خبير يكشف سبب انخفاض البيتكوين لأقل من 40 ألف
خبير يكشف سبب انخفاض البيتكوين لأقل من 40 ألف
هوت عملة البيتكوين الرقمية لأدنى مستوى لها منذ شهور، وتنخفض قيمتها لأقل من 40 ألف دولار.
وانخفض سعر البيتكوين بأكثر من 5 بالمئة، الاثنين، إلى أدنى مستوى له في أكثر من 5 أشهر، لتتخلى العملة المشفرة الأكبر في العالم عن مستوى 40 ألف دولار.
وقال الخبير الاقتصادي جاي هاتفيلد: “من المرجح أن تظل العملات المشفرة تحت الضغط نظرا لأن الاحتياطي الفيدرالي يقلل من ضخ السيولة لديه. يمكن أن تنتهي عملة البيتكوين في عام 2022 بأقل من 20 ألف دولار”.
وتحتفل بيتكوين التي تم إطلاقها كفكرة في أعقاب الأزمة المالية العالمية عام 2008، ب 13 عاما على بدء تداولها للمرة الأولى في العام 2009.
والبيتكوين عملة رقمية مؤمنة عن طريق التشفير، يجري التعامل بها خارج ولاية سلطة مركزية. نشأت هذه العملة عام 2009 من قبل شخص غامض أطلق على نفسه اسم ساتوشي ناكاموتو، وتم طرح العملة بشكل أساسي كي يتم استخدامها في عمليات الدفع التي لا تخضع إلى رقابة من جانب الحكومة، أو إلى رسوم معاملات، أو تأخير في التحويلات – على عكس العملات التقليدية “الإلزامية” (لورقية).
وبالعودة إلى عام 2010، كان يبلغ سعر البتكوين نحو 0,003 سنت للعملة الواحدة. وفي أكتوبر 2017، ارتفع سعر العملة ليبلغ 4200 دولار أمريكي – على الرغم من أن هذه القيمة شهدت تقلبات، مع تحركات يومية متأرجحة ومتكررة. وفي هذا الوقت، ظهرت المئات من العملات الافتراضية الأخرى، ولكل عملة منها مزاياها وتطبيقاتها الخاصة. بيد أن قليلا من هذه العملات يحظى بقيمة كبيرة، إلا أن للبيتكوين منافسون في شكل الإيثر والبتكوين كاش، بالإضافة إلى الليتكوين بشكل أقل.
وتم ابتكار البتكوين في بادئ الأمر كطريقة للدفع، وفي بعض الحالات المحددة تعمل كما هو محدد لها تمامًا. إلا أنها تفتقر إلى الانتشار على نطاق واسع، بالإضافة إلى كونها تشهد خلال الوقت الحالي حالة من التقلبات الكبرى ليمكن اعتبارها بديلا حقيقيا للعملة الورقية: يحتاج الباعة إلى مراجعة أسعارهم باستمرار للتعامل مع التحركات المتأرجحة في قيمتها.
ويعني ذلك أنه يتم استخدام البيتكوين في الأساس كاستثمار يشبه الذهب والمعادن الثمينة الأخرى، أكثر من كونه عملة تقليدية. شأنها شأن السلع، تتجاوز العملة التأثير المباشر لاقتصاد بعينه، ولا تتأثر بالتغيرات في السياسة النقدية على نحو كبير.