مجلس الشباب المصري يختتم أعمال برنامجه الوطني للرصد والمتابعه ويصدر تقريره في مؤتمر صحفي..

مجلس الشباب المصري يختتم أعمال برنامجه الوطني للرصد والمتابعه ويصدر تقريره في مؤتمر صحفي..

 

..وفاء عبد السلام

 

اختتم مجلس الشباب المصري ” عضو التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي”، برئاسة الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الأمناء وعضو اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان برنامجه الوطني للرصد والمتابعة للانتخابات الرئاسية المصرية 2024 وأصدر تقريره المبدأي وذلك في مؤتمر صحفي حضره عدد من ممثلي البعثات والهيئات الدبلوماسية ولفيف من ممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والحركة الحقوقية المصرية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، تحدث فيه عن أبرز ملاحظات الراصدين والمتابعين الميدانيين حول الإجراءات الخاصة بسير العملية الانتخابية الخاصة بمرحلتيها في الخارج والداخل ، بالإضافة لتكريم نماذج من ابطال عملية الرصد والمتابعة من المحافظات المصرية المختلفة ونماذج من ابطال الرصد والمتابعة لعملية تصويت المصريين بالخارج.

أوضح الدكتور محمد ممدوح أن تقرير مجلس الشباب المصري عن الانتخابات الرئاسية المصرية ( مصر ٢٠٢٤ ) يعد بمثابة قراءة للعملية الانتخابية ورصد لأبرز ملاحظات راصدى ومتابعي المجلس الميدانيين وأعضاء غرف العمليات المركزية والفرعية في ٢٧ محافظة والذين تجاوز عددهم ١٠٠٠٠ متطوع تم توزيعهم على كافة المحافظات المصرية في إطار فاعليات البرنامج الوطني للرصد والمتابعة والذي سبق له متابعة الانتخابات الرئاسية المصرية عام ٢٠١٨ والاستفتاء على التعديلات الدستورية عام ٢٠١٩ وانتخابات مجلسي الشيوخ والنواب عام ٢٠٢٠ كما سبق له متابعة العديد من الاستحقاقات الانتخابية في دول العالم المختلفة.

 

في سياق متصل أوضح الدكتور محمد ممدوح إشراك المجلس في عملية الرصد والمتابعه هو رصد ومتابعة وتقييم كافة الاجراءات المتعلقة بالعملية الانتخابية والتأكد من توافر وتطبيق قواعد الحيدة والشفافية ، وذلك في ظل الجمهورية الجديدة التي تسعى نحو تعزيز الثقة بدور المجتمع المدني كداعم رئيسي في قاطرة التنمية وذلك منذ إعلان2022 عامًا للمجتمع المدني وذلك عقب إصدار الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي تعزز من أهمية وجود جهات مستقلة ليست تابعة للجهات التنفيذية.
عرض الدكتور محمد ممدوح أبرز المشاهد التي رصدها التقرير من خلال شبكة راصدين المجلس سواء على المستوى الدولي أو المحلي وكان من أهمها الإقبال الجيد لفئة العمال والفلاحين، سهولة سير العملية الانتخابية وقلة عدد الشكاوى المقدمة، التغطية المكثفة من من وسائل الإعلام المحلية والعالمية ووكالات الأنباء الكبرى والمواقع الإخبارية والمحطات التليفزيونية والإذاعية، التنافس الإنتخابي الحميد بين العديد من الأحزاب والكيانات، عودة الدور المؤثر للأحزاب المصرية في الانتخابات الرئاسية، لعبت الهيئة الوطنية للإنتخابات دورا ملحوظا في الإنتخاباتى الرئاسية من حيث الشفافية وتوفير المعلومات الدقيقة.

في سياق آخر أوصى التقرير بعدد من التوصيات التي اقترحها كحل لعدد من المعوقات التي وردت من الراصدين الميدانيين أثناء العملية الانتخابية سواء للمصريين بالخارج أو الداخل ومنها: تطبيق نظام التصويت الإلكتروني لذوي الإعاقة الغير القادرين على الخروج من منازلهم من اصحاب الاعاقات الحركية والبصرية وبحث الية لضمان قيامهم بالتصويت دون اي تأثير خارجي، زيادة عدد المقرات الإنتخابية لمعالجة الزحام والتكدس أمام اللجان، نظام الكتروني لربط تصويت المصريين بالخارج ولجان المحتربين بالداخل مع الهيئة الوطنية لمنع تكرار الحوادث المتعلقة بالتصويت مرتين وبحث تصويت المصريين بالخارج الكترونيا للإستفادة من 14 مليون مصري مقيمين بالخارج يرغبون في المشاركة في صناعة القرار في وطنهم ولكن بعد مقار الانتخاب عن اماكن اقامتهم والتي تستدعي السفر لألاف الكيلوميترات في اغلب الاحيان للقيام بعملية التصويت في مقر السفارة او القنصلية بالاضافة للظروف المناخية الصعبة في بعض الدول التي تعوق عملية السفر والمشاركة، رفع الوعي بين المشرفين والقائمين على العملية الإنتخابية داخل اللجان بدور المتابعيين الميدانين والراصدين حتى لا يتم عرقلة أدوارهم أثناء سير العملية الانتخابية، بحث تطبيق النظام الالكتروني في عملية نماذج التأييد ونماذج التزكية من اجل التغلب على عدد من المصاعب التي واجهت بعض من راغبي الترشح، ضرورة البحث واعادة النظر في جدوى عملية الصمت الانتخابي وعدم تناسبه مع دولة تسعي لتعزيز نسبة المشاركة في الاستحاقاقات الانتخابية مثل الدولة المصرية وتوقف اغلب دول العالم عن اتباع هذه العملية.

بختام المؤتمر الصحفي كرم ” الدكتور محمد ممدوح ” نماذج من ابطال عملية الرصد والمتابعة من المحافظات المصرية المختلفة بالإضافة لنماذج من ابطال الرصد والمتابعة لعملية تصويت المصريين بالخارج وذلك على ضفاف نيل القاهرة العظيم تيمناً بشريان الحياة والخير لمصر والمصريين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.