فوجئت اليوم بخبر وفاه واحد من أهم
الكتاب الشباب في عالم السوشيال
ميديا.. صديقي العزيز الجميل الخلوق
الشاب السكندري احمد مدحت ٢٦ عاماً
متأثراً بإصابته بوباء كورونا .. فئه كبيره
من القراء حزنت لوفاته وكتب الجميع على
صفحاتهم ينعونه بصدق مشاعرهم تجاه
صديق لم يراه معظمهم، ولكنه كان اقرب
الأصدقاء لقلوبهم.. فهو يعبر عن مكونات
قلوب كل منهم وكأنه يعيش داخل عبائته
وتحت جلده.. حباه الله بحس مرهف
يستشعر أدق الأحاسيس والتفاصيل التي
قد لا نستطيع نحن إن كتبنا.. ان نعبر عنها
صاغ كل نبضه قلب مجروح بعبارات
سلسه…سهله.. راقيه.. كان آخ وصديق
وإبن.. كان أحمد خالد توفيق العصر
الجديد ولكن لم يمهله القدر ليحصل على
ما يستحقه من مكانه كان يتجه إليها
بقوه، بدأ اول خطواته بمجموعه من
الكتابات على صفحته ومدونته
الشخصيه.. خاطب شريحه كبيره من
القراء.. تابعه فوق المليون قارئ
وصدر له كتابين حققوا نجاحاً كبيراً؛
بسكاليا.. وروايته إلتئام.. كانت له عده
مقالات ثابته ينتظرها الشباب ينشرها
تحت عناوين بعد ١٢ بدقيقه.. وقالوا
و لقائلتها.. وهي كتابات نابعه عن تجارب
من وثقوا في حكمته ورؤيته صارحوه بها
وكتب هو عن تجاربهم ليفيد بها الآخرين
صاغ المشاعر ووصفها بدقه.. عاش مع
تجربه كل منا وكأنه عاش حيوات كثيره
رغم عمره القصير…رحم الله روحه الجميله
وانزل الله سكينته على قلب أسرته واحبائه.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
المقال السابق
المقال التالى