فيريرا يتخذ الأجراء ويفرض قرار التأديب على أحمد فتوح.. قبل التحقيق الرسمي

فيريرا حاسم في أمره والفريق مسؤلية قوية ويعاقب فتوح

في خطوة مفاجئة أثارت جدلاً واسعاً داخل الوسط الكروي المصري قرر المدير الفني البرتغالي لنادي الزمالك جوسفالدو فيريرا البدء في تنفيذ “عقاب منفرد” بحق اللاعب أحمد فتوح وذلك قبل إنطلاق التحقيقات الرسمية حول الأزمة الأخيرة التي تصدرت المشهد الإعلامي والنقاشات الجماهيرية والقرار الذي إتخذته الإدارة الفنية جاء كإجراء انضباطي يعكس نبرة حازمة في التعامل مع السلوكيات

 

عقاب جديد لفتوح بعد أزمة الساحل الشمالي 

 

يرى الجهاز الفني أن أي سلوكيات تخرج عن إطار الألتزام تؤثر على مناخ الفريق العام ويُعد هذا الإجراء بمثابة رسالة صريحة من فيريرا إلى اللاعبين لتؤكد أن الأنضباط والأحترافية لم يعودا أموراً إختيارية بل أسساً لا تقبل المساومة كما أن توقيت القرار جاء قبل البدء في التحقيق الرسمي ويطرح تساؤلات حول طبيعة المشكلة مع فتوح وما إن كانت هناك مستجدات لم تُعلن بعد للجمهور وللمهتمين بالخبر

 

أو ما إذا كان القرار مدفوعًا برغبة في حماية الأستقرار الداخلي للفريق قبل التوسع في الإجراءات الإدارية الحديث عن العقاب المنفرد يفتح الباب أمام التأويلات هل هو إبعاد تدريبي أو تجميد المشاركة أو فرض تدريبات إضافية أم حرمان مؤقت من بعض المزايا والأمر ما زال غامضًا لكن المؤكد أن فتوح أصبح في دائرة الضوء الخطر والمرحلة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مسار العلاقة

 

بينه وبين نادي الزمالك تحت قيادة فيريرا الصارمة وأزمة فتوح مع الزمالك وقرار فيريرا يفتح أبواب التأديب قبل أبواب التحقيق في تحول دراماتيكي في مسار العلاقة بين المدير الفني البرتغالي لنادي الزمالك جوسفالدو فيريرا والظهير الأيسر الدولي أحمد فتوح وأتخذ المدرب قرارًا حاسمًا يقضي ببدء تطبيق إجراءات عقابية على اللاعب بشكل منفرد قبل أن تنطلق التحقيقات الرسمية داخل قضبان وأطار

الزمالك يعلن عن تجديد عقد السعيد لتستمر الخبرة بين جدران.. القلعه البيضاء 

العقاب القانوني والإداري لفتوح

 

و أسوار النادي وبين علامات الأستفهام وتعدد التأويلات يبدو أن فتوح بات في قلب عاصفة إنضباطية عنوانها الأساسي لا أحد فوق النظام وتفاصيل الأزمة بدأت بالتسرب من داخل المعسكر الأبيض حيث ترددت أنباء عن تحفظ المدير الفني على سلوك أو مواقف معينة صدرت عن فتوح دون الكشف عنها إعلاميًا في البداية ومع غياب التصريحات المباشرة من اللاعب أو النادي أنطلقت التكهنات

 

بشأن طبيعة الخلاف وهل هو فني بحت أم مرتبط بمواقف خارج الملعب هنا بدأ الجمهور يتساءل هل أخطأ فتوح أم أن هناك سوء فهم بينه وبين الجهاز الفني رد فيريرا جاء صريحًا وبعيدًا عن المجاملات حيث تم إتخاذ قرار العقاب المنفرد ما يعني عزل فتوح عن التدريبات الجماعية أو إستبعاده مؤقتًا من المباريات في رسالة واضحة مفادها أن الألتزام والأنضباط لا يخضعان للنقاش او الأستهتار أو الأهمال

أحمد فتوح
أحمد فتوح

حتى لو تعلق الأمر بأحد أبرز لاعبي الفريق ومن المثير أن القرار جاء قبل بدء التحقيق الرسمي مما يشير إلى رغبة فيريرا في السيطرة على الأمور داخل الفريق دون إنتظار والإجراءات الإدارية وربما لتوجيه رسالة تأديبية مباشرة للاعبين الآخرين بأن المساحة الشخصية يجب ألا تتجاوز حدود الأحتراف وهذا التحرك الفني قد يثير جدلاً قانونيًا أيضًا وهل يحق للمدرب فرض عقوبة دون الرجوع لإدارة الكرة

عمر فايد بين خطوة أنتقاله للأهلي أو الزمالك.. ومسؤال النادي يقرر 

العقاب المنفرد وردود الفعل الجماهيرية

 

وهل تم التنسيق مسبقًا بشأن هذا القرار وما موقف لجنة الأنضباط بالنادي وهي أسئلة لم تُجب عنها إدارة الزمالك حتى الآن لكنها تضع الملف على طاولة التقنين الداخلي للأزمات الرياضية الجمهور الأبيض كعادته وأنقسم بين من رأى القرار خطوة جريئة تحفظ هيبة الجهاز الفني وبين من أعتبر أن فتوح يستحق مساحة أكبر من التفاهم خاصة أنه أحد ركائز المنتخب الوطني و وسائل التواصل الإجتماعي

 

 

كانت مسرحًا للنقاش الحاد بين مؤيد ومعارض وسط غياب كامل لأي تعليق رسمي من اللاعب نفسه ما زاد من غموض المشهد وفي النهاية تفتح أزمة فتوح مع الزمالك فصلًا جديدًا في العلاقة بين المدرب واللاعبين وتعيد طرح الأسئلة حول مدى التوازن بين الأنضباط الفني والأحتواء النفسي داخل الفرق الكبرى وهل ينجح فيريرا في فرض رؤيته أم أن الأزمة ستتصاعد نحو أنفصال أو تسوية صامتة

 

 

و الأيام القادمة وحدها كفيلة بالكشف عن الحقيقة الكاملة في هذا الملف وتأثير هذه الأزمة على فرص الزمالك في المنافسة أو خلفية فتوح ومسيرته مع الفريق بعد عقوبة فيريرا له لأن فيريرا يريد الانضباط الفني للفريق لذالك وقع على فتوح العقاب المنفرد قبل التحقيق الرسمي مع اللاعب و ردود الفعل الجماهيرية كانت مع وضد القرار هناك من رأي القرار جيد وهناك من رفض العقاب ضد فتوح.

من جدران مغلقة إلى نوافذ مفتوحة… تأملات في زمن انقراض الخصوصية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.