إقبال كبير على جناح “إثراء” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
إقبال كبير على جناح “إثراء” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
.. وفاء عبد السلام
شهد جناح مركز الملك عبد العزيز للثقافة العالمية “إثراء”، المشارك في الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، إقبالا كبيرا من قبل زوار المعرض الذين أبدوا إعجابهم بما قدمه أركان الجناح المتعددة، والتي تسلط الضوء على أنشطة المركز وبرامجه المتنوعة التي تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي وملموس في عملية التنمية البشرية من خلال غرس شغف المعرفة والإبداع وتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة.
وتحدث المستشار الثقافي للبرامج في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء” طارق الخواجي، في تصريح له مساء الثلاثاء، أن الجناح يضم عدة أركان متميزة، الركن الأول للتعريف بمسابقة اقرأ التي تستهدف جمهوراً شاباً من فئة الشباب. الطلاب والطالبات في الوطن العربي للتنافس على لقب قارئ العام، ويتيح الركن الثاني… للزوار فرصة القيام بجولة افتراضية في المكتبة الرقمية لمركز إثراء باستخدام “نظارات الواقع المعزز”.
وأضاف أن الركن الثالث يحتوي على باركود يتيح للزوار أيضاً فرصة التسجيل في المكتبة الرقمية التي تضم نحو 34 ألف كتاب رقمي باللغتين العربية والإنجليزية متاحة للقراءة مجاناً على موقع المركز، فيما يتضمن الركن الرابع “إثراء” إصدارات المركز المطبوعة سواء المتعلقة بمبادرة “إثراء المحتوى”. والذي يدعم صناع المحتوى من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ووصل إلى 25 عنواناً، أو وصلت الإصدارات الأصلية للمركز إلى 9 عناوين.
وذكر الخواجي أن من أبرز الإصدارات التي يزخر بها جناح «إثراء» كتاب «المعلقات» الذي ترجم إلى 6 لغات ويشرح فيه أشعار المعلقات بطريقة سهلة وجذابة وعصرية لتقريبهم من ذائقة الأجيال الجديدة، بالإضافة إلى كتاب “الهجرة” الذي يرصد رحلة الهجرة التي تستغرق ثمانية أيام. النبوة والدروس المستفادة منها.
وتحدث إلى حرص مركز إثراء على المشاركة في المعرض هذا العام بهدف زيادة التواصل مع القراء والقراء من مصر والعالم العربي، فضلا عن إقامة شراكات مع المؤسسات الثقافية والفكرية لتنفيذ برامج ذات طابع إيجابي وفكري. تأثيراً نوعياً على حياة الناس، منوهاً بالتعاون المثمر للمركز مع وزارة الثقافة. المتحف المصري للفن الإسلامي بالقاهرة ومكتبة الإسكندرية.
كما أكد المستشار الثقافي للبرامج في مركز إثراء اهتمام المركز بمجال الترجمة بهدف تبادل المعرفة وترسيخ الوعي بالثقافات المختلفة بين الأجيال، بالإضافة إلى اهتمام المركز بتقنية الذكاء الاصطناعي وتطويرها لتستفيد منها البشرية حولها. العالم من خلال برامج نوعية من خلال متخصصين في مختبر الأفكار بالمركز.