المرأة والنهايات السعيدة..نهاية الفراق ولوعة الحب
بقلم:د/داليا السيد الأتربى عضو المجلس القومى للمرأة
المرأة والنهايات السعيدة..نهاية الفراق ولوعة الحب
من الصعب علي أي إنسان أن يطرأ على مسامعه كلمه النهاية لأنها تمثل ختام الحياة عند معظم البشر,لكن العجب عندما تنزل كلمه النهاية في معظم الأفلام القديمة بعد أن يتزوج البطل البطلة أو تم القبض على المجرم او نصرة مظلوم.
نسعد بذلك جدا ويعتبر ذلك من النهايات السعيدة المفرحة لأنها في الأصل وتؤكدا على الثوابت ففى هذا الارتباط السعادة وانتصار الخير على الشر سعادة.
تتويج الحب
نهاية الفراق و لوعه الحب و الجلوس معا علي شاطئ الحب و المودة لقياده مركب الأسرة و الاستقرار و تتويج الحب بعلاقة ربانيه مقدسه وتسير بهم الحياة بين خلاف و تصالح.
حلبه مصارعة
وقد يدرك الطرفان أن التسامح و الكلمة الطيبة هى مفتاح السعادة و البعض يدخل في حرب كأننا خصمان في حلبه مصارعه ويتدخل إطراف خارجية وتتحول حلبه المصارعة الي مسرح كبير فيه من الجمهور ما يكفي الي أفساد العمل الفني و تحويله الي مفسده تصيب العقل بالجنون و تفقدنا الأخلاقيات وتجعلنا نخسر اللون الأبيض لون قلوبنا الاصلي ونحمل فيها سوادا نحو الأخر و كأنه مجرم.
المحب العاقل
هو من يغلق قلبه علي حبه و يغلق فمه من الشكوى إلا مع من يحب واقصد الطرف الأخر في العلاقة بمعني قد يبدو رومانسي و حالم أن تشكو زوجتك الي حبيبتك و تشكو زوجك الي حبيبك و هنا ينتصر حبكم الذي ارتفع فوق سقف الخلافات و تقهرون الشيطان و تسير المركب مرفوعة الأعلام تقهر الأمواج بالحب.
بحر لا يجف
صورة قد تبدو من الأحلام و لكن علموها الي أولادكم انهوا الصراع في البيوت و البعض يتخيل انه صراع من اجل الانتصار و البقاء و لكنه صراع من اجل النهاية التي تقود الي الموت رغم الأصل سعينا الي الحياة السعيدة الابتسامة الفرحة.
وللأسف ندرك هذا الأمر بعد فوات الأوان الذي يكون فيه رصيد الحب قد نفذوه لكن صدقوني ليست هذه الحقيقة أن الحب بحر لا يجف ابدااا احرصوا علي رضاء الآخرين و احرص علي الرضا و حب نفسك و الآخرين و تصالح مع قلبك و عقلك لتري أجمل ما فيك و ما في الأطراف الأخرى.
قرار صريح
و اعلم أن كل مشكله و لها نهاية ولكن لابد ان تنزل كلمه النهاية علي سعادة,خذ السعادة قرار صريح في حياتك لتسعد با يامك و دوما اللهم رضا و ستر وعافيه