“وما بينهما أحداث وتفاصيل كثيره لا تنتهي”

"للحقيقه عده وجوه وجوهر واحد"

“وما بينهما أحداث وتفاصيل كثيره لا تنتهي”

كتبتها / دعاء خطاب

أعتقد إن الكلام ده بمنتهى الصدق بيمثلنا
جميعاً.. اوقات كتير بتمر على كل واحد
فينا ايام وشهور ويمكن تمتد لسنوات
صعبه.. مُرهقه تلخبط لك حالك وحياتك
بالمفهوم الشائع من… بره !!

المزيد من المشاركات

حقيقه الأمر واللي استوعبته مؤخراً
إنها بتكون بتترتب في الواقع إن شاء
الله للأفضل.. بس بشكل مختلف
خلالها الواحد بيمر بعده
محطات نفسيه مابين الهبوط والصعود
ما بين نجاح في بعض أمور
وإخفاق في البعض الأخر
ما بين انا تمام.. او انا متلصم
ما بين انا سمحت لنفسي أقف
شويه في مكاني اخد نفس عميق
واشحن للجوله اللي جايه
أو ربنا يلهمني شئ في لحظه
يفتح طاقه نور أدام عينيا فأستجمع
شئ من قوتي وطاقتي يدفعني
شويه للأمام… وهكذا
اللي نجحت.. واللي اخفقت هي انا
واللي وقعت. واللي قامت كنت انا
لا تناقض ولا تضاد بينهم!!

واللي يمكن في وقت كان ليها رأي
في موضوع ما والتجربه اثقلتها
فكونت رأي مختلف يمكن يكون
أكثر حكمه اكثر منطق وأكثر نضج!!
وفي الحالتين اللي ظاهر مني
او مخفي مش هو الحقيقه الكامله
اللي اخفيته بعافر فيه
واللي اظهرته كتير بيبقى حلاوه روح
وما بينهما أحداث وتفاصيل
كثيره لا تنتهي… وفي النهايه
جميعها تعكس حقيقه واحده
لها عده زوايا تُري منها.

“ويكفيك جهادك المستمر ومغالبه نفسك
وأن تكون سعيداً راضي عن حالك
بمجرد أن تصل إلى سريرك بنهاية اليوم
وأنت محملًا بالحُب والعدل والضمير
والرأفة يكفيك أن تكون كائن بسيط
مُسالم تنهي يومك بضمير مُطمئن”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.