أطفال الشوارع .. ظاهرة خطيرة تستحق الدراسة وحلول عاجلة

أطفال الشوارع .. ظاهرة خطيرة تستحق الدراسة وحلول عاجلة

بقلم / مهي سيد سالم

 

تعد ظاهرة أطفال الشوارع من الظواهر المنتشرة بوضوح في المجتمع ولا ننكر انها ظاهرة عالمية، ولكننا نجدها فى مجتمعنا الشرقى تنتشر بشكل مخيف جدا، حيث اصبحنا نراها فى معظم الاحياء داخل المجتمع المصرى، وهى ظاهرة ناتجة عن الكثير من المآسى الأسرية التى يدفع ثمنها اطفال ابرياء، نتيجة عوامل وظروف أسرية مختلفة ادخل داخل جدار الأسرة المصرية،تؤدى إلى التفكك الأسرى بشكل عام،مما يجعل الاطفال الصغار عرضة للتشرد والضياع.

 

 

حيث يضطر الاطفال نتيجة تلك العوامل التى لا دخل لهم فيها إلى ترك المنازل والتسول بطرق مهينة ، مثل استجداء المارة والبحثِ في القمامة، وبيع البضائع، والعمل كباعة متجولين في الأحياء والمدن الفقيرة، واطفالَ الشوارع هم الذين يتخذون من الشّارع بمختلف معانيه مأوى أو ملاذ لهم،حيث يتخذون من الخربات ، والأماكن المهجورة، وغيرها محل مستديم للإقامة فيه ، وهم بطبيعة الحال ضحايا علاقات أسرية بسبب ظروف اجتماعية قاسية، تؤدى إلى عدم الاهتمام بالأطفال واحتياجاتهم مما يدفع الاطفال إلى الشارع، خاصة أن ان رافقت ذلك حالات اقتصادية صعبة.

 

يتم وغياب رقابة

كذلك قد يكون التّمييز بين الأبناء في الأسرة الواحدة: حيث يشعل ذلك شرارة الغِيرة بينهم، مما يجعل بعض الأطفال تهرب إلى الشّارع كذلك اليتم أى : فقدان أحد الوالدين أو كليهما يؤدى إلى غياب الرقابة والمتابعة للأطفال وانعدامهم، مما يقودهم إلى الانضمام إلى أطفال الشّوارع أضف إلى ذلك . القسوة: فى معاملة الأطفال هي أحد الأسباب؛ سواءً كانت القسوة من قِبل الوالدين،كذلك الأسلوب التربوى داخل مجتمعِ المدرسة.يجعل الاطفال ينبذون العملية التعليمية وتركهم المدرسة ولخشيتهم من الوالدين يضطرون إلى الإقامة فى الشوارع يشكل دائم.