٢٠٣٠ هدف مصر والمصريين ولاتراجع عن التنمية والوصول للعالمية
بقلم دكتور / محمد ابراهيم عبد اللطيف الخبير الاقتصادى
برغم احداث غزة والتفاف الجميع حول مايمكن ان يحدث بين عشية وضحاها ومن تطورات وتصريحات أمريكية واسرائيلية ومصر ترد وكل كلمه يتم وزنها بميزان من ذهب حيث النضج السياسى والثقة بالنفس لان مصر القوية تبسط سيطرتها على الأرض وعلى الحدود المصرية برجال الجيش المصرى البواسل رجال لايهابون الموت ولايهابون الا الله ومصر لما لها من ثقل تملك كافة الحلول برغم تعنت الجانب الاسرائيلى الكاذب ومصر حولت القضية إلى قضية عالمية بفضل حنكة الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الخارجية سامح شكرى تصريحات متوازنه جريئه تكسب احترام العالم وتفقد إسرائيل مصداقيتها أمام العالم وفى وسط هذه الأحداث مصر تعمل على قدم وساق والرئيس السيسى يفتتح مسجد السيدة زينب وموسم حصاد القمح ورئيس الوزراء الدكتور / مصطفى مدبولى يفتتح مصانع لا أحد يمكنه ان يشغلنا عن أهداف مصر التنموية.
حيث تعطى رؤية مصر ٢٠٣٠ أهمية لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يعزز المرونه والقدرة على مواجهة المخاطر الطبيعية
الأجندة الاقتصادية
وضعت مصر أجنده اقتصادية من خلال خطط الإصلاح الاقتصادى قصيرة الأجل ومتوسطة الأجل وطويلة الأجل سواء كانت فى مجالات الزراعة او الصناعة وتوطين التكنولوجيا وفى هذا المقال سنتحدث عن الجانب الزراعى
فى مجال الزراعة واستصلاح الأراضي
فى مجالات الزراعة والتصنيع الزراعى والتعبئه والتغليف بكافة مشتملاته حتى نقله للسوق المصرى أو تصديره للأسواق الخارجية عبر الموانىء أو المطارات( التصدير ).
بحيث تكون الأرض وملحقاتها المصانع والثلاجات والسيارات النقل المجهزة وكل ماسبق يخدم أهداف التنمية الزراعية المستدامه
وتأتى الزراعة كأحد اهداف تحقيق استراتيجية التنمية المستدامه من خلال الاكتفاء الذاتى من الخضر والفاكهه والحبوب بأنواعها حتى نقلل من فاتورة الاستيراد وتوفير العملات الأجنبية.
وبالتالى حققت مصر طفرة هائله من الاكتفاء الذاتى من الخضر والفاكهه وبعض أنواع الحبوب كالقمح والتى وصلت إلى مايقرب من ٧٥ % وفى سبيل الوصول للاكتفاء الذاتى بعد عامين على الأكثر.
حيث أن مصر شيدت أطول نهر صناعى فى العالم لزراعة ٩ مليون فدان فى الصحراء الغربية وهى من أجود أنواع الاراضى الزراعية فى العالم أى مايعادل ماتم زراعته فى مصر منذ انشائها وسيحول الصحراء إلى جنه خضراء وتصبح مصر سلة غذاء العالم وهذا أضخم مشروع مائي فى العالم وهذا المشروع تقدم به العالم المصرى الدكتور فاروق الباز ولم يقوم بتنفيذه الا الرئيس عبد الفتاح السيسى كان هذا المشروع فى ادراج رؤساء مصر السابقين وأصبح حلم العالم المصرى حقيقة وأصبح حلم للمصريين وحلم للأجيال الحالية والقادمه.
وعن محصول القمح هذا العام فقد وصلت تقاوى القمح إلى مايقرب من ١٣٠ % فائض فى التقاوى اى اكتفاء ذاتى من التقاوى من خلال مراكز البحوث الزراعية وتقوم مصر بتصدير نسبة ٣٠ % لماليزيا والهند والمجر فى مقابل مبادلة سلع بسلع اخرى ضمن اتفاقية البريكس ومع زيادة استصلاح الاراضى وزراعتها بمحصول القمح يوجد لدى مصر التقاوى اللازمه لزراعة الأراضي المستصلحه ومن ثم تحقيق الاكتفاء الذاتى.
ويرجع الفضل فى زراعة ملايين الافدنة المستصلحه برغم شح المياه إلى أن مصر قد قامت بتطوير نظم الرى الحديث للاستفاده القصوى من المياه حيث قامت مصر بعمل صوامع لحفظ الغلال وهى صوامع بتكنولوجيا حديثة تحافظ على الغلال بنسبة ١٠٠ % بدون هدر
اسباب انشاء صوامع حديثة
كانت الغلال يتم تشوينها فى شون ترابية تتعرض للطيور بكافة انواعها وكذلك الحشرات الزاحفه وكذلك عوامل الجو مثل الأمطار والتى كانت تتلف الغلال فكان يصل نسب الفقد من ٢٠ إلى ٢٥ % وفى بعض الأحيان كانت تصل لنسبة ٥٠ % بسبب الأمطار
اما الآن تم عمل صوامع على احدث مستوى عالمى وتكنولوجي يتم تنقية القمح من الشوائب ثم غسله وتجفيفه ثم حفظه وكل هذا يتم بطريقة آلية دون تدخل البشر ليصبح مستوى الهدر صفر
الطرق الحديثة أو المستحدثة لأول مرة
لولا وجود الطرق لما كان هناك اصلاح للأراضي الصحراوية وتحويلها من اراضى صفراء ال جنه خضراء
ولولا وجود المياه ومرافق الصرف الزراعى والكهرباء لما كان هناك استصلاح أراضى.
والهدف من انشاء الطرق
_ أولا هو عمل تنمية مستدامه زراعية وصناعية وخدمية
_ ثانيا وجود سكان وفقا للتخطيط العمراني تخدم أهداف التنمية المستدامه الزراعية والصناعية والخدمية ويكون العمل بجانب السكن وتكوين أسر ومن ثم تكوين مجتمعات عمرانية جديده ويكون قد قمنا بنقل السكان من الوادى والدلتا بطريقة تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية والتوسع أفقيا لغزو الصحراء بالبشر الذين يعملون على تعمير وعزو الصحراء بعد أن قامت الدولة بعمل البنية الأساسية والتى لايوجد مثيل لها على مستوى العالم وتصبح الرمال الصفراء واحة خضراء يستفاد منها الجميع أيدى عامله _ منتجات زراعية _ تصنيع زراعي _ خدمات.
بالإضافة إلى القائمين عليها من صناعات ونقل وبذلك يكون هناك تجمعات سكانية شاملة المدارس والحضانات والمستشفيات والمدارس والنوادى والجامعات ويكون قد تم جذب فرص عمل ووفرنا مقومات الحياة الآدمية وفقا لأهداف التنمية المستدامه مع العلم ان معظم هذه الزراعات قائمه على الطاقة الخضراء سواء كانت شمسية أو طاقة رياح
الطاقة النظيفة ( الخضراء )
حيث بدأت مصر منذ عشر سنوات فى مجال الطاقة الخضراء وفقا لأهداف التنمية المستدامه فأنشأت محطة بنبان بأسوان وهى اكبر محطة للطاقة الشمسية على مستوى العالم وقد دخلت موسوعة جينيس كأكبر محطة لطاقة الشمسية
وتسعى مصر من خلال فرص استثمارية بمشروعات الاقتصاد الاخضر قد تصل إلى ١٢٠ مليار دولار حتى ٢٠٣٥
طبقا لتصريحات انا كيارا سكاندونى مديرة مشروع النمو الاخضر المستدام التابع للأمم المتحده للتنمية الصناعية والتى أشارت على هامش منتدى الاقتصاد الاخضر بالقاهره إلى أن الاستثمارات تشمل مشروعات الطاقة الجديدة وإدارة المخلفات وغيرها من مشروعات الاقتصاد الأخضر .
وبتكلفة ١٠ مليارات دولار جارى تنفيذ ثانى أكبر محطة رياح فى العالم بمحافظة سوهاج لؤلؤة صعيد مصر بقدرة ١٠ جيجاوات واستثمارات أجنبية مباشرة تتخطى ١٠ مليارات دولار
والمشروع يعد الأكبر من نوعه لإنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح فى منطقة الشرق الأوسط ويوفر ٢٣ ألف فرصة عمل من خلال تحالف يضم شركة أبو ظبى لطاقة المستقبل وشركة حسن علام للمرافق وشركة انفنيتى باور
كل الخير والتقدم والازدهار لمصرنا الحبيبه
تحية لرجال الجيش المصرى البواسل قلوبنا معكم مصحوبة بدعوات كل المصريين
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها
اسأل الله العلى القدير أن يوفق الرئيس عبد الفتاح السيسى قائد نهضة مصر فى كل قراراته وكلنا معك فخامة الرئيس فى أى إجراء تتخذه لحماية مصرنا الحبيبه
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
كاتب المقال
دكتور / محمد ابراهيم عبد اللطيف
الخبير الاقتصادى
عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع السياسى
عضو نقابة الموارد البشرية محاضر موارد بشرية