هاني سليم يفتتح «فضفضة»بـ«الذكريات اللي مبتعديش».. على راديو أسرار المشاهير
كتب: هاني سليم
في انطلاقة دافئة ومليئة بالمشاعر، أطل الإعلامي هاني سليم عبر أثير إذاعة أسرار المشاهير في أولى حلقات برنامجه الجديد “فضفضة”، الذي وعد جمهوره بأن يكون مساحة صادقة للكلام من القلب، بعيدًا عن التصنع والرتوش.
الحلقة الافتتاحية جاءت بعنوان “الذكريات اللي مبتعديش”، حيث أخذ هاني المستمعين في رحلة بين أروقة الذاكرة، مستعرضًا تلك اللحظات التي لا يبهت بريقها مهما مر عليها الزمن، سواء كانت لحظات فرح أو جرح، مؤكّدًا أن بعض التجارب تترك أثرًا لا يُمحى.
ذكريات أقوى من الحاضر
في الفقرة الأولى، تحدث هاني سليم عن تلك اللحظات التي تعاود الظهور فجأة، ونحن منهمكون في أعمالنا أو أثناء السير في الشارع، لتعيدنا صورة أو كلمة أو أغنية إلى زمن وشخص معينين، وكأن القلب يصر على البقاء هناك، لا ضعفًا، بل لأن المشاعر التي عشناها وقتها كانت حقيقية وصادقة.
وجوه متعددة للذكريات
الفقرة الثانية من الحلقة حملت تصنيفًا صادقًا لأنواع الذكريات؛ فهناك ذكرى تبعث البسمة، وأخرى تستدعي الدموع. هناك من ترتسم صورته في أذهاننا فنبتسم، ومن يكفي أن يمر اسمه على الخاطر لتعود الجراح بالنزف. وأوضح هاني أن الذكرى قد تكون شخصًا، أو مكانًا، أو حتى إحساسًا اختفى وترك فراغًا يصعب ملؤه.
كيف نتعامل مع الذكرى؟
في الفقرة الأخيرة، قدّم هاني رؤية عملية للتعامل مع الذكريات المؤلمة، موضحًا أن النسيان ليس أمرًا يمكن التحكم فيه بضغطة زر، لكن التعايش معها هو الحل. وأشار إلى أن مواجهة الذكرى وقبولها كجزء من حياتنا يساعد على التحرر منها تدريجيًا، دون أن تتحول إلى قيد أو سجن.
واختتم هاني سليم الحلقة برسالة إنسانية عميقة:
“الذكريات عمرها ما كانت عدو… لكنها ماينفعش تكون سجن. خلي الذكرى تفتكرك… لكن ما تعيشش فيها.