حضارة ماقبل التاريخ بمكتبة القاهرة الكبرى بحضور” خالد سعد”
نظمت مكتبة القاهره الكبرى ندوة عن الحضارة المصرية القديمه فى عصور ما قبل التاريخ بالتعاون مع جمعية المحافظة على التراث المصرى تحت رعاية وزارة الثقافه – قطاع شئون الانتاج الثقافى.
شارك فى الندوة الدكتور” خالد سعد” مدير عام الأدارة العامه للأثار ما قبل التاريخ بوزارة الاثار ، المهندس “شريف حنا ” نيابة عن الاستاذ دكتور “ماجد الراهب” رئيس جمعية المحافظه على التراث المصرى أدارة الندوة السيد الاستاذ” يحى رياض يوسف” القائم باعمال مدير عام مكتبة القاهره فى تمام الساعه الخامسه مساءا
افتتحت الندوة بكلمة أ. يحى رياض مدير المكتبة الذى رحب بالساده الضيوف المشاركين بالندوة وجمهور مكتبة القاهره واكد على حرص عقد مثل هذه الندوات بالمكتبة للتوعيه الهادفه ودعم والأعتزاز بالمقومات الاثارية السياحية، ومظاهر الحضارة المصرية العريقة وأهمية تنمية الوعى السياحى والأثرى التاريخى وكشف انشطة المكتبة الثقافيه والفنيه خلال الشهر الجارى وناشد الجمهور على متابعة الصفحه الرسمية للمكتبة والجروب لمتابعة الفعاليات.
وبالنيابة عن دكتور ماجد الراهب رئيس جمعيه المحافظه على التراث المصرى
أعتذر المهندس شريف حنا نائب رئيس الجمعية لعدم تواجد الراهب و المشاركه بالندوة لانه يمر بوعكة صحية
وأوضح “حنا” السيره الذاتية عن دكتور “خالد سعد ” مدير عام الأدارة العامه للأثار ما قبل التاريخ بوزارة الاثار بداية من تخرجه من جامعة عين شمس ليسانس اداب قسم أثار سنة 88 ودرسات عليا فى الاقتصاد والعلوم السياسية “دبلومة سنة 91حتى 93، ماجستير فى الأثار المصريه تقدير امتياز سنة 2004، كما حصل على دكتواره فى الاثار المصريه” اثار ماقبل التاريخ” تقدير امتياز مع مرتبة الشرف 20012 وتابع
ومن جانبه قال دكتور خالد سعد ان الاهتمام بالتاريخ المصرى جاء بعد خروج الحمله الفرنسيه ، وومنذ ذلك الوقت حتى الان نكتشف الحضاره المصريه ماقبل التاريخ كما نعمل على اعادة تصحيح لماكتبه الاجانب عن الحضاره المصريه ، ومصر منافس قوى بحضارتها القديمه وليس لها اى منافس ، واكد ان مصر حضارة خمسمائة الف سنه وليس فيما يتردد سبعة الالاف سنه وان لم تصدق الاثبات وجود المتحف المصرى وذلك الخرائط ونشر علمى وكتاب طبعته اليونسكو الذى وثق 106 موقع فى مصر كما اوضح 500000 سنه لها معاير دوليه من ضمن ذلك المواقع موقع كهرباء الجيش فى العباسيه ، منطقة القصيمه فى سيناء وغيرها على الخريطه ويثبت ان مصر خمسامائة الف حضارة ،
واشار أن المصري القديم كان متطور وعرف العلوم، لافتا إلى أن هناك أناس لهم انتاج حضاري وتكنولوجيات أثرية مثل الكيمياء وعمل الوسيط المائي وتصنيع الأدوات، ويسموا فترة ما قبل التأريخ.
وتابع أن المراة المصرية كان لديها “تسريحة شعر ماقبل التاريخ” مثل الكعكه تنقل عنها واثبت ذلك بالادوات التى تم عرضها خلال الماده العلميه بشاشة العرض فى الندوة ، واضح حرص اهتمام المراه المصريه ماقبل التاريخ على أنواع الإكسسوارات ودائما تلبس فى اماكن العصب المفاصل فمثلا عند الكوع والمعصم وخلخال القدمين وسلسلة الرقبه وذلك لتقوية المفاصل واشاره على ادوات الطهى بكل انوعها التى تستخدمها المراه ماقبل التاريخ من الاحجار و كذلك ادوات الصناعه للرجال وصولا لليوم التى تسخدم من المعادن
واشار النقوش الصخرية العديدة والرسومات التى تركها إنسان ما قبل التاريخ تثبت أنه كان له عمارة ومعتقدات وثقافة حملها معه حين استوطن بالقرب من نهر النيل وتابع
وفي ختام الندوة حرص الجمهور على المشاركه و على تقديم كلمات الشكر للأعضاء على تلك الجلسة العلمية الدسمة التي وصفوها بجلسة العصف الذهني
جدير بالذكر ان ينسب هذا القصر المقام عليه مكتبة القاهره إلى صاحبته الأميرة (سميحة) بنت السلطان (حسين كامل) أول سلطان لمصر في الفترة من 1914-1917 وحفيدة الخديو (إسماعيل). ولقد عرف عنها حبها الشديد للفنون والموسيقى والأدب والغناء وكتابة الشعر بالعديد من اللغات منها العربية والتركية والفرنسية، وأوصت قبل وفاتها أن يخصص هذا القصر لخدمة الأغراض الثقافية، واستمر العمل في تجديد القصر في الفترة من سبتمبر 1992 حتى تم افتتاحه في 24 يناير عام 1995تقع مكتبة القاهرة الكبرى في حى الزمالك بالقاهرة