النائبة مروة بوريص تشارك في مؤتمر السلام الدولي بمدينة جنوة الإيطالية
النائبة مروة بوريص تشارك في مؤتمر السلام الدولي بمدينة جنوة الإيطالية
✍️ بقلم: طه المكاوي
وجّهت الأمانة العامة للرابطة الأوروبية للمسلمين، بالتعاون مع البرلمان الدولي من أجل السلامة والسلام، دعوة رسمية إلى النائبة مروة بوريص، عضو مجلس النواب، للمشاركة في فعالية السلام الدولية، المقرر تنظيمها يوم الأحد 28 ديسمبر 2025 بمدينة جنوة الإيطالية.
جنوة تحتضن فعالية عالمية لتكريس ثقافة السلام
وتُقام الفعالية برعاية الرابطة الأوروبية للمسلمين، وتحت الرعاية السامية لـ المنظمة العالمية للدول – البرلمان الدولي من أجل السلامة والسلام (WOS-IPSP)، وهي منظمة حكومية دولية (IGO)، وتسعى إلى ترسيخ قيم السلام والحوار والتعايش المشترك في مواجهة تصاعد النزاعات العالمية.
كرة القدم كأداة إنسانية لمواجهة العنف والحروب
وتعتمد المبادرة على توظيف الرياضة، وبخاصة كرة القدم، باعتبارها لغة إنسانية عالمية قادرة على تجاوز الحواجز الثقافية والسياسية، وتحويل المنافسة الرياضية إلى مساحة للتقارب وبناء الثقة بين الشعوب.
مشاركة دولية واسعة من قيادات رسمية ودينية وإعلامية
ومن المنتظر أن يشهد الحدث مشاركة واسعة من ممثلي المؤسسات الرسمية، ومنظمات المجتمع المدني، والقيادات الدينية، إلى جانب نخبة من الإعلاميين والمهنيين وضيوف دوليين، في رسالة تؤكد أن السلام مسؤولية جماعية تتطلب تكاتف الجهود الرسمية والشعبية.
تقدير أوروبي لمسيرة مروة بوريص المهنية ودورها العابر للحدود
وتأتي دعوة النائبة مروة بوريص تقديرًا لدورها البارز ولسيرتها المهنية كرائدة أعمال فاعلة، تسهم في تعزيز جسور التعاون بين مصر وأوروبا، حيث تُعد مشاركتها إضافة نوعية تُعزّز البُعد الدولي والإعلامي لهذه المبادرة الإنسانية.
الرياضة تبني جسور الحوار بين الشعوب
ويعكس هذا الحدث إيمان القائمين عليه بأن الرياضة قادرة على لعب دور دبلوماسي ناعم، يُسهم في تقريب وجهات النظر، وفتح مسارات جديدة للحوار بعيدًا عن منطق الصراع.
رسالة سلام في زمن الصراعات العالمية
ويُعد مؤتمر جنوة محطة دولية مهمة تلتقي خلالها الجهود المؤسسية والدبلوماسية والشعبية لمواجهة الحروب وترسيخ ثقافة السلام، في وقت يشهد فيه العالم تحديات متصاعدة تستدعي مبادرات إنسانية جامعة تتجاوز الحدود والاختلافات.
بوريص: نحتاج إلى مبادرات تجمع ولا تفرّق
من جانبها، أعربت النائبة مروة بوريص عن اعتزازها بهذه الدعوة الكريمة، مؤكدة أن المشاركة في فعالية دولية تحمل رسالة سامية مفادها أن السلام يمكن أن يُصنع بلغة إنسانية بسيطة مثل كرة القدم.
وقالت:
«في عالم يثقل بالحروب، نحتاج إلى مبادرات تجمع ولا تفرّق، وتعيد الاعتبار لقيم الحوار والتعايش. المشاركة شرف ومسؤولية، وأتطلع لأن تكون هذه الفعالية خطوة حقيقية نحو عالم أكثر سلامًا».