المصريين لدعم مؤسسات الدولة تحتفي بروح النصر تحت شعار “الاصطفاف خلف الدولة ومواجهة التحديات الراهنة”
المصريين لدعم مؤسسات الدولة تحتفي بروح النصر تحت شعار “الاصطفاف خلف الدولة ومواجهة التحديات الراهنة”
✍️ بقلم: طه المكاوي
في مشهد وطني يعكس روح الانتماء والعطاء، تنظم مؤسسة المصريين لدعم مؤسسات الدولة غدًا الأربعاء احتفالية كبرى بالقاهرة بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، تحت شعار “الاصطفاف خلف الدولة ومواجهة التحديات الراهنة”.
احتفالية تعيد للأذهان روح أكتوبر
تُقام الاحتفالية في فندق هيلتون رمسيس في تمام الواحدة والنصف ظهرًا، بحضور نخبة من الشخصيات العامة والمسؤولين والخبراء الاستراتيجيين، احتفاءً بذكرى النصر العظيم الذي أعاد لمصر كرامتها وأكد إرادة شعبها الحرة وقدرتها على التحدي والصمود.
وتأتي الفعالية في إطار حرص المؤسسة على ترسيخ القيم الوطنية وتعزيز ثقافة الاصطفاف خلف الدولة المصرية، في وقت يشهد العالم تغيرات كبرى تتطلب وحدة الكلمة وصلابة الموقف.
رموز وطنية ومشاركات رفيعة
ويشارك في الاحتفالية اللواء حسين مسعود وزير الطيران المدني الأسبق، والبرلماني راشد السبع عضو مجلس النواب السابق، والسفير شريف شاهين مساعد وزير الخارجية السابق، إلى جانب عدد من السفراء العرب والأكاديميين والإعلاميين الذين يمثلون رموز الفكر والخبرة والوطنية.
ويُنتظر أن تتناول كلمات المتحدثين أبعاد حرب أكتوبر الخالدة ودروسها في مواجهة التحديات الراهنة، مؤكدين أن النصر لم يكن مجرد إنجاز عسكري، بل تجسيدًا لإرادة أمة بأكملها.
دعم مطلق للدولة المصرية
وأكدت المؤسسة أن الاحتفال يأتي تأكيدًا على الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة في مواجهة التحديات الراهنة، ودعمًا لمسيرة التنمية والبناء التي تشهدها مصر في مختلف المجالات.
وشددت المؤسسة على أن روح أكتوبر ما زالت مصدر إلهام للمصريين في كل مراحل النهوض، وأن استعادة تلك القيم الوطنية تمثل الطريق الأمثل لمواجهة الأزمات الاقتصادية والإقليمية التي تمر بها المنطقة.
دلالات وطنية عميقة
يحمل هذا الحدث في طياته رسالة وطنية قوية مفادها أن وحدة الصف المصري هي الدرع الحقيقية في مواجهة التحديات، وأن استلهام دروس أكتوبر اليوم هو تجديد للعهد بأن تبقى مصر قوية بإرادة شعبها ووعي أبنائها.
ففي الوقت الذي تتعاظم فيه التحديات الإقليمية والدولية، تظل ذكرى أكتوبر مناسبة لإعادة التذكير بأن الانتصار يولد من الإيمان بالوطن والعمل المشترك، وأن المصريين قادرون على عبور أي أزمة بروح التضحية التي صنعت النصر.
تحيا مصر
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن هذه الاحتفالية ليست مجرد ذكرى تاريخية، بل رسالة متجددة للانتماء والولاء، مفادها أن مصر فوق الجميع، وأن الاصطفاف الوطني خلف مؤسساتها هو السبيل الوحيد لعبور الحاضر نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.