بعد مسيرة فنية دامت للعديد من السنوات … قرار الاعتزال أصبح الأقرب إلى قلبها 

بعد مسيرة فنية دامت للعديد من السنوات … قرار الاعتزال أصبح الأقرب إلى قلبها 

 

الاء محمد حسين

 

ولدت في 13 مارس عام 1942، حاصلة على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية وكان من المفترض أن تكون أخصائية اجتماعية كما كان يخطط والدها إلا أن اتجاهها للفن أثناء دراستها بالمعهد حال دون تحقيق مخطط أبويها لها. 

 

لتبدأ حياتها الفنية مذيعة تلفزيونية مع بداية إرسال التليفزيون المصري عام 1960، حيث جمعتها لقاءات ومواقف عديدة بالمخرج التليفزيوني “روبير صايغ” الذي كان من الرعيل الأول لمخرجي التليفزيون حيث ساعدها وشجعها وأهلها حتى أصبحت مذيعة ناجحة لتقدم العديد من البرامج الهامة كان من أبرزها برنامج “مجلة التليفزيون” الذي استمر تقديمه فترة طويلة، انها واحده من أهم سيدات جيلها وكل الاجيال انها العظيمة “ليلى طاهر”.

 

 

“من شيروت إلى ليلى .. تغير جذري كيف بدأ ذلك”

 اكتشفها رمسيس نجيب ليختار لها اسم بطلة من بطلات روايات إحسان عبد القدوس بدلاً من اسمها الحقيقي “شرويت” فاختارت ليلى لحبها وعشقها الشديد للمطربة الراحلة ليلى مراد، ووقالت ” بدايتي كانت في السينما من خلال فيلم أبو حديد الذي أديت فيه دور البطولة مع فريد شوقي، وقد تم إنتاجه وعرضه في عام 1958 قبل العمل بالتليفزيون المصري الذي لم يفتتح الا في عام 1960 أي بعد فيلم أبو حديد”. 

 

 

“من تقديم إلى سينما ليلى طاهر تمشي على نهج الشهرة”

حيث كانت بدايتها مع التلفزيون كمقدمة برامج منوعات، لكن عندما طلبت إدارة التلفزيون أن توظفها رفضت لأنها عادت إلى التمثيل ،وكما إنها عضوة في نادي الليونز وأحد مؤسسي “جمعية قلوب مصر” التي تهتم بعمليات القلب المفتوح بالمجان للفقراء والغير قادرين ماديًا.

 

“زيجات ليلى طاهر كما لم تعرفها من قبل”

 تزوجت ست مرات وكان أول أزواجها محمد الشربيني الذي أنجبت منه ابنها الوحيد أحمد، وبعد أنفصالها تزوجت المخرج حسين فوزي ثم انفصلت عنه وتزوجت الصحفي نبيل عصمت وبعد أنفصالها منه تزوجت الفنان يوسف شعبان وانفصلت عنه وتزوجت خالد الأمير وبعد انفصالها عنه تزوجت شخصًا من خارج الوسط الفني. 

 

 اهم أعمالها الفنية :

 الافلام “الناصر صلاح الدين، لا تدمرني معك، عفوا أيها القانون، وتضحك الأقدار، الاحتياط واجب، المدمن، الطاووس، حكمت المحكمة، عاصفة من الدموع، ليالي ياسمين ، الأزواج الشياطين، قطة على نار، وغيرها”.

اما عن المسرحيات : “الدبور ، عريس في إجازة، سنة مع الشغل اللذيذ، غراميات عفيفي، كومبارس الموسم، فخ السعادة الزوجية، رصاصة في القلب مع صلاح ذو الفقار”.

بينما المسلسلات التلفزيونية:

” عواصف، عادات و تقاليد، الخطوة الثالثة، بيت أزياء مامام، عائلة شلش، الباحثة، لعبة الحياة، الزواج علي طريقتي، الثمن، رفقاً أيها الأبناء، أمينة ، برج الأكابر، روبابيكيا”.

 

 

 وأعلنت الفنانة ليلي طاهر اعتزال الفن بعد ابتعادها عن المشاركات خلال السنوات الماضية، قائلة “قررت الاعتزال لأتفرغ لحياتي العائلية، ودلوقتي أنا متفرغة لحياتي العائلية وقربت من عائلتي وأصدقائي” ،وعلقت أيضاً قائله “لن أتراجع احتراما لتاريخى وجمهورى ويكفى ما قدمته”. 

 

وأضافت الفنانة ليلى طاهر، في مداخلة هاتفية ببرنامج “حديث القاهرة” مع الإعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أنها يعرض عليها أعمال فنية ولكنها لا تناسبها، وقالت “الأعمال اللي بتعرض عليا لا تنسابني وقلت يكفى ما عملته من تاريخ ومفيش داعى أنى أعمل أي حاجة لمجرد التواجد”.

 

وبعدها كشفت الفنانة ليلى طاهر، عن إمكانية عودتها إلى عالم الفن، بشرط واحد، وهو “أن تكون الأعمال المعروضة عليها هادفة وذا محتوى جيد، وتضيف لها ولتاريخها، ولا تنقص منها”.

 

ولفتت الفنانة المصرية إلى أنها “لا تعرف ما هو وجه الاستغراب من قبل الجميع بخصوص اعتزالها، فهو ليس قراراً جديداً بالنسبة لها”، موضحة أنها “متمسكة بهذا القرار، لأنها لا تريد تقديم أي فن”.

 

وأكدت ليلى أن تاريخها الفني مشرف وراضية عنه، وتفتخر بما قدمته من أعمال على مدار السنوات، بداية من عملها في المهنة، وأكدت أيضًاا أنها “لا تشعر بالبعد عن جمهورها، وأنها سعيدة بالقرار الذي اتخذته منذ 5 سنوات كاملة”.