أزمة نقص الأدوية انتهت ولدينا مخزون استراتيجي يكفينا لهذه الفترة

 أزمة نقص الأدوية انتهت ولدينا مخزون استراتيجي يكفينا لهذه الفترة

يعد نقص بعض أنواع الأدوية أو إختفائها بشكل كبير من الأسواق أحد أهم الأزمات فى القطاع الصحى التى تحتاج من الدولة تكاتف الجهود وذلك لتوفيرها فى السوق المحلى، أو مواجهة التحديات التى تؤثر سلباً على الصناعتها.

بداية الازمة 

بدأت هذة الأزمة بشكل ملحوظ مع إرتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنية وهذا ادى الى عدم توفيره فى البنوك الرسمية بشكل كبير خلال السنوات الماضية فى ظل ثبات سعر البيع للجمهور,حيث يرتبط تصنيع الدواء بالدولار،فيستورد المصنعين 95 % من خامات الإنتاج وبالتالى إرتفاع سعر الدولار مع زيادة تكاليف الإنتاج عام بعد عام أثمر عن وجود أصناف مخسرة للشركات أصبحت لا تنتجها لان تكاليف الإنتاج أكبر من سعر البيع للجمهور.

أقرأ المزيد:مكتبة القاهرة فى معسكر شباب تحيا مصر المستدام .. تعرف على التفاصيل

الأصناف الناقصة من الأدوية

الأصناف الناقصة بالأسواق كافة أدوية مشتقات الدم والطوارئ والتخدير والمحاليل السكرية والملح وبعض ادوية الكبد والجلطات والاورام السرطانية وقطرات العين ومستحضرات منع الحمل.

وفى اطار متصل أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، إن أزمة نقص الأدوية في مصر، خاصة أدوية الضغط والمضادات الحيوية والأنسولين، قد انتهت بفضل جهود هيئة الدواء المصرية.

التوزيع العادل

مضيفا خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” المذاع على قناة CBC وتقدمه الاعلاميتين منى عبدالغني وإيمان عزالدين، أن الهيئة قامت بتأمين كافة الأدوية وتوزيعها بشكل متوازن في جميع المحافظات و أن المخزون الحالي كافي لتلبية احتياجات السوق.

أهداف الاسترتيجية الجديدة

وأكد رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية أن الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى تأمين مخزون استراتيجي يغطي 6 أشهر من الأدوية الأساسية والمواد الخام، ما يضمن استقرار السوق في الفترة القادمة.

المزيد أيضا:المخدرات الإلكترونية .. إدمان بلا تعاطي ” ابنائنا في خطر كبير “