الأزمات تتوالي عليها … وبين الاعتزال والعودة رد ناري يحسم أمرها 

الأزمات تتوالي عليها … وبين الاعتزال والعودة رد ناري يحسم أمرها 

 

الاء محمد حسين

 

ممثلة مصرية ولدت في الإسكندرية عام 1979، وكانت بداية مسيرتها الفنية عام 1997 من خلال مشاركتها بمسلسل “نسر الشرق “عام 1997. 

 

حيث أنها كانت نقطة إنطلاقها الحقيقية حين شاركت بمسلسل “الرجل الآخر” عام 1999 ، لتقتحم مجال السينما بالعام التالي من خلال المشاركها في فيلم “ليه خلتني أحبك” عام 2000، توالت بعدها أعمالها والتي من أبرزها “عريس من جهة أمنية، السلم والثعبان”.

 

واعتزلت التمثيل بعد تصوير فيلم “كامل الأوصاف” والذي قامت بتمثيله وهي ترتدي الحجاب، وبعدها تبرأت من صورة انتشرت لها بدون حجاب وتم تداولها على موقع “فيس بوك” موضحة أن تلك الصفحة التي روجت للصورة ليست لها وتواصلت مع إدارة فيس بوك لإغلاقها وتم بالفعل إغلاق الصفحة. 

 

ثم عادت مؤخرا للمجال الفني وشاركت في مسلسل “زلزال” عام 2019، وحققت الفنانة حلا شيحة منذ طلتها الأولى نجومية كبيرة وأصبحت ضمن نجمات الصف الأول، ورغم هذا النجاح الكبير إلا أنها عاشت حياة متشتتة بين ارتداء الحجاب وخلعه عدة مرات واعتزال الفن والعودة مرة أخرى، وكان سببًا في خلق أزمات في حياتها الفنية والشخصية والتي كانت آخرها مع النجم تامر حسني بسبب طرح كليب “بحبك” والذى عرض ضمن أحادث فيلم “مش أنا”.

 

حيث وجهت الفنانة حلا شيحة رسالة نارية إلى الفنان تامر حسني عبر منشورها الأخير عبر حسابها الرسمي علي موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير “إنستجرام”، والذي أعلنت فيه تبرأها من بعض المشاهد بأغنية “بحبك” من فيلم “مش أنا” الذي شاركته بطولته. 

 

وكانت أزمة حلا شيحة قد بدأت بعد أن أبدت استياءها بسبب ظهورها مؤخرا في لقطات من الأغنية وتم اصدار قرار شطبها من نقابة المهن التمثيلية في مصر، على خلفية التصريحات التي أصدرتها الفنانة حلا شيحة، المتعلقة بمشاركتها في فيلم “مش أنا” مع الفنان تامر حسني، قبل أن تتزوج من معز مسعود، خرجت شيحة بتصريحات نارية جديدة، لترد هذه المرة على والدها، الذي قال فيها إن ابنته “اختطفت فكريا”.

 

وردت عليه عبر منشور علي موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير إنستجرام قائلة “لم يخطفني أحد كما قال والدي والكلام لا يصح أبدا.. أنا أحب زوجي وسعيدة بحبه لي ونحترم بعض. معز يحترم رأيي ويقدر مشاعري وبالعكس هو دائما بيهدّيني.. وطبعا يساعدني ويشجعني لأني زوجته وحبيبته.. وهو أكبر بكثير من كل الكلام اللي بيتقال عليه وافتراءات مش صحيحة وهو أبعد ما يكون عنها”.

 

واختتمت منشورها بالقولها “في الآخر بوجه كلمة لوالدي الحبيب، إنه لا يصح أبدا كلامك مع كامل احترامي لك وللجميع.. أنا الحمد لله سعيدة في حياتي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.