محادثات غير ممله .. التناغم والإنسجام بين شخصين .. هكذا تتحقق نتائجه
محادثات غير ممله .. التناغم والإنسجام بين شخصين .. هكذا تتحقق نتائجه
محادثات غير مملة .. فمن الأمور المتفق عليها أن الحوار بين أى أثنين يستخدم فى إيصال المعلومات وتصحيح بعض الأفكار الخاطئة والعقائد المشوهة بإعتباره السبيل الوحيد لإقناع للطرف الاخر ومفتاح قلبه.
بقلم د/شيماء محمد حسنين
وهناك محادثات لا تنتهي أبدا بطريقة ما ، عندما يكون لدى شخصين تناغم وانسجام أو بما يعرف (بالكيمياء) ، يمكن أن يتحدثا عن أي موضوع تقريباً لساعات طويلة دون ملل وتكون المحادثة هي فقط للإستمتاع باللحظة الحالية.
وعندما يتحدث شخصان عبر الهاتف أو يجتمعان معاً فى مكانا ما الوقت يمر بسرعة لدرجة أن محادثة لمدتها ساعات قد تبدو و كأنها دقائق معدوده.
فضلاً عن الشعور بالراحة وبطريقة ما يشعران بالراحة مع بعضهما البعض كما لو كانا يعرفان بعضهما البعض منذ فترة طويله عندما يدخل أحدهما الغرفة ، يشعر الآخر على الفور بالحماس ، الإسترخاء و الثبات والإبتسام كثيراً عندما يكون الشخصان سعيدين ، يبتسمان و يظهر الفرح على وجهيهما بشكل طبيعي.
قوة التواصل الروحى
وعندما يكون هناك إتصال مرئي ، يبدأ الاثنان في الإبتسام و الإستمتاع بهذا النوع من التواصل وقوة التواصل الروحي عندما يفهمان بعضهما البعض من دون أن يتحدثان ، و ينهيان جمل بعضهما البعض.
فهذا يعتبر إتصال روحاني قوي قد لا يعرف مصدره ، لكنه من المؤكد انه يعني وجود إتصال روحي قوي بين الطرفين.
سهولة التضحيات
عندما يكون هناك إنجذاب بين رجل ومرأة ، فإن التنازل يكون سهلاً اكثر يمكنكِ أن يغيّر الشخص جدوله بالكامل لمجرد رؤية الشخص الآخر.
تغيرات لغة الجسد
يحدث تغييرات واضحة وصريحة في لغة الجسد عندما تبدأ المرأة بالتلاعب بخصلات شعرها أو الميل إلى الأمام بجسدها للتقرب من الشريك ، وعندما يميل الرجل نحوها أثناء التحدث أو يحرص باستمرار على أن يجلس بجانبها .
كلها قد تكون علامات واضحة على وجود كيمياء قوية بين الطرفين انها تفاصيل صغيرة مهما كانت التفاصيل التي يتشاركانها معاَ صغيرة ، فهما يقومان بحفظها كلّها ، ذلك لأنهما يلاحظان كل شيء عن بعضهما البعض
الموجة الجديدة في المسرح العربي ضرورات العصر المتسارعة
ولامجال للأسرار لا توجد مساحة للأسرار بينهما ، فكلاهما يريد أن يقول كل شيء عن نفسه من دون التفكير لثانية واحدة حتى الأسرار المحرجة لا تبدو سيئة للغاية لمشاركتها و البوح بها للطرف الآخر الطرفان كتاب مفتوح لا يخشيان إظهار جانبهما الضعيف و لا يريدان الإختباء وراء ما هو عكس حقيقتهما ليس هناك ستارة حول مخاوفهما و مشاكلهما نعم انه تلآقي الأروآح وتناغمها وإنسجامها.
اقرأ أيضا الحوار المجتمعى..لمؤسسة حياة كريمه
كاتبة المقال د/شيماء محمد حسنين إستشارى نفسى وعلاج إدمان