في كل مشهد وبالطبع كان في روح جميلة وبدأنا نكون أصدقاء ، حيث نكون معهم عالقهوة والشارع ، وفي أوقات من كتر الصدق في الشخصيات التي نقدمها أنا والفنانه العظيمة ميمي جمال التي تقوم بدور عظيم والفنانة داليا مصطفي كان الناس ينسوا أننا ممثلين حيث كنا شبهم بالفعل ويمكن أقل أيضاً ، حيث كان في حالة من السعادة لأن شكلنا كان صادق على الرغم من التوتر بسبب الزحمه العظيمة جداً رغم أنها رائعة ولكن من الممكن تعطل التصوير .
كيف كانت ردود الأفعال عن العمل وكيف أستقبلتها ؟
بصراحه مشروع ممتاز جدا أشكر عليه المنتجة مها سليم وأستاذ تامر فتحى المنتج الفني ، مدام مها سليم دائما تعمل أعمال مختلفة وفي الحقيقه العمل ناجح جدا وذلك من أول ما عملت بمدام إلهام شاهين ومدام ليلي علوي السنة الماضية وكذلك عملت كذا عمل لكن العمل كان ضيق قبل رمضان لم ينتج عنه السبق ورد الفعل الذي كنت أتوقعه من وجهة نظرى الذي يستحقه ، حيث أنه مشروع مهم وكبير جداً جداً ويناقش المرأة في سن معين ، حيث أن لا أحد ناقش هذا السن من قبل وهي مرحلة ما بعد ال35 ، 40 والحقيقه كنت حزين جد أن العمل هذا لم يحقق الصدي الجيد إلا مع بعض الفئات التي أحبت هذا النوع ، وعندما جاء في شهر سبتمبر في سيزون فترة كنت سعيد جداً لأن التوقيت كان رائع ، فدعيت أن اللى توقعته وتخيلته يحدث إن الموضوع يكسر الدنيا من أول حدوته ، وبالفعل ” حدوتة غاليه ” مع الفنانه درة كانت رائعة والتوقيت كان رائع ، وكسرت الدنيا والناس اتشدت لهذا العمل ، لذلك أيقنت إن كل حدوته ستنجح حيث ممكن أن تنجح أكتر من العمل الذي قبلها أو تنجح أقل ولكن العمل كله ناجح ، لذلك أستلمنا كل الحواديت ناجحه وراء بعض وتعلى بشكل رائع ، حدوتة مي كساب ، وحدتة صابرين ، وحدوتة سوسن بدر لذلك وضعنا التحدى للحدوته الخامسة هل ستنجح مثل السابق ، والحمد لله بالفعل الناس كانت مرحبه ومنتظرة الحدوته تنجح ، وعندما وجدوا أن الحدوته حقيقية جدا جدا رد فعلهم فعلا كان رائع وفوق الوصف ، وأكثر مما تصورت الناس سعيدة جدا ويتعاملوا مع الشخصيات كأنها حياة وفي منهم يعلق بنفس شخصية “نشوى وأسامه” شخصيتى وشخصية الفنانة داليا ، ومدام ميمي وبصراحة لو تم عمل مثل هذا 30 حلقه سوف يكون رائعا جداً ، وأيضاً في ناس معجبة بحدوتة مدام بشرى وهي حدوتين في حدوته ، لكن الناس كانت سعيدة جداً مدام بشري ، وأستاذ سيد عبد الغنى والناس بدأت تفهم إن السعادة ليست بشرط في المال وإنما السعادة في راحة البال والغنى ، كل إنسان غير سعيد من وجهة نظره فعلا تجدى عنده مشاكله بالفعل ، لذلك هي حدوته عبقرية جدا ورد الفعل عظيم جدا جدا جدا وأنا فخور جدا إن أنا في هذه الفترة قدمت أعمال لم أنكر إنها سريعة يعني الخمسة ل حدوتة غاليه، وأيضاً الخمسة تبع حدوتة مش مبسوطة ولكن الرد كان قوى جدا جدا ك 32 حلقه بفضل الله .
في رأيك هل ممكن أن تأخذ المنصات الرقمية بديل التلفزيون في الفترة القادمة ؟
صعب جداً إن المنصات الرقمية تأخذ مكان التلفزيون حالياً ولكن بدأت تستقطب جزء من الناس ، ودائما أقول هذا في كل برنامج وفي كل مكان وكل حوار ، عندما كان المسرح موجود من مئات السنين ظهرت السينما لم تأخذ جمهور المسرح ولكن أخذت جزء صغير ، وعندما ظهر التلفزيون أخذ من السينما جزء صغير ، وظهرت الفضائيات أخذت من القنوات الحكومية والأرضية جزء صغير ، كذلك عندما ظهرت المنصات أخذت من كل هذا جزء صغير ، لذلك كل جمهور حسب ظروفه في بعض من الناس عندها الانترنت مثل الماء والهواء فهذا طبيعي ، أنه يلجاء للمنصات الرقمية بدلاً من التلفزيون لأنه من الصعب أن يظبط مواعيدها مع مواعيد عمله ومواعيد نومه ومع الإعلانات الكثيفه التي تكون هم القنوات الاول كي تحقق ربح ، لذلك الاشتراك له شئ سهل ماديا مما يجعله يشاهد في أي وقت المنصات الرقمية لذلك هي أخذت جزء كبير لكن أنها بديل بالطبع ليست بديل ومستحيل ، يظل التلفزيون له سحره وأنا أيضاً أملك ال digital platforms من ” netflix ، ل shahid ، ل watch it ، لان أحياناً يأتينى لحظة أعرف المسلسل الساعه كام 8 فأنتظره ، لذلك يوجد ناس كثيرة جدا تحب أنتظار هذه اللحظة ذكرى أو أنه يستدعى شعور أنه ينتظر المسلسل ويجلس مع عائلته لان أحساس لمة العائلة هذا رائع جدا ، التلفزيون دائما بيكون الماتش فبالطبع بيكون المشاهده في وقتها وليست بعد ذلك ، كذلك متعة المشاهده في السينما والمسرح ، والمنصات الرقمية لم أنكر أنها ليست بديل تغنى عن هذه الوسائل كلها ولكن نعترف إنها أخذت جزء كبير أو حل سحرى للمشاهدات التي تفوت المشاهدين .
هل في رأيك المسلسلات 5 أو 10 حلقات ستساعد على إظهار أكبر عدد من الأفكار ؟
فالحقيقة أنا معجب جدا بفكرة ال 5 وال 10 وال 15 أيضاً لأنها تخرج أفكار كثيرة وسريعة ومتنوعة وجيل جديد من الكتاب والمخرجين وغيرها ، وهذا شئ جميل جدا بصراحه وأحيي الشركة المتحدة للخدمات الاعلاميه عليها ، لأنها خلقت تنوع رهيب جدا وجيل من الممثلين ، والممثلين تشاهديهم في مختلفة عنهم وأنا واحداً منهم أستفدت من التجارب هذه ، ولم نعد ننتظر وقت ال30 أو ال 40 حلقة مثلما كان في الماضي ، حيث أن الظروف والحياة سريعة جدا لكن الحلقات ال 5 تشاهدينها سريعاً وكذلك ال10 ، وال15 في رمضان رائعه ، وهي تجربة مهمه ولابد أن تنتشر كثيراً ، ونريد أن نصل إلى السهرة التلفزيونيه التي هي من جزئين أو من جزء واحد ، التي هي حلقة ساعة ونص أو ساعتين او حلقتين كل حلقه ساعة جميل جدا ، وكذلك الفيلم التلفزيوني بتاع زمان والذى يجهز مباشرة للتلفزيون مثل أفلام التلفزيون كان في أشياء عظيمة جداً ، فلماذا لا نرجع لهذا خصوصاً أن نسبة المشاهدة عالية جدا في ال digital platforms والقنوات المتنوعه ، لذلك هي فكرة ممتعة وتتيح للممثل أدوار كثيرة في وقت قصير .
ما هي الأدوار التي تريد تجسيدها في المستقبل ؟
في الحقيقة أتمنى أن أعمل أدوار كثيرة جدا جدا ما بين تاريخي وما بين قصص لم يتم عملها ، وأتمنى أن أعمل أدوار رياضيه أنا أحب الرياضه جدا جدا وليس هذا إنى أمارسها ليل ونهار وإلا لم يكن هذا حالى ، لكنى سوف أمارسها لان الرياضه متعه وأحبها كثيراً ، عندنا أبطال وقصص نجاح في كل أنواع الرياضات ، أتمنى أن أجسد أدوار مدربين ولاعبين كثر طبعاً تجاوزت فكرة اللاعب الشاب ممكن لاعبين معتزلين قاموا بعمل أشياء في حياتهم قبل وبعد ، مثل قصص نجاح مدربين وقصص نجاح أبطال أسر ابطال رياضيين أتمنى هذه القصص يتم عملها بالفعل لأنها سوف تحفز الشباب جداً ، وتعطى طاقة وتعمل قدوه وغيرها .
وأتمنى عمل ادوار تاريخيه كثيرة مثل جمال عبد الناصر وشخصيات كثيرة تاريخيه في التاريخ العربي والإسلامي، وكذلك الفتوحات وغيرها ، وأيضاً أتمنى أن أعمل أدوار مهمه خصوصاً إنى أتحدث باللغة العربية الفصحى جيداً جدا ، لذلك ليس لدى أزمة الأدوار هذه وبعرف أقوم بالتقليد أيضا وليس لدى أزمة تجسيد السيرة الذاتية لذلك أود أن أقوم بها كثيراً ، وأيضاً أدوار إنسانيه كثيرة بجمال شخصية أسامة لأن الناس أكتشفت فيا شئ إنسانى جميل الزوج المصري الطيب ، يوجد خفة دم والحياة متغلبه عليه والنموذج هذا كثير جدا في حياتنا والناس تريد أن ترى كيف سيحل حياته ومشاكله حيث وإنه قريب منهم ، لذلك هي أدوار أتمنى اقوم بالعمل مثلها كثيراً ، كل الفئة الاقتصادية القليله أود أن أقوم بعملها لأنها توصل للناس مفهوم أن الشقاء وشرف الكفاح ليس عيبا حتى لو كانت الظروف صعبة ، فيظل في إصرار على إنه يستمر في العيش هو وأولاده وزوجته في أقصي مستوى يقدر يحققه لهم .
هل لديك أعمال قادمه ؟
لدى مشروعات لرمضان المقبل ولكن لم تتأكد منها بنسبة 100٪ ولكن بإذن الله والله أعلم هل سيكون لدى أعمال أم لا لأن كله كلام من بعيد لبعيد لأن كله تحت مرحلة التحضير لم يكتب المسلسل بعد ، ولكن لدى كذا مشروع بإذن الله ما بين 15 حلقه شئ أنا ممكن أكون بكتبه ، لأن مثلما تعلمين المفروض أكون كتبت 5 حلقات في حلوة الدنيا سكر ، وأيضاً حدوته إسمها “لا سحر ولا شعوذة” ، مع هنا الزاهد وتم عرضه في شهر سبتمبر وأكتوبر الممتع والجميل وقد حققت لي بعض الاشياء الجميلة ، كذلك كنت كاتب حدوتة ” قلب مفتوح” 5 حلقات في مسلسل “وراء كل باب” ، مع أستاذ كمال أبو رايه وإخراج أحمد خالد أمين ، لذلك أنا مكلف من جهة بكتابة 15 حلقة وبإذن الله أوفق فيها ، ويتم الموافقه عليها أو يتم تأجيلها لوقت أفضل .
ولدى أيضاً مسلسل الكبير الجزء السادس وهذا بنسبة كبيرة بأمر الله سوف نعمله إلا إذا حدث ظروف خارجه عن إيرادتنا ، وبإذن الله في أشياء لرمضان ، ويمكن يظهر مع الوقت أشياء من الخمسات هذه شغالة زى إلا أنا ، وأيضاً وراء كل باب ، وزى القمر لأن كل 10 أيام أو كل 5 أيام يقوموا بعمل حدوته جديدة ، فأتمنى أن يكون لي نصيب معهم مرة ثانيه لأنها كانت تجربة ممتعه جدا والتوقيت نفسه للعرض يتم مشاهدته جدا .
وفي النهاية بسبب إنتشار الإنتحار هل من الممكن أن توجه كلمة أو نصيحه لمن يعانون من الاكتئاب أو يفكرون في الانتحار ؟
أنا لم أقدر ألوم أحد على الانتحار الاكتئاب مرض وأنا رجل أصلي وأصوم ومتدين بفضل الله ، وأحياناً يأتى لي أوقات اكتئاب بذكر ربنا كثيراً وبستغفره كثيراً وبفعل أقصي ما بستطاعتى ولكن بيظل الاكتئاب موجود ، وعندك ربنا عشان تستعان به لأن ربنا بيلهمك الحل بتروح لدكتور ، وأيضاً الأسرة التي حولك لابد أن تهتم بك جيداً ولا يتركوك بمفردك وكذلك الاصدقاء لابد أن يكونوا بجانبك ، لابد من الدعم النفسي ومراقبه للشخص المصاب بالاكتئاب ، ولا نقوم بلومه لانه ممكن بالفعل يتوجهه إلى الإنتحار خصوصاً لو كان سنة صغير ولم يكن مدرك ، يجد نفسه أنه يريد أن يتخلص من حياته ومشاكله وإن مشاكله سوف تنتهى أول ما يقوم بالانتحار ، وهذا مرض نفسي ويحتاج إلى العلاج والاكتئاب أو الميل إلى الإنتحار بسبب ظروف معينه لابد أن تتحل هذه الظروف نفسياً ومادياً أيضاً طبياً.
لذلك لابد أن تأخذ الناس الحرص بأن لديهم شخص يعانى من إكتئاب حاد سوف يقوده إلى الإنتحار حتى لا نتركه ونقول له فقط ستكون بخير ، لأنه ليس بالكلام إطلاقاً بل بالعلاج ، لأن ليس من الطبيعى أن يكون أحد لديه برد أو رجله مكسورة واقول له هتكون تمام بدون علاج وصلى ركعتين وهتكون بخير طبعا لما يصلى ركعتين ربنا سبحانه وتعالى سوف يلهمه الحل لأن ربنا هيوجهه للطريق الصحيح بالعلاج ، حتى لا تضيع من حولك سواء أبنه أو زوجه أو زوج أو ابن أو أم أو أب ، في أى لحظة ممكن أن تأتى لقدر الله مشاكل للإنسان تجعله يميل إلى الإنتحار ، لذلك لابد أن نأخذ حرصنا جيداً من الذى معنا ونوجههم التوجيه السليم ، ونصلي وندعي لهم ويتم معالجته طبياً ونفسياً ووقتها سوف يعرف نعمة الله عليه ونعمة الحياة ، وأتمنى أن الله يحفظ كل إنسان من كل شر .
شاهد أيضًا
شاهيستا سعد لـ;أخبار مصر 24 اتمنى تقديم شخصية تاريخية.. وهذا ما جذبني لدوري في الحرير المخملي