الشعب المصرى يدفع فاتورة الإصلاح الاقتصادى .. والثمار يجنيها هؤلاء ..
الشعب المصرى يدفع فاتورة الإصلاح الاقتصادى .. والثمار يجنيها هؤلاء ..
مع كل يوم تحمل الشعب المصرى تبعات الإصلاح الاقتصادى المرير لأننا نبنى بلدا تركها السابقون بلدا كهنه كما قالها الرئيس السيسى فى احدى افتتاحات المشروعات.
بقلم / د. محمد ابراهيم عبد اللطيف
ومعنى هذه الكلمه ان نصبر ونتحمل ونعمل حتى نرى مصر أو الجمهورية الجديدة تتلألأ ونفتخر بمصرنا الحبيبة لتكون قبلة العالم فى السياحه وتكون قبلة العالم فى الاستثمارات الاجنبية المباشرة والغير مباشرة ومنها توطين التكنولوجيا والصناعات الصغيرة والمتوسطه والصناعات الثقيلة .
أيضا:مفاجأة .. الحكومة تحدد انتهاء انقطاع الكهرباء في مصر اعرف التفاصيل
نعم نحن نبنى انفسنا بأنفسنا ويتلاشى الدعم الذى يؤدى إلى أذى الكثير من المصريين فيستفاد منه الغنى مثل رفع الدعم عن المحروقات فكانت مبادرة حياة كريمه فى كل قرى مصر وتحملنا اخطاء حكام مصر السابقين .
وبالفعل أصبحت البنية الأساسية من طرق وكبارى وانفاق ومترو الانفاق بمراحله وسيلة حضارية صديقة للبيئه وكذلك افتتاح مصانع واستصلاح ملايين الافدنه لنضيف للرقعة الزراعية مايكفي احتياجاتنا ونصدر أيضا لعدد ١٨٧ دولة على مستوى العالم لزيادة معدلات النقد الاجنبى الذى نستخدمه فى احتياجاتنا من سلع اساسيه تسعى الدولة جاهده لتحقيق الاكتفاء الذاتى منها على مراحل خاصة أن لدى مصر المطارات والموانىء على البحرين الابيض المتوسط والبحر الأحمر بخلاف الموانىء الجافة .
كل هذا يسعدنا كشعب مصر ان نبنى بلدنا ولكن من حق شعب مصر ان يسعد بما تحقق فى ظل ماتحقق من إنجازات .
عامين من الاحباط وانقطاع الكهرباء ..
فهل من حق الشعب المصرى الذى يعانى اكثر من ٦٠ % منه من خط الفقر هل ليس من حقه ان يفرح بانجازات الكهرباء الشعب تحمل تبعات الإصلاح الاقتصادى وتحمل خلال فترة بناء المحطات وكل إنجاز يفتتحه الرئيس نقول ماشاء الله هذا الجيل تحمل حتى يعيش هذا الجيل والاجيال القادمه فى أدنى مستويات الحياة الكريمه وهو وجود مأكل ومشرب وصحه وتعليم وكهرباء.
الا اننا فوجئنا بانقطاع التيار الكهربائي وجداول بموعد انقطاع التيار عن كل مركز ومحافظه فهل تعوا ماذا يعنى انقطاع التيار الكهربائي.
نتحمل نعم نتحمل ولكن وجود اخطاء فادحه من الحكومه متمثلة فى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وكافة الحكومه ونواب الوزراء والمحافظين والمحليات كلكم تتحملون هذه الكارثة هل تعلموا ماهى الكارثة .
الساده المحافظين افيقوا أثابكم الله
هل يعلم كل محافظ عدد محلات السوريين فى محافظته وكم جهاز تكييف فى كل محل وعدد اللمبات والكشافات الكبيرة التى تعطى دعاية للمحل مع ان كل حى او مركز او قرية معروف مقدما أحمال الكهرباء
فى محافظة الجيزة وحدها واختص بشارع واحد فقط فى مدينه ٦ اكتوبر .
أكثر من ١٤٠ محل مطاعم للسوريين مابين مأكولات وحلويات وعطارة وخضر وفاكهه هذا الشارع هو من مدرسة جيل ٢٠٠٠ بامتداد الحى الأول حتى امتداد نهاية الحى الثانى
واتحدى لو فى مصرى واحد يعمل فى هذه المحلات لو قلنا استثمارات هانقول لتشغيل العمالة لكن كل العمالة سورية وبعض السودانيين فقط هم الذين يعملون داخل هذه المحلات فقط .
هل يعلم السيد محافظ الجيزة كم عدد التكييفات فى المحلات ؟!
هل كل محافظ يعلم عدد الشقق التى يسكنها اللاجئين سكنوا القرى فى كافة المحافظات وازمة ارتفاع اسعار اللحوم والدجاج هم السبب الرئيسى فى ارتفاعها كم عدد المطاعم على مستوى الجمهورية بيع فراخ مشوية وشاورما دجاج ولحوم وغيره .
ايضا: وزارة الكهرباء .. تعلن رسميا تفاصيل زيادة تخفيف الأحمال
مرسي والنهضة ورابعة
١٠ مليون لاجىء ينهشون فى فقراء الشعب المصرى ولم أقول ضيوف لأن الضيوف لهم وقتهم ويسافروا لبلدهم والسوريين موجودين من ايام محمد مرسى الذى سعى لنقلهم واعطائهم الأموال لكى يشاركوا فى اى عملية وقتها وبالفعل شاركوا فى رابعة والنهضة .
وبالتبعية تجمعوا فى مصر منهم من حضر بعد ذلك عن طريق السياحه
هل يعلم كل محافظ عدد الشقق التى تسكنها الجنسيات المختلفة من سورى وصومالى ويمنى وعراقي وأخيرا السودانيين .
٩٠ % من اللاجئين ميسورين الحال وكل منهم أمتلك الشقق والعمارات وكل شقة بها لايقل عن ثلاثة أجهزة تكييف بخلاف المحلات بخلاف السيارات وتمويلها والذى يكلف الدولة نقد أجنبى من اجل استيراد البنزين .
فاتورة الإصلاح الإقتصادى
شعب يتحمل الإصلاح الاقتصادى واغنياء اللاجئين يستفيدوا من الكهرباء والمواد البترولية وبالتبعية السكر لمحلات الحلويات والزيت وغيره .
لو كل محافظ كلف نفسه بدون موكبه يعنى عدد قليل معاه ويترجل داخل محافظته معه أشخاص من كافة المرافق لوجدوا ان كل الباعة الجائلين يسرقون الكهرباء من الأعمده وفى شقق تشغل التكييفات ومواتير المياه من خارج العداد وهناك بائعى حمص الشام على الكبارى المختلفة يسرقون من الاعمده والاماكن الفضاء الذى ينتشر فيه البائعين يسرقون الكهرباء من الاعمده .
نظرة من كل محافظ لمحافظته لكل مركز لكل قرية لكل نجع تعرف على الناس عن قرب لترى سلبيات ومشكلات الناس على الطبيعة وتضبط الخارجين عن القانون
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها ورئيسها اللهم امين يارب العالمين تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر .
مع الرئيس فى كل خطوة يخطوها فهل الحكومه تعطى للرئيس التقارير الصحيحه مجرد نصيحه من مواطن يعشق مصر ورئيسها وجيشها وشرطتها .
ويتحفظ على أداء الحكومه حكومة المكاتب فقط .
كاتب المقال
دكتور محمد ابراهيم عبد اللطيف
الخبير الاقتصادى عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع السياسى
عضو نقابة الموارد البشرية محاضر موارد بشرية