14 دولة تجتمع في القاهرة لإطلاق المؤتمر العربي السادس للتحكيم

14 دولة تجتمع في القاهرة لإطلاق المؤتمر العربي السادس للتحكيم

بقلم _ طه المكاوي 

انطلقت اليوم 2 أكتوبر 2025 فعاليات المؤتمر العربي السادس لتحكيم تحت شعار “التحديات والحلول”، بمشاركة عربية ودولية واسعة، وحضور كبار الخبراء والمتخصصين من مختلف القطاعات ذات الصلة.

ويُعد المؤتمر واحداً من أبرز الفعاليات العربية المعنية ببحث مستقبل التحكيم وتسليط الضوء على دوره كآلية عادلة وفعّالة لتسوية النزاعات في ظل المتغيرات الاقتصادية والتشريعية المتسارعة.

حضور مهني واسع

ويشارك في النسخة السادسة أكثر من 120 خبيراً ومتخصصاً من 14 دولة عربية، من بينهم:

محامون

قضاة

مهندسون

محاسبون

مستشارون قانونيون

ويعكس هذا التنوع الطبيعة المتعددة الأبعاد للتحكيم وارتباطه بعدة قطاعات مهنية.

مناقشة التحديات وصياغة الحلول

يستهدف المؤتمر مناقشة التحديات الراهنة التي تواجه التحكيم في العالم العربي،

وطرح مقترحات عملية تُسهم في تطوير البيئة التشريعية والمؤسسية، مع الاستفادة من التجارب الدولية الرائدة في هذا المجال.

كلمة الافتتاح

وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد المحامي وليد عثمان أمين عام المؤتمر، أن اختيار محاور النسخة السادسة تم وفق رؤية علمية دقيقة، استناداً إلى التقارير والإحصاءات المتخصصة الصادرة عن جهات دولية، بهدف معالجة أكثر الملفات تأثيرًا على مستقبل التحكيم عربياً.

جلسات وورش عمل متخصصة

يشمل البرنامج عدة جلسات نقاشية وورش عمل تركز على:

تطوير تشريعات التحكيم في الدول العربية

توحيد الممارسات مع المعايير الدولية

تعزيز الوعي المؤسسي بالتحكيم كوسيلة فعالة لتسوية النزاعات

توصيات مرتقبة

ومن المنتظر أن يسفر المؤتمر عن توصيات تدعم:

تحديث القوانين وإزالة العقبات الإجرائية

بناء شراكات عربية ودولية في مجال التحكيم

ترسيخ موقع العالم العربي على خريطة التحكيم العالمية

ويؤكد المشاركون أن هذه النسخة تمثل محطة مفصلية في مسار تطوير منظومة التحكيم عربياً، خاصة مع ما تشهده المنطقة من تحولات اقتصادية كبرى وتوسع في الاستثمارات العابرة للحدود. ويأمل الخبراء أن تُسهم مخرجات المؤتمر في توحيد الرؤى العربية وتعزيز ثقة المستثمرين والمؤسسات في آليات فض النزاعات بالتحكيم، بما يدعم بيئة الأعمال ويواكب المتغيرات العالمية.