نموذج صحافة البيانات في ورشة “الإعلام الرقمي” بقصور الثقافة|تفاصيل
نموذج صحافة البيانات في ورشة “الإعلام الرقمي” بقصور الثقافة|تفاصيل
تعد صحافة البيانات نموذجًا مهماً وعلى درجة كبيرة من الاهمية فيقوم بالمزج بين البيانات الرقمية والتكنولوجيا الحديثة في ظل التدفق الكبير والمتزايد للبيانات والمعلومات التي يتم التعامل معها من خلال الحاسب الآلي والأجهزة المتطورة من أجل تقديم تغطية متعمقة وسريعة ولذلك يحتاج الصحفيون إلى معرفة كيفية الحصول على الأرشيف المتنامي من المعلومات الرقمية وتنقيته وتحليله وتوظيفه في الأخبار والتقارير والقوالب الصحفية المختلفة التي يتم إنتاجها.
ومن أجل تقديم الدعم وتفعيل هذا النوع أهمية الإعلام الرقمي, افتتحت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، امس السبت الموافق 9 سبتمبر، فعاليات الورشة التدريبية “الإعلام الرقمي” لمسئولي الإعلام والقائمين على المواقع وصفحات الهيئة والأقاليم الثقافية والفروع التابعة، والتي تنظمها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، بنظام الأونلاين في الفترة من 9 إلى 14 سبتمبر الحالي.
استهلت د. إيمان عثمان محاضر ومدرب بمعهد الإعلاميين الأفارقة بماسبيرو، المحاضرة الأولى بتعريف صحافة البيانات والفرق بينها وبين صحافة الموچو والصحافة التقليدية، موضحة مراحل كتابة القصة الخبرية بدءا من البحث عن البيانات والتحقق منها من مصادرها المختلفة، حتى تحليلها واختيار قالب مناسب لها.
أضافت “عثمان” أن معظم المؤسسات الصحفية اتجهت في الآونة الأخيرة إلى صحافة البيانات نظرا لاعتمادها على قوالب تقدم البيانات بشكل مبسط وأكثر جذبا، مقارنة بالقصة الخبرية المكتوبة.
عن فريق عمل صحافة البيانات قالت يتكون الفريق من ثلاثة أفراد وهم المحرر الصحفي الذي يهتم بجمع البيانات وكتابة القصة الخبرية، ومصمم الجرافيك الذي يقوم بتحويل تلك البيانات إلى رسوم، وأخيرا مطور البرمجيات ليضيف التعديلات واللمسات الأخيرة للتصميم.
أشارت “عثمان” في ختام المحاضرة، إلى أن التصميم قد يعتمد على شكل الأنفوجراف الثابت أو المتحرك “فيديو”، وذلك من خلال الاستعانة ببعض الأدوات التي تعتمد حاليا على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لمواكبة كل جديد في عالم الصحافة، الأمر الذي يسهم في تقديم محتوى جذاب للجمهور ويضفي مزيدا من المصداقية للمؤسسة الصحفية.