هذا تطعيم يقي من الإصابة بسرطان عنق الرحم..تفاصيل
هذا تطعيم يقي من الإصابة بسرطان عنق الرحم..تفاصيل
يعد التطعيم على درجة كبيرة وبالغة من الأهمية فهو العملية التي يتم بواسطتها تكوين مناعة قوية فضلاً عن مقاومة ضد الأمراض المعدية.
وقد يتم ذلك عن طريق إعطاء اللقاحات، حيث تعمل هذه اللقاحات على تحفيز جهاز المناعة للجسم لحماية الشخص من الإصابة أو المرض.
ويعتبر التطعيم من الآليات التي أثبتت فعاليتها في مكافحة الأمراض المعدية التي تهدد الحياة والقضاء عليها إلى حد كبير,وقد ذكرت دراسة طبية جديدة، أن أفضل طريقة للوقاية من سرطان عنق الرحم لدى النساء، هو التطعيم بلقاحات فيروس الورم الحليمي البشري.
فيروس المسبب للسرطان
حيث يمكن بهذه الطريقة أن نساعد المناعة في القضاء على فيروس المسبب للسرطان ,كما أشارت تلك الدراسة إلى أن سلالات فيروس الورم الحليمي البشري المرتبطة بالسرطان، ارتبطت بشكل ملحوظ في المدن الفنلدنية، بعد التطعيم باللقاح.
وذلك وفقا للنتائج المتوصل إليها ونشرت نتائجها في عدد نوفمبر من مجلة “الخلية والميكروب” الطبية.
مناعة أقوى
من جانبه، قال محاضر الطب التطوري في معهد كارولينسكا بالسويد، الدكتور فيل:”هذا يدل على أنك تحصل على مناعة قطيع أقوى إذا قمت بالتطعيم”.
وقد أضاف بيمينوف :”وفقا لحساباتنا، سيستغرق الأمر 20 عاما من تطعيم الفتيات لتحقيق نفس التأثير الذي يمكن تحقيقه في ثماني سنوات بمعدل تغطية تطعيم معتدل نسبيا للتطعيم المحايد بين الجنسين.
مشيراً إلى أن “إدارة الغذاء والدواء الأمريكية” كانت قد وافقت على تطعيم الفتيات بفيروس الورم الحليمي البشري في عام 2006..
وفي عام 2011، وسعت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها توصيتها لتشمل الأولاد أيضا.
و يذكر أن لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري تستهدف الآن تسعة أنواع مختلفة من الفيروسات.