وصايا بمداد الدم فجميعنا ياسادة صرنا نزاريون مثقلون بعروبتنا

وصايا بمداد الدم فجميعنا ياسادة صرنا نزاريون مثقلون بعروبتنا

 

بقلم د/ سحر الحسيني

هو منذ عقود طويلة،من قديم الأزل.
منذ أول بقرة ذبحت. وعند أول مأدبة سمك إصطادوها فى السبت.
لم تبدأ أبدا مجريات هذه الحرب وهذا الصراع الدامي مع بداية تشرين الحالي كما يدعى المتشدقون.
ومن يريد أقتطاع صراع قرن مضي فى هذه الأيام ليتحدث عنها.
فهو ضعيف الضمير والبصيرة .
وصفهم رب العزة فى كتابه بشر خلق الله وشر من وطأ البرية .
قتلة الأنبياء ،مدعيين الكذب حتى على الله ، جبناء ،خونة وليس لديهم عهد ولا ميثاق .


لنكتب ونفضحهم بأقلامنا دعونا لا نستعمل محابرنا لسواهم .
لننزع ستائر الإعلام الغربى المضلل
لننشر الصدق ونحمل أمانة الكلمة .
لنصك أذانهم وأسماعهم بفلسطين والوجع لنجعلها أمامهم أينما كانوا لنجعل دماء أطفالنا عليهم لاحواليهم اولئك الذين اعتادوا الرقص علي أشلاء العرب واحتساء كؤوس دمائهم .
نحن فى محك واختبار لإنسانيتنا وأخلاقنا وضمائرنا .
دعونا نلملم مابقي من أشلاء عدل ، وهامات عرب.
ولننعى غيرة كل من سمع وتجاوز وملك كلمة وصمت .
كل من مصمص شفاه وطأطأ رأس ورحل.
ألا تبت أياديهم كما تبت يدا أبى لهب .

هل لازلنا عرب ؟
هل لازلنا نحمل تلك الهوية العربية؟ أم علياؤها سقط.
هل مازالت الأرض تتحدث العربية أم تندى جبينها خجلا وتعرقا ؟
بالأمس كانت تكتب الوصايا بإشتعال الرأس شيبا والآن يكتبها من شاب قبل أن يروى صباه وقد سبق .


وصية لم تكتمل أبجديتها ولم تحفظ بعد حروفها .
جميعنا ياسادة صرنا نزاريون مثقلون بعروبتنا .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.