الأحلام والأماني ليست نهاية المطاف .. بل بداية لطريق صعب وطويل
الحلم هو الشرارة الأولى التي تُشعل طريقك، أما الإصرار فهو الوقود الذي يُبقي النار مشتعلة. كثيرون يحلمون، لكن القليل فقط من يمتلكون الإصرار ليحوّلوا الحلم إلى واقع. فالأحلام بلا عمل تذوب، والإصرار بلا هدف يضلّ الطريق.
بقلم / نولا رأفت

البدايات لا تشبه النهايات
كل حلم يبدأ صغيرًا، كفكرة عابرة أو أمنية تُقال في لحظة صدق. لكن ما يميّز الناجحين أنهم لم يتركوا تلك الفكرة تموت. الإصرار هو ما يجعل الخطوة الأولى ممكنة، والخطوة التالية ضرورية، حتى يصل الحالم إلى ما لم يتخيله أحد سواه.
فالإصرار ليس عنادًا أعمى، بل وعي بأن كل طريق يستحق الوصول إليه يمرّ بمطبّات. ستجد من يسخر، ومن يشكّك، ومن يحاول أن يثنيك عن حلمك، لكن الأصعب هو صراعك الداخلي مع نفسك حين تتعب. عندها فقط يُختبر إيمانك بما تحلم به.
فالفشل لا يعني أنك خسرت، بل أنك جربت. كل سقوط يضيف إليك شيئًا، وكل إخفاق يُعلّمك درسًا لا يُنسى. الناجح لا يخاف الفشل، بل يستخدمه سلّمًا ليصعد. فكل حلم كبير مرّ بمرحلة بدا فيها مستحيلًا قبل أن يتحقق.

الشغف سر البقاء
الإصرار وحده قد ينهكك إن لم يكن مدفوعًا بالشغف. الشغف هو النار التي تبقيك دافئًا في ليالي الإحباط الطويلة. هو الذي يجعلك تعمل بصمت، وتبذل جهدك دون أن تنتظر تصفيقًا، لأنك تؤمن أن الحلم يستحق.
وفي النهاية يمكننا القول بل والتأكيد بأن الأحلام التي تتحقق ليست تلك التي كانت أسهل، بل تلك التي رفض أصحابها الاستسلام. الحلم والإصرار وجهان لعملة واحدة: أحدهما يرسم الطريق، والآخر يعبّده بخطواتٍ ثابتة. تذكّر دائمًا… أن السماء لم تمنحنا الأجنحة عبثًا، لكنها لا تمنحنا الطيران إلا حين نؤمن بقدرتنا على التحليق وأخيرااا إياك وهاذم الأمل والطموح إنتبة منة عدوك الحقيقي سيكون الكسل والخمول تخلص منة أولا بأول وقتها ستكون قادر على تحدياتك وإصرارك وعزيمتك ولا يستطيع آحد أن يلاحقك فحلق حيثما شئت