كنت ابحث عنك …و رأيت كل أشباهك الأربعين

كنت ابحث عنك …و رأيت كل أشباهك الأربعين

 

..وفاء عبد السلام

 

لم اكون أبحث عن الحب بل كنت أبحث عنك…

كنت أبحث عنك بين هذا الجمع وعندما انظر اليهم اراك و كان الجميع يشبهك حتى إعتقدت أنني رأيت كل أشباهك الأربعين فى تلك الفترة الإستثنائية بغيابك .

كنت أبحث عنك في أحلامي …عندما أصبحت واقعي …بدأت المسافات بيننا تتباعد كثيرا …
والأرواح الان أسيرة لشاشات الهواتف

كنت ابحث عنك في كل الاماكن ولم اجدك الا في قلبي اما الان اصبحت اجدك في كل الاماكن وامام عينى وأراك فى وجهة الجميع وكانك انت …

أفكارى متناقضة في رأسي
ولم اعلم هل انا أحبك ام
أنساك …ولكنى اعترف انى أفتقدك
واحيانا أشتاق لحد الجنون لـصوتك ونفس الوقت لا أرغب في سماع حرف منك

اعترف انى أحترق لرؤياك …
و لا أريد النظر في عينيك حتى لا اعتاد على ذلك

ماذا افعل هل أكتب لك .. ام أكتب عنك … ام اشتكى منك ام لك حتى تلمس ألمى وتشعر بنار بقلبى المحترق

كل ليلة أدعي لك .. وأتألم منك … وأبكي لله من قسوة جفاك

كتابتي هذه لا أعلم لما أكتبها …
و لا أعرف إن كنت حقاً تقرأ بعناية وتقدرها !!

كتابتي هذه لا أريد أن أختمها بنهاية معاك لانك بالنسبه لي حياة وانا بدونك حياة بلا حياة وجسد بلا روح حتى نلتقي وتستقر روحك داخلى

كتابتي هذه هي لي .. و ليست لك
ربما لأنك لا تقرأ على العام .. و لأني أعلم أنك لا تقرها بعناية قررات ان اكتبها لك هنا

و ربما لأني أبحث عن نفسي داخلك
قررت أن أكتبها لك ….

لا أعلم لماذا ولما كل هذة المعاناة واتمسك بك رغم بعدك عنى
ولكنى اعترف انى احبك وسوف أظل اتمنئ رؤياك حتى نلتقئ وسوف أظل احبك حتى ينتهئ العمر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.