تفاصيل اكتشاف جديد لمومياء مراهقة مصرية عاشت قبل 2000 عام

تفاصيل اكتشاف جديد لمومياء مراهقة مصرية عاشت قبل 2000 عام

متابعة: ليليان خليل

 بلاشك أن اهتم المصريون القدماء بالموت منذ فجر التاريخ،كان أهتماماً كبيراً وبالغاً وتصوروه مرحلة من مراحل الحياة، وكان كل شيء وغاية كل فكر هو بلوغ المتوفى حياة جديدة تضمن له الخلود بسلام

شعائر جنائزية

بداية من بناء مقبرته أو مايسمى  بالبيت الأبدية ونقوش جدرانها، وتحنيطه لضمان حفظ جسده وملامحه، وإقامة شعائر جنائزية خاصة وقراءة نصوص وصلوات، وصولا إلى البعث والخلود.

وقد أعلن باحثون في يوم الجمة الموافق 12 يناير 2024، عن اكتشاف جديد لمومياء مراهقة مصرية عاشت قبل 2000 عام.

وقد عثر الباحثون على بقايا جنين داخل مومياء المراهقة، وهي الحالة الأولى من نوعها التي يتم اكتشافها.

ويُعتقد أن المراهقة، التي يتراوح عمرها بين 14 و17 عامًا، ماتت أثناء الولادة. وقد تم وضع الجنين الملفوف بين أقدامها أثناء عملية التحنيط.

وقد أجرت الباحثة فرانسين مارجوليس، من جامعة جورجيا، دراسة فحصت فيها البقايا المحنطة. وقالت مارجوليس إن اكتشاف بقايا الجنين يوفر نظرة ثاقبة جديدة على صحة المرأة في مصر القديمة.

وأضافت مارجوليس أن اكتشاف المومياء يلقي الضوء على التحديات التي كانت تواجه النساء الحوامل في مصر القديمة.
وأجرت الباحثة أشعة مقطعية على بقايا المرأة المحنطة، للحصول على قياسات الحوض للتأكد من سبب الوفاة لكنها اكتشفت شيئا .

ولاحظت أيضا وجود تجويف الصدر لا تنتمى إلى الجنين الملتف .وقالت إن المراهقة ربما ماتت بسبب مضاعفات الولادة، مثل النزيف أو العدوى.
وقد تم اكتشاف المومياء في عام 1908 في منطقة سقارة في مصر.

متحف سميثسونيان

وقد تم نقلها إلى متحف سميثسونيان في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ظلت محفوظة هناك منذ ذلك الحين.
ويُعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة في مجال

علم المصريات. فهو يوفر نظرة جديدة على الحياة والموت في مصر القديمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.