عاطف الطيب .. صانع الأفلام الجميلة ” عمر قصير وتاريخ سينمائى مميز “
عاطف الطيب .. صانع الأفلام الجميلة ” عمر قصير وتاريخ سينمائى مميز “
يعد المخرج الكبير عاطف الطيب الذى ودع عالمنا بشكل مفاجئ وهو فى ريعان الشباب فى مطلع الألفية الجديدة و أصيب الجميع بحالة من الحزن الشديد عليه احد العلامات البارزة فى تاريخ السينما المصرية منذ ظهورة لاول مرة بالفيلم الشهير الغيرة القاتلة الذى يعد أول أفلامه وعاقبة بسلسلة كبيرة من الافلام الجميلة والمختلفة مثل فيلم سواق الاتوبيس ,البرئ,كشف المستور,ضد الحكومة وغيرهم من الاعمال الابداعية المميزة
وستقوم سينما الهناجر يوم الخميس 10 أغسطس في تمام الساعة السادسة مساءاً ، باستضافة صالون كلام فى السيما للمخرج الكبير أشرف فايق.
ويقام الصالون هذا الشهر تحت عنوان “سينما عاطف الطيب وطريقة سرده لأفلامه الواقعية”.
كما يقام الصالون يوم الخميس الموافق 17 أغسطس بمركز الحرية بالإسكندرية فى تمام الساعة السابعة مساءاً.
يذكر أن صالون “كلام فى السيما” يقام الخميس الثانى من كل شهر بسينما الهناجر ، والخميس الثالث بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية.
كلام فى السيما
خصص المخرج الكبير أشرف فايق عنوانا مميزا لصالونه المقبل “كلام فى السيما” وهو المخرج الكبير الراحل عاطف الطيب وطريقة سرده لأفلامه الواقعية وضيف شرف الصالون أحدى بطلات أفلامه الفنانة وفاء الحكيم الفيلم العربى ضد الحكومة للمخرج عاطف الطيب وبحضور الناقدة السينمائية دعاء حلمى ويقام الصالون بسينما الهناجر فى تمام الساعة الخامسة يوم الخميس 10 أغسطس
ويقدم الصالون في الخميس الثالث الموافق 17 أغسطس بسينما مركز الإبداع فى الاسكندرية برئاسة الدكتورة ايناس دياب
وأكيد المخرج أشرف فايق على أن الصالون يتخلله عرض أجزاء من أفلام المخرج عاطف الطيب والذى تفرد بأسلوب مميز وفريد فى السرد فى تاريخ السينما المصرية كما وجه الشكر للدكتور وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية وشكر خاص للدكتورة نفين الكيلانى وزيرة الثقافة على الدعم المتواصل
أهم أعماله
من أهم أعمال المخرج الراحل عاطف الطيب فيلم البرئ، ضد الحكومة وسواق الأتوبيس، كشف المستور، أبناء وقتلة، الحب فوق هضبة الهرم ، كتيبة الإعدام ، ملف فى الآداب، ليلة ساخنة.
عانى في صغره من حمى روماتيزمية لم يتم علاجها بشكل جيد، مما سبب له في الكبر أزمة في القلب، ثم أصيب بمرض السكر.
رفض المخرج الراحل عاطف الطيب فكرة السفر إلى ألمانيا للعلاج على نفقة الدولة، مشددًا على أن “الغلابة” الذين دافع عنهم في أفلامه أولى منه، وأقنعه أحد الأطباء أن العملية من الممكن إجراؤها في مصر، وهي العملية التي استمرت لساعات بسبب خطأ طبي رفض الاعتراف به الطبيب المعالج لتكون هي النهاية ويتوفى في 23 يونيو من عام 1995 تاركًا خلفه آخر أفلامه “جبر الخواطر” الذي لم يتمكن من إنجازه.