صوتك أمانة شارك في بناء الجمهورية الجديدة

صوتك أمانة شارك في بناء الجمهورية الجديدة

 

 

 

صوتك أمانة...تعد المشاركة في العملية الإنتخابية ركيزة أساسية لأي مجتمع ديمقراطي يسعى للتقدم والإزدهار فصوت كل مواطن ليس مجرد حق بل هو أمانة ومسؤولية عظيمة تجاه الوطن ومستقبله

 

بقلم / ياسر عبدالله 

 

مع إقتراب الإنتخابات القادمة تتجدد الدعوة إلى وعي جماعي بأهمية هذه اللحظة الفارقة في تاريخ مصر والتي تعد فرصة ذهبية لإستكمال مسيرة التنمية والبناء نحو تحقيق رؤية الجمهورية الجديدة

صوتك أمانة

فإن الإدلاء بصوتك في صناديق الإقتراع يتجاوز مجرد إختيار مرشح فقط بل إنه تعبير عن إنتمائك وولائك لوطنك وتأكيد على إيمانك بقدرة أبنائه على صنع مستقبل أفضل فالدولة بمؤسساتها المتنوعة تعمل جاهدة على تنفيذ خطط طموحة تهدف إلى تحقيق نهضة شاملة في كافة القطاعات وهذه الخطط التي تشمل مشاريع عملاقة في البنية التحتية وتطوير التعليم والصحة ودعم الإقتصاد الوطني تحتاج إلى دعم شعبي قوي ومشاركة فعالة لضمان إستمراريتها ونجاحها

 

 

فالمشاركة الإنتخابية هي تجسيد حقيقي لمفهوم المواطنة الإيجابية فمن خلال صوتك أنت لا تختار فقط من يمثلك بل تساهم في تشكيل مسار البلاد للأعوام القادمة فكل صوت يضيف حجر أساس في بناء مستقبل مزدهر ويعكس رغبة جماعية في التطور والتقدم و عدم المشاركة على النقيض قد يفسح المجال لنتائج لا تعبر بالضرورة عن تطلعات الأغلبية وبالتالي يضعف من قوة التمثيل الشعبي وفعالية العملية الديمقراطية فإن الفترة الماضية شهدت إنجازات ملموسة في العديد من المجالات بفضل جهود الدولة ودعم الشعب و هذه الإنجازات هي نتاج رؤية واضحة وعمل دؤوب وهي أساس قوي يمكن البناء عليه لتحقيق المزيد من الطموحات فالإنتخابات القادمة هي فرصتنا لمواصلة البناء ودعم القيادة السياسية في رؤيتها للجمهورية الجديدة التي تقوم على أسس من العدالة الإجتماعية والتنمية المستدامة وتحقيق كرامة المواطن

 

 

إن دعم الدولة في هذه المرحلة الحاسمة لا يعني فقط التصويت بل يشمل أيضا الوعي بالخطط والمشاريع القائمة والمساهمة في تعزيز الإستقرار والأمن ودعم جهود التنمية في كافة المجالات فصوتك هو أداة قوية للتعبير عن هذه الرغبة في التطور وهو بمثابة تجديد للثقة في قدرة مصر على تجاوز التحديات وتحقيق آمال وطموحات شعبها.

لذا دعونا ندرك جميعا أن صوتنا أمانة وأن واجبنا الوطني يحتم علينا المشاركة الفعالة في العملية الإنتخابية القادمة فلنذهب إلى صناديق الإقتراع بثقة وإيمان بمستقبل أفضل ولنكن جزءا فعالا في رسم ملامح الجمهورية الجديدة التي نطمح إليها جميعا فمصر تستحق منا كل الدعم والجهد ومستقبلها يبدأ من مشاركتنا الآن.

 

 

يجب أن نتكاتف جميعا شعبا وجيشا وشرطة وجميع المؤسسات لبناء مصر الجمهورية الجديدة جمهورية الأمل والعمل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.