اليوم بعد مرور 110 عامأ من الأنجازات نستعرض لكم عبر تقرير مفصل عن أبرز الأساطير التي ساهمت فى صنع القلعة البيضاء
أساطير القلعة البيضاء
يُلقب بالقلعة البيضاء أو الفارس الأبيض دون سبب، هو نادي الزمالك أحد أبرز الأندية في تاريخ كرة القدم المصرية والإفريقية والعربية.
أبرز أساطير القلعة البيضاء
ودون شك، مر على هذا النادي عدة لاعبين ساهموا في مليء خزائنه بالألقاب
ستذكرهم الجماهير طويلًا، وهذا المقال هو عبارة عن لمسة وفاء لأسماء شرفت قميص نادي الزمالك.
محمد حسن حلمي زامورا “رمز الوفاء”
” مكانة نادي الزمالك أكبر وأعظم من أي شخص مهما بلغت رفعة منصبه ،
ومهما بلغ قدر الأشخاص فلن يضيفوا شيئًا لاسم النادي العريق، بل الزمالك هو من سيضيف إليهم”
بهذه الكلمات الرنانة غرز محمد حسن حلمي ، حب نادي الزمالك في قلب كل لاعب ومشجع ينتمي للقلعة البيضاء ،
ليعلم الأجيال المتعاقبة قيمة النادي ومكانته العظيمة التي جعلته من أبرز الأندية
ليس في مصر فقط ولكن العالم العربي والافريقي بل والعالم أجمع.
“حلمي زامورا” –
كما يلقبه جمهور نادي الزمالك – كان رمزا للوفاء ، وحفر أسمه بحروف من ذهب في تاريخ نادي الزمالك منذ أن كان لاعبا وهو عاشق للقلعة البيضاء ،
وبعدها أصبح أول لاعب يتولى رئاسة نادي الزمالك ليكمل سلسلة شغفه وانتماءه ويسطر تاريخ عظيم للنادي تفتخر به الأجيال حتى وقتنا هذا .
ولد محمد حسن حلمي الشهير بزامورا في 13 فبراير عام 1912 ، بقرية ميت كنانة بمحافظة القليوبية،
و بدأ حياته الكروية عندما كان طالبا في المدرسة المحمدية الابتدائية وظل يلعب بفرق المدرسة حتى الثانوية العامة .
والتحق زامورا بنادي الزمالك “المختلط سابقا” عام 1929 ،
ولعب في الفريق الثاني لمدة 5 سنوات ، ثم اتيحت له الفرصة لتحقيق حلمه والمشاركة مع الفريق الأول عام 1934 في مركز الجناح الأيسر
بعد اصابة جناح الزمالك جميل الزبير ، وانطلق بعدها زامورا للتألق مع الفارس الأبيض
وظهرت بصماته بقوة مع الفريق الأول ، ليلفت انتباه الجهاز الفني للمنتخب المصري ليبدأ مشواره الدولى عام 1936 في دورة برلين
أطلق الفريق محمد حيدر باشا رئيس نادي الزمالك في هذه الفترة اسم زامورا على محمد حسن حلمي لابداعاته الكروية
وتمكنه من احراز هدف مميز في شباك حارس مرمي منتخب أسبانيا في هذا التوقيت زامورا ،
فأطلق عليه بعدها رئيس نادي الزمالك زامورا وأصبح هذا اللقب عالقا في أذهان عشاق نادي الزمالك حتى الان.
وبعد اعتزاله كرة القدم رفض زامورا أن يترك المستطيل الأخضر ،
حيث اتجه الي التحكيم وقضى به سنوات عديدة حتى نال الشارة الدولية عام 1957،
وظل حكماً دولياً لمدة 5 سنوات حتى بلوغه سن التقاعد الدولي
وتوفى حلمي زامورا في 5 نوفمبر عام 1986 ، عن عمر يناهز 74 عاما ، تاركا خلفه تاريخا طويلا يفخر به عشاق الفارس الأبيض
وتم تخليد ذكراه باطلاق اسمه على ملعب النادي الرئيسي بعد وفاته بأسبوع واحد .
عبدالرحمن فوزي .. ملك القذائف الصاروخية
واحد من أهم أساطير نادي الزمالك ، و هو أول لاعب مصري وعربي يسجل أهداف في كأس العالم
حيث نجح في تسجيل هدفين مع المنتخب المصري في البطولة عام 1934 في منتخب المجر
وحصل على جائزة أفضل مهاجم في البطولة.
وُلد فوزي عام 1911 وبدأ مشواره الكروي مع النادي المصري ،
ولعب موسم للنادي الأهلي ، وانضم لنادي الزمالك بعد تألقه في كأس العالم عام 1934
واستمر معه حتى عام 1947 حتى اعتزل لعب كرة القدم
والتحق بمجال التدريب في النادي ليبدأ مسيرة حافلة من الانجازات مع الفارس الأبيض حتى عام 1956 ،
ثم انتقل بعدها لتدريب المنتخب السعودي ، ووافته المنية في 16 أكتوبر 1988 ،
وخلد مسؤولو القلعة البيضاء ذكراه من خلال إطلاق اسمه على الصالة المغطاة
عصام بهيج .. عاشق الكيان
في كل عصر كان هناك أسطورة يجتمع عليها مشجعي ومحبي نادي الزمالك ،
و يظل عصام بهيج هو أسطورة نادي الزمالك في الخمسينات والسبب الرئيسي في زيادة شعبية النادي في هذه الفترة لما قدمه اللاعب من انجازات
ورسم تابلوه فني من الابداع الكروي وعشق الكيان حتى أطلقت عليه الجماهير في هذه الفترة لقب “عاشق الكيان
حمادة امام .. الثعلب
حمادة امام .. امام الموهوبين وثعلب الكرة المصرية ، أحد أهم أساطير الفارس الأبيض وناظر مدرسة الفن والهندسة
وأحد الأسباب الرئيسية في شعبية الزمالك الجارفة في مصر والوطن العربي ،
ارتبط اسمه دائما بأحلى الذكريات لعشاق نادي الزمالك حيث أرتبطت ذكراه دائما بالموهبة والمهارات الفذة
التي ساهمت في احداث الفارق وتتويج القلعة البيضاء بالعديد من البطولات والانجازات
ومن أشهر النقاط المضيئة في تاريخ حمادة امام مع الزمالك ،
هو تألقه في المباراة ضد وست هام يونايتد الإنجليزي في 1966
ونجاحه في تسجيل ثلاثية “هاتريك” من أصل 5 أهداف سجلها نادي الزمالك ضد أساطير كرة القدم الانجليزية
في هذا التوقيت بوبي مور وجيف هيرست وتريفور بروكينج وغيرهم من نجوم المنتخب الإنجليزي .
عقب اعتزاله كرة القدم اتجه للعمل الاداري وعمل مديرا للكرة في الزمالك
وتدرج في المناصب حتى أصبح نائبا لرئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ،
كما عمل معلقا للمباريات الرياضية وأصبح نبرة صوته ، علامة مميزة وجزء لا يتجزأ من تاريخ كرة القدم المصرية .
ورحل الثعلب حمادة امام عن عالمنا في 9 يناير عام 2016 بعد صراع طويل مع المرض .
طه بصري “إيزيبيو الكرة المصرية
إيزيبيو الكرة المصرية” أحد أهم الألقاب التي اشتهر بها الراحل الخلوق طه بصري أسطورة نادي الزمالك ،
ولقب بهذا الاسم لتشابهه في الشكل والمهارات وطريقة اللعب مع أسطورة الكرة البرتغالية في هذا التوقيت “إيزيبيو ”
وذلك لما تمتع به قائد القلعة البيضاء من مهارات رائعة وكان أحد أبرز نجوم نادي الزمالك والمنتخب المصري في السبعينيات
ايمانويل امونيكي
الاسطورة النيجيرية ايمانويل أمونيكي ، يعد واحدا من أفضل وأهم الصفقات الافريقية
التي لعبت في الدوري المصري على وجه العموم ،
والزمالك المصري على وجه الخصوص على مدار تاريخ كرة القدم المصرية.
وبعد تألقه مع الزمالك انتقل ايمانويل لبرشلونة واستكمل تألقه مع النادي الاسباني
حازم امام “الامبراطور”
امام الموهوبين – الامبراطور – الساحر – الثعلب الصغير ، جميعها ألقاب وصفت جزء بسيط مما قدمه حازم امام للكرة المصرية بوجه عام ،
وللقلعة البيضاء على وجه الخصوص ،
فكانت الكرة في أقدامه لها مذاق خاص ومتعة حقيقية تبرهن على مهارة وذكاء أحد أبرز أجيال مدرسة الفن والهندسة .
حازم محمد يحيي الحرية امام ، زملكاوي خالص من عائلة زملكاوية صنعت تاريخا عظيما من البطولات والأمجاد لنادي الزمالك
بداية من الجد يحيي امام ، ثم الأب حمادة امام ، واخيرا الأبن البار والعاشق لتراب القلعة البيضاء حازم امام
ليسير على درب عائلته في عزف معزوفة رائعة من الأداء الراقي والمساهمة في حصد البطولات للفارس الأبيض
حقق الساحر انجازات كروية لاتنسي مع الزمالك ، حيث نجح في الفوز بالدوري المصري الممتاز 3 مواسم في 2001 و 2003 و 2004 ،
كما حقق السوبر المصري مرتين عام 2002 و 2008 ، وبطولة دوري أبطال أفريقيا مرتين عام 1996 و 2002 ،
كما نجح الامبراطور في الفوز مع الزمالك بكأس السوبر الافريقي عام 2003 ،
كما فاز مع الزمالك ببطولة كأس السوبر المصري السعودي عام 2003
وفي نفس العام فاز مع الفريق ببطولة كأس الأندية العربية ،
وهو الموسم الأروع لنادي الزمالك حيث حقق فيه الفوز ب 6 بطولات
وحصل امام الموهوبين على عدة ألقاب شخصية أبرزها جائزة أفضل لاعب مهاري في العالم عام 2001
واقتناص هذا اللقب من أفضل لاعبي العالم في هذا التوقيت رونالدو و روبرتو كارلوس ورؤول ولويس فيجو و زيدان و بيكهام وغيرهم من احرف لاعبي العالم في هذا التوقيت ،
كما حصل الامبراطور على جائزة أفضل لاعب أفريقي داخل القارة مرتين عام 1996 وعام 2003،
و أفضل لاعب محلي في مصر عام 2003، وأفضل لاعب ناشئ في بطولة كأس الأمم الأفريقية 1998.
عبدالحليم علي ” العندليب “
وأحد من أبرز نجوم نادي الزمالك ، والهداف التاريخي للفارس الأبيض على مر العصور ، لقبته الجماهير بالعندليب
شارك عبد الحليم علي مع الزمالك في 339 مباراة ، سجل فيها 138 هدفا ،
منها 83 هدفا الدورى المصرى الممتاز و 16 هدفا فى كأس مصر
و 26 هدفا فى بطولات أفريقيا للأندية و 13 هدفا فى البطولة العربية .
وفاز العندليب مع الزمالك بلقب هداف الدورى المصرى الممتاز موسم 2003/2004 برصيد 21 هدفاً .
وفاز العندليب مع الزمالك بلقب هداف الدورى المصرى الممتاز موسم 2003/2004 برصيد 21 هدفاً .
وتمكن عبدالحليم علي مع الفريق التاريخي لنادي الزمالك في الحصول على 12 بطولة
منها 3 بطولات الدورى المصرى الممتاز و3 مرات كأس مصر و مرتين كأس السوبر المصرى
كما فاز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس عام 2000
وبطولة دورى أبطال أفريقيا عام 2002
وكأس السوبر الأفريقى عام 2003
والبطولة العربية للأندية عام 2003
وكأس السوبر المصرى السعودى عام 2003.
واعتزل العندليب كرة القدم في 27 يونيو 2009 .
أيمن حفني ” الحاوي”
على مدار 5 سنوات قضاها اللاعب بين جدران القلعة البيضاء ،
حتى لقبه عشاق الفارس الأبيض بالحاوي لما يتميز به اللاعب من قدرات فنية رائعة ومهارات في المراوغة
يعجز أمامها المدافعون على التعامل مع الحاوي ،
ويشبهه جماهير القلعة البيضاء بالاسطورة الارجنتينية ميسي نجم برشلونة الاسباني
نجح حفني على مدار 5 سنوات داخل القلعة البيضاء في تحقيق 6 ألقاب
وهي لقب الدوري و3 مرات كأس مصر ولقب السوبر المحلي الى جانب الفوز اخيرا بالكونفدرالية الافريقية الموسم الماضي ،
وساهم على مدار مشواره مع نادي الزمالك في 50 هدفا من خلال تسجيل 17 هدفا حاسما في البطولات المختلفة ،
وصناعة 33 هدفا ،
وانتقل حفني لمصر المقاصة مع بداية الموسم ثم انتقل للمقاولون.
طارق حامد ” المقاتل”
المقاتل طارق حامد ، القائد الحقيقي لفريق نادي الزمالك في الوقت الحالي داخل الملعب
اخلاصه وقتاله على كل كرة وحمايته لعرين الفارس الأبيض جعل منه أسطورة ومحارب في عيون كل جماهير نادي الزمالك
مما جعله من أفضل اللاعبين الذي مروا على القلعة البيضاء على مر التاريخ .
ترشح طارق حامد العام الماضي لجائزة أفضل لاعب في القارة السمراء وكان من أفضل ثلاث لاعبين في القارة هو والجزائري يوسف بلايلي ، وأنيس البدري .
ونجح المقاتل في تحقيق 9 بطولات ،
وهي الدوري المصري مرة واحدة و كأس مصر 4 مرات ،
والكونفدرالية الافريقية ، والسوبر المصري مرتين ، والسوبر الافريقي مرة واحدة.
تقرير :محمد الحصافي
كتب : ألهام حمدي