وزارة الثقافة تناقش “النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة

 

في إطار إلقاء الضوء على تاريخ النقد الفني المصري، والتذكير بأعلام وجهي العملة الفنية؛ تنفيذا لرؤية الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو- وزير الثقافة؛ في فتح أبواب النقاش والتفاعل الجاد لإذكاء الوعي وتعزيز هويتنا الثقافية.

وتحت إشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج الكبير خالد جلال، يقيم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بقيادة الفنان إيهاب فهمي.

 

تتناول الندوة، “النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة” وذلك في تمام الساعة السادسة مساء بعد غد الأربعاء ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٤م، بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة.

يتحدث فيها: الناقد المسرحي الكبير محمد بهجت، والفنانة القديرة سميرة عبد العزيز.

 

وفي سياق منفصل، ضمن احتفالات وزارة الثقافة بالرموز الفكرية والثقافية التي أسهمت بشكل بارز في إثراء الحياة الفكرية والثقافية في مصر والعالم العربي، حرص الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة رئيس المجلس الأعلى للثقافة، على تكريم المفكر الدكتور مصطفى الفقي عضو المجلس الأعلى للثقافة، تقديرًا لإسهاماته الفكرية والثقافية في مصر والعالم العربي، وذلك خلال الاحتفالية التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أسامة طلعت، بحضور أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، ونخبة من الشخصيات العامة والسياسيين والمفكرين والمثقفين والفنانين.

 

وأهدى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الدكتور مصطفى الفقي درع وزارة الثقافة المصرية وقال وزير الثقافة خلال كلمته بالاحتفالية، “إن هذا التكريم لمسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات التي أثرت في حياتنا الثقافية والسياسية، والذي يمثل نموذجًا يُحتذى به في العمل العام وفي خدمة وطننا الحبيب على المستويات كافة، فهو الدبلوماسي المخضرم الذي خدم مصر في العديد من المحافل الدولية، وكان دائمًا صوتًا حكيمًا ومؤثرًا في الدفاع عن قضايا الوطن، وهو المدير الفذ الذي أدار منارة ثقافية كبرى، وحافظ على ضوئها، وهي مكتبة الإسكندرية، حيث قاد هذه المؤسسة العريقة نحو آفاق جديدة من التميز والإبداع، محققًا إنجازات كبيرة في نشر الثقافة والمعرفة، وهو الأكاديمي والمفكر السياسي المرموق صاحب الرؤى المهمة والمؤثرة، والتي تنطلق من رصيد ضخم جدًا من المعرفة التي اكتسبها من مشوار وحياة مهنية زاخرة على الساحة الدولية، استطاع بجهده وخبرته وحرصه على المعرفة أن يصبح مرجعية سياسية وفكرية وعلامة متفردة في كل المجالات التي عمل بها، ومثالًا يُحتذى به في الالتزام والإخلاص في خدمة الوطن”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.