سبب التقلبات المزاجية التى تصيبك بسبب تغيير الساعة بين التوقيت الصيفي والشتوي

سبب التقلبات المزاجية التى تصيبك بسبب تغيير الساعة بين التوقيت الصيفي والشتوي

 

التقلبات المزاجية… يهدف تغيير الساعة بين التوقيتين إلى الاستفادة القصوى من ضوء النهار وتقليل استهلاك الطاقة.

إليك أهم الأسباب:

بقلم / نجلاء نادر

توفير الطاقة في الصيف: بتقديم الساعة ساعة يستمر النهار لفترة أطول مما يقلل من الحاجة للإضاءة الاصطناعية في المساء.

التقلبات المزاجية
التقلبات المزاجية

في الشتاء: بتأخير الساعة ساعة، يبدأ النهار مبكرًا مما يقلل من الحاجة للإضاءة الصناعية في الصباح

الاستفادة من ضوء النهار
زيادة ساعات النشاط: يزيد من ساعات النهار المتاحة للأنشطة الخارجية والعمل.

تحسين المزاج: يرتبط التعرض لضوء الشمس بتحسين المزاج وتقليل الإكتئاب الموسمى.

الدول التي تغير الساعة بين التوقيت الصيفي والشتوي تتغير باستمرار. بعض الدول ألغت هذا النظام، بينما اعتمدته دول أخرى حديثًا.
بشكل عام، الدول التي تعتمد الزراعة أو السياحة تميل إلى تطبيق تغيير التوقيت. وذلك للاستفادة القصوى من ضوء النهار خلال المواسم المختلفة.

تأثيرات تغير الساعة على الصحة النفسية

تغيير الساعة بين التوقيت الصيفي والشتوي يؤثر بشكل كبير على الساعة البيولوجية للإنسان، مما قد يؤدي إلى مجموعة من الآثار النفسية التي تتفاوت شدتها من شخص لآخر. إليك بعض هذه الآثار:

اضطرابات النوم

*صعوبة في النوم والاستيقاظ في الأوقات المعتادة.
* الأرق أو النوم المتقطع.
* النعاس المفرط خلال النهار.
* التقلبات المزاجية:
* الشعور بالتهيج والانفعال.
* الاكتئاب والقلق.
* تقلبات حادة في المزاج.
* صعوبة التركيز:
* صعوبة في التركيز والانتباه.
* ضعف الأداء في العمل أو الدراسة.
* انخفاض الطاقة:
* الشعور بالتعب والإرهاق المستمر.
* فقدان الدافع والنشاط.
* اضطرابات الأكل:
* تغير الشهية وتناول الطعام في أوقات غير مناسبة.

الأسباب وراء هذه الآثار

خلل في الساعة البيولوجية: يؤدي تغيير الوقت إلى خلل في الساعة البيولوجية للجسم، مما يجعل من الصعب على الجسم التكيف مع الدورة اليومية الجديدة.

اقرأ أيضالأول مره ظاهرة فلكية نادرة: قمر ذي الحجة باللون البرتقالي

الإجهاد: يتعرض الجسم للإجهاد نتيجة للتكيف مع التغيير في مواعيد النوم والاستيقاظ والعمل.

التعرض للضوء في أوقات غير مناسبة: يؤثر تغير الوقت على تعرض الجسم للضوء، مما يؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم.

كيفية التعامل مع هذه الآثار

الالتزام بجدول نوم منتظم: حاول أن تنام وتستيقظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.

تجنب الكافيين والنيكوتين قبل النوم: هذه المواد تحفز الجهاز العصبي وتؤثر على جودة النوم.

تهيئة بيئة نوم مريحة: يجب أن تكون غرفة النوم مظلمة وهادئة وباردة.

ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على تحسين المزاج والنوم.

الاسترخاء: مارس تقنيات الاسترخاء مثل التفريغ الأنفعالى.

نجلاء نادر معالج سلوكى وإستشارى صحة نفسية

اقرأ أيضا تعرف على موعد التوقيت الشتوى وعودة الأجواء الجوية اللطيفة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.