بيئة العمل والإتيكيت المهنى وطرق تحقيق الأهداف .. هل الذكاء وحده يكفي ؟!
بيئة العمل والإتيكيت المهنى وطرق تحقيق الأهداف .. هل الذكاء وحده يكفي ؟!
بيئة العمل .. ماهى المتطلبات وهل الذكاء وحده يكفي .
أم لابد من حسن التصرف ، والإتيكيت لتصنع بيئة عمل صالحه لتحقيق الأهداف، أن الاحترام يبدأ بكلمة، ويستمر بسلوك، وهذا هو جوهر الإتيكيت المهني:
كتبت / زينب محمد شرف
لقد أصبح الإتيكيت في بيئة العمل هو من المواد التدريبية أو التعليمية الهامة التي تهدف إلى تعزيز السلوكيات المهنية، والتصرفات اللبقة داخل بيئة العمل، مما يساهم في خلق بيئة أكثر احتراماً، وتعاوناً، وإنتاجية، والاتيكيت ليس مجرد آداب، بل هو مرآة لاحترامك لذاتك ولزملائك.
مشاركة القيادات النسائية
كل امرأة جميلة، لكن الرائعة هي التي لا تُشبه أحداً:
قد تنسى الناس ما قلته، لكنهم لا ينسون كيف جعلتهم يشعرون، ولا ننسى مشاركة القيادات النسائية ومن أبرزهم في مجال إدارة الأعمال الأستاذة الدكتورة/ هايدي المصري رئيس قطاع الموارد البشرية، والتطوير المؤسسي الحاصله على العديد من الدرجات العلمية، ومن أهم الجامعات، وهى حاصله على دبلوم دراسات عليا في إدارة الموارد البشرية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ودبلوم في بناء الصف الثاني من القادة بالمعهد القومي للإدارة، لتنطلق بهذه الدراسة بأن التعاون هو أساس النجاح، ونحن معًا أقوى، لنبني صفًا متحدًا يسير بثقة نحو تحقيق النجاح والريادة، الدكتور هايدى المصرى كما قال غاندى هي التغيير الذي تريد أن تراه في العالم.
وايضًا حصلت الدكتورة على ماجستير في إدارة الأعمال بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ودكتوراه فلسفية في علم الإدارة – جامعة جون هيفر – لندن، ودكتوراه في إدارة الأعمال بجامعه عين شمس، الذى كان عنوانها “تأثير الأنشطة التدريبية على المواطنة التنظيمية”، ويعد من الموضوعات الهامه في مجال إدارة الموارد البشرية، والسلوك التنظيمي على وجه التحديد.
والتي تسهم في تحسين بيئة العمل، ورفع كفاءة الأداء التنظيمي، مثل التعاون، المبادرة، الإيثار، والالتزام المؤسسي، وشخصها الكريم في كل يوم، وكل عمل تؤديه هو خطوة راسخة نحو القمة، وحجر أساس في بناء التميز المستدام.
لا يتعلق النجاح في العمل فقط بالقدرة العقلية، بل أيضاً بالقدرة على فهم الذات والآخرين:
السلوك التنظيمي من الركائز الأساسية التي تقوم عليها المؤسسات الناجحة، فهو يعكس القيم والمبادئ التي تحكم تصرفات الأفراد داخل بيئة العمل، ويؤثر بشكل مباشر على كفاءة الأداء، ومستوى الرضا الوظيفي، وفاعلية العلاقات بين الزملاء، والرؤساء.
إذا أردت أن تبني منظمة عظيمة، فابدأ بتقدير شخصيات أعظم:
وبما أن يشهد عالم الأعمال اليوم تغيرات سريعة ومتلاحقة في بيئة العمل، مما يستدعي فهمًا عميقًا لكيفية تفاعل الأفراد داخل المنظمات، ومن هذا المنطلق يعد السلوك التنظيمي من أبرز فروع الإدارة التي تساهم في تحقيق هذا الفهم، حيث يهتم بدراسة سلوك الأفراد، والجماعات داخل المنظمات، وتأثير ذلك على الأداء العام والفعالية التنظيمية، لنصل في النهاية لمقوله بيتر دراكر الثقافة التنظيمية تأكل الاستراتيجية على الإفطار، جزيل الشكر، والتقدير للدكتورة هايدى المصرى المحاضر في العديد من الجامعات، على قيادتها الحكيمة وجهودها المستمرة في تطوير بيئة العمل.