هؤلاء يستخدمون العلاج بالوهم من أجل المال..تفاصيل

 هؤلاء يستخدمون العلاج بالوهم من أجل المال..تفاصيل

 هؤلاء يستخدمون العلاج بالوهم من أجل المال..تفاصيل

  هؤلاء يستخدمون العلاج بالوهم..اختلفت الآراء حول وجود علم الطاقة وقانون الجذب, وفي الأونة الأخيرة أصبح الشباب منجرف نحوعلوم الطاقة والتخاطر الروحي, بهدف جذب الشريك, أو بسبب تأخر الزواج, أو العلاج من الوساوس وبعض الحالات النفسية الأخرى, مما يعرضهم للوقوع في شباك من يدعون أنهم علماء طاقة, فيستنفزون أموالهم ويجعلونهم يتلقون العلاج بالوهم والإيحاء.

أقرأ المزيد:رسميا من وزارة التربية والتعليم.. لا يوجد امتحانات نصف العام لهذه الصفوف

تقرير: علياء نجاح

قال الدكتور «وليد هندي» استشاري الصحة النفسية, إن علم الطاقة من أهم العلوم الإنسانية, ومن خلاله استطاع الكون أن يتطور, ومنح الإنسان الحياة والقدرة على استكشاف العالم, وهذا العلم يهتم بتحديد الاتجاهات وتدفقات الطاقة وتخزينها تحت التحول لظواهر ثابتة تتسم بالثبات الدائم مع الناس, وبالتالي يتم وضع قوانين ثابتة لها مثل:«قوانين نيوتن للطاقة, واينشتاين».

علم الطاقة حقيقة أم خيال؟

وحذر «هندي» من وجود الكثيرين من المدعين بأنهم أخصائيين طاقة, ويقومون باستغلال الناس, رغبة في الشهرة أو ليحصلون على واجهة اجتماعية, أو لديهم مركبات نقص يقومون بتعويضها من خلال الوظائف والألقاب الوهمية, بالإضافة إلى كسب الأموال من آلام الناس والمتاجرة بأفكارهم ومشاعرهم.

علماء الطاقة في مصر

مشيرًا إلى «جامعة استانفورد» الأمريكية وما تقوم به من عمل قائمة سنوية لعلماء الطاقة, وأدرجت نحو 14 عالم طاقة في مصر ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء على مستوى العالم.

بالتالي فأن معظم من يزعمون أنهم علماء طاقة فأنهم فقط مدعين ولا صلة لهم بهذا العلم, بدليل أنه لا يوجد لهم أبحاث في الدورات العالمية, أو الجامعات الذين تخرجوا منها, ولا توجد لديهم مرجعية, ولهذا الوقت لا يوجد أحد ممن يدعون أنهم متخصصون في علم الطاقة قام بأية اختراع مختص بعلم الطاقة مثل « الطاقة الشمسية أو توليد الطاقة الكهربائية أو أبحاث في الطاقة عن الأمواج والهيدروجين والوقود الحضري والإدماج النووي».. الخ.

العلاج بالوهم

مؤكدا أن هذا النوع من المدعين يستقطبون الناس المصابة بالقلق والوسواس, والناس الفصامية القابلة للإيحاء, أو من لديهم مشاكل اجتماعية كالعنوسة والطلاق والهجر وقلة العمل, فهم يعانون ويستنجدون بأي شخص, وبالتالي يقوم المدعين باستغلالهم واستخدام العلاج بالوهم كي يتلاعبون بأحلامهم, مستخدمين محفزات نفسية وما يسمى باستجابة الوهم والمعنى كي يستطيعون السيطرة على هؤلاء الأشخاص من الناحية النفسية.

المزيد:الامن السيبراني وعلاقته بالأمن القومي” ندوة تثقيفية بمركز إعلام ملوي 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.