أولياء أمور طلبة الثانوية العامة “ذوي الهمم” يطالبون بمحاسبة المتاجرين بابنائهم ..
من المتعارف إن الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة يكون لديهم مرافق طوال العام والمسمي بشادو تتيتشر ومن القرارات الهامة ضرورة أن يتواجد في الامتحانات مرافق من ضمن الطلاب، وليس المرافق الخاص الذي يكون مع الطالب طوال العام.
ولكن وللأسف الشديد فأن هذا الامر يجعل أولياء الأمور في رحلة بحث عن زميل أو زميله من نفس المدرسة يرافق أبناءهم في جميع المواد ومن هنا تبدأ رحلة المعاناة لأولياء الأمور.
كتبت لمياء الاصمعي
شكاوي أولياء الأمور من ذوي الاحتياجات الخاصة
فقد تلقيت هذه الشكوى من قبل إحدى الأمهات ، لكي تصل ابنتها الي الثانويه العامه وهو مجهود مشكور وقالت الام لوالدة الطالبة أن هناك مدرسة تابعة لإدارة شرق التعليمية تحديدا حى مدينه نصر.
فمديرة المدرسة كما قالت متعاونه بشكل كبير، رشحت لي احد الطالبات لكي تكون مرافقه مع ابنتي وتقول الأم : لقد بذلت مجهودا كبيرا ووقتا مضاعفا كي أجهز الاوراق اللازمة، باسم المرافقة التي رحبت تماما.
تجارة المرافقات باولياء الأمور
ولكن وللأسف الشديد فوجأت بعد إنتهاء مادتين بأن الطالبة المرافقة تريد مبلغ 500جنيها من الأم، وذلك عن كل مادة تذهب فيه مع ابنتها، وهو مبلغ مالي كبير جدا علي الأم المعلومة، وقامت بتهديدها بإنها لن تكمل بقية الامتحانات فوضعتها فى ورطة كبيرة بلا شك.
والأن فإن الأم والتي لا تعي ماذا تفعل لأنها لن تستطيع بكل بساطة تغيير اسم المرافقة في الوزارة، ونحن من هنا وبدورنا نتقدم بهذه الشكوي للجهات المعنية، بضرورة تغيير تلك القرارات أو عمل مجموعة متطوعين من الطلاب تكون وزارة التربية والتعليم مسؤولة عن التزامهم حتي لا يظل أولياء الأمور في السنوات القادمة تحت رحمة هؤلاء الأشخاص من فاقدى الضمير والإنسانية.
توجهات الدولة وعلاج الثغرات
فتوجهات الدولة نحو الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لايمكن أن يجهله أحد ولكن يجب علاج مثل هذه الثغرات أمام هؤلاء التجار، فنتوجه برسالة إنسانية الي كل فرد في هذا المجتمع ، بضرورة تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث انه هناك اتجاه واضح وصريح من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم شريحة كبيرة من المجتمع تعاني.
حيث يؤكد سيادته علي حرص الدولة علي دعمهم وفي الاهتمام بهم ورعايتهم والرفق بهم إعلاء لقيم الإنسانية التي نرغب فيها ونتمناها من أجل مجتمع افضل وراقي أن شاء الله.