الديوك الفرنسية أول المتأهلين إلى ثمن نهائي المونديال بثنائية الدنمارك
الديوك فرنسية أول المتأهلين إلى ثمن نهائي المونديال بثنائية في الدنمارك
قطع المنتخب الفرنسي حامل لقب كأس العالم ورقة العبور الأولى إلى الدور ثمن النهائي من مونديال قطر بفضل فوزه المتأخر على الدنمارك مساء اليوم بنتيجة 1/2، ليرفع رصيده لست نقاط في المركز الأول بفارق ثلاث نقاط عن منتخب أستراليا الثاني، وخمس نقاط عن الدنمارك وتونس.
انتهى الشوط الأول بالتعادل 0/0، ولاحت أخطر فرصة للمنتخب الفرنسي في الدقيقة 21 عندما تحصل آدريان رابيو على كرة عرضية داخل منطقة الجزاء قفز ليضربها برأسية قوية، لكنها ذهبت في منتصف المرمى ليتصدى لها الحارس كاسبر شمايكل بمهارة عالية.
و عاد منتخب فرنسا ليهدد المرمى من جديد في الدقيقة 33 عن طريق أنطوان جريزمان، الذي كان على مقربة من التسجيل بفضل حصوله على تمريرة بينية داخل منطقة الجزاء، لكنه لم يسدد بشكل صحيح لتضيع الفرصة.
و في الدقيقة 40 هددت فرنسا للمرة الثالثة بهجمة منظمة عن طريق الثاني كيليان مبابي وعثمان ديمبيلي، انتهت بتسديدة سيئة بعيدة فوق العارضة من مبابي.
و انتظرت فرنسا حتى الدقيقة 61 لتهز الشباك بهدف حمل توقيع نجم باريس سان جيرمان «كيليان مبابي» بعد تلقيه تمريرة من ثيو هيرنانديز، لكن بعد سبع دقائق فقط أدركت الدنمارك هدف التعديل بواسطة مدافع برشلونة «آندريس كريستينسين» بعد تمريرة من خواكيم آندرسين.
و قام بعدها المدير الفني لفرنسا «ديديه ديشان» بسحب رافاييل فاران وعثمان ديمبيلي لإشراك إبراهيما كوناتي و كينجسلي كومان، لينجح في تسجيل هدف الفوز عند الدقيقة 86 بواسطة كيليان مبابي بمساعدة من نجم أتلتيكو مدريد أنطوان جريزمان.
جدير بالذكر تحقيق منتخب فرنسا للفوز في أول مباراة أمام أستراليا بنتيجة 1/4، على الرغم من تأخره بعد تسع دقائق فقط من مباراته الأولى بالمجموعة الرابعة.
و في ظل غياب الحائز على جائزة الكرة الذهبية كريم بنزيمة، كان ديدييه ديشان في أمس الحاجة إلى شخص ما لملء الفراغ، حيث كان أوليفييه جيرو في الموعد واسكت كل الانتقادات.
بعد فشله في التسجيل في حملة منتخب بلاده لتحقيق لقب كأس العالم 2018، تم التغاضي على نطاق واسع عن دور جيرو في نجاح الفريق في روسيا، لكن ثنائية يوم الثلاثاء أعادته إلى الواجهة.
على عكس فرنسا، عانى فريق كاسبر هجولماند من بداية متعثرة لرحلتهم في قطر، حيث أجبرهم منتخب تونس الشجاع على التعادل السلبي على استاد المدينة التعليمية، وكان نسور قرطاج الأقرب إلى الفوز.