عبير الشرقاوي تعود بآراء نارية تهز الوسط الفني.. وتؤكد«الجونة للعري»
عبير الشرقاوي تعود بآراء نارية تهز الوسط الفني.. وتؤكد«الجونة للعري»
عادت الفنانة عبير الشرقاوي إلى دائرة الضوء من جديد، بعد غياب طويل عن الساحة الفنية والإعلامية، وذلك إثر مشادة حادة جمعتها بالإعلامي محمد الغيطي خلال مداخلة هاتفية على الهواء مباشرة. وتأتي هذه المواجهة بعد انتقاد عبير لمسلسل “الضاحك الباكي” الذي يتناول سيرة الفنان الراحل نجيب الريحاني، حيث اتهمت صنّاع العمل بتزوير الحقائق.
كتبت: وفاء عبدالسلام
ومع تصاعد حدّة النقاش، قررت عبير الانسحاب من المكالمة، الأمر الذي أثار تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، لتتصدّر بعدها قوائم التريند.
تصريحات مثيرة للجدل.. سمة متكررة في مشوار عبير الشرقاوي
الجدل ليس جديدًا على عبير الشرقاوي، إذ عُرفت بتصريحاتها الجريئة ومداخلاتها الساخنة التي تثير دائمًا الجدل. من أبرز تصريحاتها هجومها على مهرجان الجونة السينمائي، حيث وصفته بأنه “مهرجان للعري لا للفن”، مؤكدة أن مثل هذه الفعاليات تبتعد عن قيم الفن الحقيقي. كما شنّت هجومًا لاذعًا على الفنان محمد سعد، واتهمته بالإساءة إليها خلال مشاركتهما السابقة في أحد الأعمال المسرحية. وأبدت رفضها لبعض الأعمال الفنية التي وصفتها بأنها تدعو للانحلال الأخلاقي، وطالبت بوقف عرضها فورًا.
نشأتها وبداياتها الفنية
عبير هي ابنة المخرج المسرحي القدير جلال الشرقاوي، وُلدت في الرابع والعشرين من مايو عام 1970. درست المسرح في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبدأت مشوارها الفني أواخر الثمانينات. كان أول ظهور بارز لها من خلال سهرة تليفزيونية بعنوان “قرص أسبرين” عام 1989، والتي لفتت الأنظار بأدائها المتميز.
اعتزال مؤقت وعودة عبر الإعلام
بعد نجاحها الأولي، ارتدت عبير الحجاب وقررت الابتعاد عن التمثيل لفترة طويلة، إلا أنها عادت إلى الساحة من بوابة الإعلام والتصريحات الجريئة، التي تناولت قضايا دينية وفنية أثارت اهتمام الجمهور.
مسيرتها الفنية وأدوارها المتميزة
من أبرز المحطات في مسيرتها المسرحية مشاركتها في مسرحية “عطية الإرهابية”، التي أخرجها والدها جلال الشرقاوي، وحصلت فيها على دور البطولة بعد اعتذار الفنانة سهير البابلي. وقد حققت المسرحية نجاحًا لافتًا وأسهمت في ترسيخ مكانتها الفنية.
كما تألقت في عدد من المسلسلات الدينية والتاريخية، مثل “عمر بن عبد العزيز”، و”هارون الرشيد”، و”الإمام الشافعي”، و”الأمير المجهول”، بالإضافة إلى أعمال اجتماعية مثل “أشرار وطيبين” و”مش ألف ليلة وليلة”، والتي انسجمت مع شخصيتها بعد ارتدائها الحجاب.
تجربة درامية لافتة في “الفراشتان والنور”
من الأعمال التي أثبتت نضجها الفني أيضًا مشاركتها في سهرة “الفراشتان والنور” مع الفنانة عبير صبري ومن إخراج أحمد السبعاوي. وقدمت خلالها أداءً دراميًا عميقًا ضمن قصة إنسانية ذات طابع اجتماعي مؤثر.
حضور دائم رغم الغياب
ورغم ابتعادها الطويل عن الساحة الفنية، ما تزال عبير الشرقاوي حاضرة في المشهد من خلال تصريحاتها القوية ومواقفها الصريحة، التي دائمًا ما تثير النقاش وتضعها في دائرة اهتمام الجمهور ووسائل الإعلام.