الشهامة والمروءة لا تجدها سوى فى المصريين
الشهامة والمروءة لا تجدها سوى فى المصريين
بقلم: مهى سيد سالم
كلمتان مرتبطان يبعضهما ارتباطا وثيقا،ألاهما الشهامة والمروءة ونضيف إليهما أيضا الجدعنة، وهم الصفات الجميلة التي لا تجدها سوى فى المصريين على مر العصور.
جينات وراثية
وبالرغم من اختلاف الأزمان والعصور،ألا أن تلك السمات لازالت باقية فى المصريين،حتى وان قلت عن الماضى بشكل نسبى،ولكنها لازالت باقية لأن بها جينات وراثية.
توارثتها الأجيال الحالية عن الأجيال السابقة، فكل منا يعرف هاتين الكلمتين جيداً، ولكننا قد لا نعرف عن معانيهما الكثيرة سوى أنهما رمزان للجدعنة والنخوة مع الآخرين بالمعنى الشعبي الشائع.
وللشهامة والمروءة تعريفات مفصلة قد لا يعرف عنها البعض أي شيء وقيلا عن الإنسان الشهم في كلام العرب:
(الحمول، الجيد القيام بما يحمل، طيب النفس بما حمل)
وقيل عن الشهامة والرجولة هى عزة النفس وحرصها على مباشرة أمور عظيمة، تستتبع الذكر الجميل عن أشخاص عظماء يفعلون أعمال عظيمة لمن هم أقل منهم قوة.
وقت الشدائد
والإنسان الشهم هو الذى يقف فى المواقف الصعبة ووقت الشدائد لنجدة الضعفاء مصر منذ قديم الأزل يتوارث أبناء تلك الصفات الحميدة.
فالإنسان الشهم الأصيل والجدع لا تجده إلا فى مصر،وعادة نرى الآخرين من البلدان العربية والأجنبية دائما ما يشيدون بأصالة وجدعنة وشهامة الإنسان المصرى،خلال تواجدهم فى أم الدنيا