30 حالة طلاق في مصر كل ساعة كوارث حقيقية #حواديت_البيوت ” 3 “

30 حالة طلاق في مصر كل ساعة كوارث حقيقية #حواديت_البيوت " 3 "

30 حالة طلاق في مصر

30 حالة طلاق في مصر كل ساعة .. كارثة بكل المقاييس تعانى منها غالبية البيوت المصرية وتكتظ محاكم الأسرة بالعديد والعديد من القضايا كل يوم .. تعالي معنا عزيزى القارئ نستعرض معا هذا الموضوع المؤلم بلا شك

بقلم / أمجد المصرى

 

امجد المصرى

فجأة اعود بالذاكرة وأجتهد أن أُحصى عدد الزيجات التي سمعت بها أو عاصرتها خلال السنوات العشر الأخيرة في نطاق الأهل والأصدقاء والجيران وحتي معارف الميديا لأكتشف أن أكثر من (ربع هذه الزيجات) المعاصرة قد آلت للطلاق في تأكيد للأرقام الرسمية التي تذكر أن (حاله) من كل (٤) حالات زواج حديث إنتهت رسميا بالطلاق بما يعادل (٢٦٠ الف حاله في عام واحد) بخلاف حالات أخرى مازالت قيد المحاكم ، أو إنتظار إتمام إتفاقات الطلاق ودياً ، أو في حالة طلاق صامت قبل الإنفجار .. فلماذا ؟

اقرا المزيد:عيد رأس السنة المصرية الاربعاء القادم .. أقدم الأعياد في العالم ” كافة التفاصيل والإحتفالات ” 

اسباب ودوافع وأزمات

تحدثت مع بعض هذه الحالات وسألتهم عن أسباب هذا الخراب السريع للبيوت في أقل من (٥ سنوات زواج) فكانت الإجابات كالتالي : الزواج في سن صغير دون إستعداد جيد لتحمل مسئولياته – سوء إختيار كل طرف للآخر وأختفاء الثوابت التي كانت من قبل فاصلة في الموافقة علي شريك الحياة .

تعاطى بعض الأزواج للمخدرات وتغير معاملتهم للزوجات بشكل أكثر عنفًا – إنشغال بعض الزوجات بمتابعة مواقع وبرامج الأنترنت لساعات طويلة والتقصير في حقوق الزوج والأطفال .

التدخل الزائد من الأهل في شئون أبناءهم من الأزواج الجدد .

 سقوط البعض في فخ الخيانة الزوجية بكل أشكالها ودرجاتها والتي باتت منتشره مع إدمان الأنترنت وسهولة التعارف بين الرجال والنساء دون رقيب عبر منصاته .

تفكك أسرى وضياع الأطفال

بيتٌ يُغلق وأسرة تتفكك وأطفال يدفعون ثمن كل ذلك من كل (٤) زيجات حديثة في مصر ولا أحد يهتم جديًا ليوقف تلك المهزلة أو يبحث في أسبابها ، زيجات تتم بسرعة ثم تنقضي مخلفة طفل أو طفلين لا ذنب لهم سوى أنهم ولدوا في زمن بلا ثوابت ، قضايا ومهاترات تملأ حنبات محاكم الأسرة وكأنما أصبح قرار الزواج مرتبطًا بالمشاكل!! لماذا وصلنا إلي أن يكون في كل أسرة مصرية امرأة مطلقة أو رجل مطلق ؟ أين ذهبت المودة والرحمة في الزيجات الحديثة ولماذا يصر الجميع علي تكرار نفس خطوات قصص الفشل التي تملأ حنبات الميديا .

ليست القضية بسيطة فهذا مجتمع يتأرجح بين زواج وطلاق ، بين بناء وهدم ، دون أن نعرف لماذا تزوجوا ثم لماذا إنفصلوا ، فهل نظل هكذا أم يعود الناس إلي الأصل في الزواج وهو حسن إختيار شريك الحياة علي أسس التوافق والخلق والتكافؤ والمودة والرحمة والإستمرارية في مشروع بناء أسرة جديدة!!

المزيدأيضا:جنس ومثلية وإلحاد علي هواتف أبنائنا المراهقين .. حواديت البيوت 2 ” المسكوت عنه”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.