يوسف بطرس غالي أنقذ إقتصاد البرازيل واليونان وأيرلندا .. هل سينجح في مصر ؟!
يوسف بطرس غالي أنقذ إقتصاد البرازيل واليونان وأيرلندا .. هل سينجح في مصر ؟!
يوسف بطرس غالي لايختلف إثنان علي خبراته الإقتصادية الكبيرة والواسعة ، وبعد غياب طويل عادت سيرته إلى الواجهة حيث تم الأستعانه به للمساهمة في إنقاذ الاقتصاد المصري المتعثر منذ سنوات حيث يواجه تحديات كبيرة تتطلب حلولا عاجلة لإعادة توجيه الدفة الاقتصادية بشكل صحيح .
بقلم / خالد فؤاد ” رئيس التحرير”
خبرات ومناصب يوسف بطرس غالي
ولد يوسف بطرس غالي عام 1952 من عائلة مصرية عربية. بدأ عمله في المجال الاقتصادي في المؤسسات الأكاديمية المهنية والمالية، واستمر في منصب الدكتوراه في جامعة هارفارد، وهو واحد من أعرق الجامعات في العالم. الوظيفة
وزير الاقتصاد الخارجي (1993-1996) : تولي يوسف بطرس غالي هذا المنصب في فترة عصيبة كانت تمارس لمصر. المساهمة خلال تلك الفترة في تحسين الميزان التجاري وتطوير الحلول الاقتصادية المتعلقة بالتجارة.
وزير المالية منذ عام 2004 حتى عام 2011 .
وغير هذا من المناصب الأخرى مثل : عضو في صندوق النقد الدولي ومستشار قانوني للمؤسسات الاقتصادية العالمية .
نماذج الدول الكبرى؟
البرازيل : كانت البرازيل واحدة من الدول التي استفادت من خبراته حول كيفية التحكم في التمويل المالي وكسب الموارد المالية من خلال إصلاح النظام الضريبي، مما ساهم في استقرار الاقتصاد البرازيلي في تلك الفترة.
كما قام بدور بارز في إنقاذ إقتصاد دول أخرى مثل اليونان وأيرلندا .
العودة مفاجأة مصرية
وبعد أن تم تبراءته من كل القضايا التى تم إتهامه فيها صدر قرار جمهوري بعودته والاستعانة به
للمساهمة في إخراج الاقتصاد المصري من كبوته الطويلة .
إصلاح النظام : تعتمد مصر بشكل كبير على الإيرادات الضريبية للمشروعات العامة.
وتمتلك خبرته السابقة في مصر وخارجها، والتي يمكن أن توفر نظامًا ماليًا لتحسين النظام وزيادة نشاطه، مما يمكن من تخفيض العجز في الميزانية.
ومن الأدوار التى من المقرر أن يقوم بها في الفترة القادمة : إعادة هيكلة الديون وتحفيز الاستثمارات وطرح أفكار سريعة ولمساهمة في وضع حلول عاجلة .
التحديات والتوقعات
وبالرغم من خبراته الكبيرة ، إلا أن مهمة يوسف بطرس غالي لن تكون سهلة لكون هناك تحديات كبيرة، بسبب الظروف المالية الصعبة التي يمر بها العالم بشكل عام.
ومع ذلك، تظل هناك آمال كبيرة معقودة على خبراته العالمية في تقديم الحلول عاجلة .
فالرجل سواء اتفقنا او أختلفنا عليه فتاريخه حافل بالإنجازات والمناصب الهامة التي شغلها تشهد له إلى جانب النجاح في مساعدة العديد من الدول على تخطي أزماتها الاقتصادية، مما يجعل منه خيارًا مناسبًا للتعامل مع التحديات الحالية.