اللواء محمود خليفة: نموذج للقيادة والتفاني في خدمة الوطن والعروبة
اللواء محمود خليفة: نموذج للقيادة والتفاني في خدمة الوطن والعروبة
كتب / أسامةسمير
تُعد التجارب الرائدة لأبناء الوطن من أفضل معاني الفخر والاعتزاز، ويبرز في هذا السياق اسم اللواء الدكتور محمود خليفة، محافظ الوادي الجديد السابق، والمستشار العسكري لجامعة الدول العربيه الذي ترك بصمة واضحة في مسيرته المهنية. يُعتبر اللواء خليفة رمزًا للالتزام والتفاني في خدمة قضايا الوطن والعروبة، حيث سعى جاهدًا لتعزيز الهوية الوطنية والمشاركة الفعالة في تحقيق التنمية المستدامة.
السيرة الذاتية: اللواء أركان حرب محمود خليفة من مواليد عام 27/4/1956 بمحافظة الشرقية، تخرج من الكلية الحربية في 1/4/1977، و خلال مسيرة حافلة في القوات المسلحة المصرية،
تقلد كل المناصب بسلاح المشاة بدءًا من قائد فصيلة وحتى قائد فرقة مشاة ميكانيكي، ثم رئيس أركان الجيش الثاني الميداني والثالث الميداني، ثم قائد لكلية القادة والأركان حتى صدور قرار جمهوري بتعيينه محافظًا للوادي الجديد
وحصل على العديد من الدورات المتخصصة في مجالات الإدارة العسكرية والاستراتيجية. تنقل في عدة مناصب عسكرية، وأسهم بفاعلية في العديد من الملفات الوطنية، مما أهله لتولي مناصب عليا، منها مستشار عسكري لأمين جامعة الدول العربية.
نشاطه في خدمة الوطن: تميز اللواء خليفة بنشاطه الدؤوب في خدمة المجتمع، حيث استغل منصبه كـ محافظ للوادي الجديد في تنفيذ مشروعات تنموية عدة تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة في المنطقة. ولم يقتصر عمله على المجال الإداري، بل كان له دورٌ بارز في تنظيم الندوات واللقاءات التي تهدف إلى نشر الوعي في قضايا التنمية المستدامة والهوية العربية.
أسهم اللواء محمود في تعزيز العلاقات بين مصر والدول العربية الشقيقة، حيث عمل على بناء جسور التعاون، ونشر قيم التسامح والتفاهم بين الشعوب العربية. كان دعم قضايا العرب في المحافل الدولية أحد أولوياته، وهو ما يتجلى في حضوره الفاعل في الندوات والمؤتمرات ذات الطابع العربي والدولي.
لقاءاته وندواته: خلال مسيرته، عقد اللواء خليفة العديد من اللقاءات مع شخصيات رفيعة المستوى، كما نظم ندوات حوارية تناولت قضايا الأمن القومي العربي، وأهمية التعاون المشترك بين الدول العربية. وقضايا الإرهاب وأمن الوطن والمواطن .والقضية الفلسطينيه .وقد تميزت لقاءاته بالحضور القوي والأفكار البناءة التي أثرت في الكثير من الحضور.
تكريماته: نال اللواء خليفة تقديرًا واسعًا من قبل المؤسسات الوطنية والدولية، حيث حصل على العديد من التكريمات والأوسمة تقديرًا لجهوده المستمرة في خدمة البلاد.
تُعتبر هذه التكريمات شهادةً على إخلاصه وتفانيه، وحرصه العميق على رفعة وطنه.
ختامًا: يعد اللواء محمود خليفة مثالاً حيًا للقائد الذي يجمع بين الرؤية الواضحة والتنفيذ الفعّال. إن جهوده المستمرة في تطوير المنطقة ودعمه للقضايا العربية تعكس التزامه العميق بقضايا وطنه. ومازالت إسهاماته وجهوده مثالا يحتذي به علي كافة الاصعده، فأمثاله من حملة مشعل الفكر والتنوير والعلم والحكمة والكفاءة والخبرة. هم من يضيئون طريق الأجيال القادمة.ويسطرون تاريخ الأمم والشعوب بحروف من نور.