سر تسمية أحياء مصر القديمة بهذه الأسماء .. طرائف وغرائب

سر تسمية أحياء مصر القديمة بهذه الأسماء .. طرائف وغرائب

كتب عبد اللطيف مطر

الكثير يسأل ماسبب تسمية بعض احياء مصر القديمة بهذة الأسماء الغريبة مثل الدرب الأحمر والمغربلين بركة الفيل وغيرها وسأصحبكم في رحلة لمعرفة سبب تسمية هذة الأحياء بهذة الأسماء.

اولا .. حي الدرب الأحمر سمي حي الدرب الأحمر بهذا الاسم لانه يرجع لحادث مذبحة القلعة الشهيرة بعد قتل محمد علي لكل المماليك في ذالك الوقت وامتلأت المنطقة بالدمام ولذلك اطلق عليها الدرب الأحمر بسبب لون الدماء.

ثانيا .. حي المتربصين او السروجية الخيامية السقايين وكلها بجانب بعض وسمي المغربلين بهذا الاسم لانه كان يسكنها العطارين الذين كانوا يغربلون عمارتهم حتي تخلو من الشوائب اما السروجية فكأنوا مشهورين بصناعة السروج للخيول اما الخيامية فكأنو ا مشهورين بصناعة الخيام

 

ثالثا .. بركة الفيل سميت هذة المنطقة بهذا الاسم وهو يرجع لعهد الفراعنة والتي كان يعيش فيهاعدد من الفيلة وكانوا يعبدونها وعندما كانت تجف المياه وينقطع المطر يصلون لها ويطلبون كثرة المياه ويقولون بركة الفيل بفتح الباء ومع مرور الزمن حرفت الي بركة الفيل بكسر الباء

رابعا ..حوش الغجر وتقع هذة المنطقة خلف سور مجري العيون في مكان شبه مغمور وكانت تسكنة بعض القبائل الغجرية التي كانت تطرد من الصعيد هاربين الي القاهرة محاولين الاختفاء وبذلك سميت بحوش الغجر.

خامسا.. درب المهابيل سميت هذة المنطقة باسم درب المهابيل نظرا لوجود محال البوظة هناك والتي كان يقبل عليها اهل المنطقة فتجعلهم سكاري ولذلك سميت بدرب المهابيل.

سادسا .. خان الخليلي: سمي بهذا الاسم نسبة لمؤسسه الأمير “جركس الخليلي”، وهو احد امراء السلطان برقوق، ويضم خان الخليلي الكثير من المعالم الأثرية والمساجد والأسواق، ويقع فوق مقابر الخلفاء الفاطميين سابقا.

سابعا .. حلوان: ذكر في كتاب “أصل الأشياء”، أن حلوان أنشاها عبدالعزيز بن مروان سنة 67 هـ، 686 م، وأنه اضطر للانتقال إلى الفسطاط في سنة ظهور الطاعون، وقد اختار لها ابن مروان اسم حلوان، لأنه رأى أن موقعها يشبه كثيرا حال مدينة “حلوان” في العراق.

ثامنا .. العجوزة: أحد أحياء الجيزة، تعود تسميتها إلى “نازلي هانم بنت سليمان باشا الفرنساوي” مؤسس الجيش المصري بعهد محمد علي. لقبت بـ”العجوزة” لأنها أشرفت على بناء مسجد العجوزة رغم بلوغها 90 عاما، ما جعل الأهالي يطلقون على المسجد والمنطقة بأكملها “العجوزة”.