” وكم لله من لطف خفي”

بقلم / دعاء خطاب

“تبقى إحساس الأمان
اللي عمره مايبقى خوف”

مافيش في الدنيا أجمل من إنك تكون؛
مصدر آمان حقيقي لكل مخلوق خطوط
حياته تشابكت.. مع خطوط حياتك،
إنسان… حيوان… نبات.. حجر طريق؛
رجليك عدت عليه.. كل دول حيشهدوا
لك.. أو يشهدوا عليك.. يدعولك،
يتشفعولك …ويجي الوقت اللي
ربنا يسخرهم ليك ويبقى حتى حجر
الطريق يحبك.. والطرق تتفتح لك
بفعلك الطيب، وجميل عطائك،
وإحساس الثقه والأمان؛ اللي أنت
كنت مصدرهم لغيرك وقت ضعفهم،
لحظات سقوطهم.. كنت سترهم،
كنت حجابهم.. ربنا سخرك وجعلك
سبب.. جعلك من جنوده في الأرض،
مدرك أد إيه كرم ربنا عليك.. ميزك بالآمان
بالخير.. ده شرف، دي منحه، ثقه ربنا فيك
ده حبه ليك وده لطفه بقلبك.. إنه رزقك
اللين.. والحلم.. ووضع فيك أسرار رحمته
وجعل فيك آيه منه سبحانه ” يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ”
اللهم إجعلنا منهم.?

“إن الله إذا أحب عبداً نادى جبرائيل إني
أحب فلاناً فأحبه، ثم ينادي جبرائيل في
أهل السماء: أن الله يحب فلان فأحبوه،
ثم توضع له المحبة في الأرض فيحبه
أولياء الله وأهل طاعته” ?

“إنَّ اللهَ إذا أحبَّ أهلَ بيتٍ أدخلَ
عليهِمُ الرِّفقَ” ?

” إذا أحبَّ اللَّهُ عَبدًا حماهُ الدُّنيا كَما يظلُّ
أحدُكُم يَحمي سَقيمَهُ الماءَ”?

” من كانت الآخرةُ همَّه ، جعل اللهُ
غناه في قلبِه ، وجمع له شملَه
وأتتْه الدُّنيا وهي راغمةٌ ” ?

” أن يحبك الله “

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.