ندوة تثقيفية بمكتبة القاهرة الأربعاء القادم 14فبراير ..تفاصيل
بلاشك أن فن العمارة يتعايش مع التغيرات الثقافية والاجتماعية في المجتمعات من خلال التطور والتكيف. وقد يتطلب ذلك تغيير الأساليب والتقنيات الحديثة والمستخدمة في التصميم والبناء.
كما اعتماد تلك المعايير الحديثة قد تتناسب مع الاحتياجات والقيم الجديدة للمجتمع.
فضلاً عن أن العمارة أن تعكس التغيرات الثقافية والاجتماعية من خلال استخدام أشكال ورموز تعبر عن هوية المجتمع وقيمه.
كما تعد العمارة الشعبية هي أحد أنواع العمارة التقليدية التي تعبر عن التقاليد المحلية في مجتمع معين.
حيث يستخدم فيها المواد البسيطة والمتوفرةمثل الخشب والحجر والطين والقش ,كما تعتمد على التصاميم التي توفر الظروف المناسبة للحياة اليومية, وتناسب المناخ والطقس .
وقد تختلف العمارة الشعبية من منطقة إلى أخرى، وتعبر عن التنوع الثقافي والتقاليد المحلية في المجتمعات,يمكن العثور على العمارة الشعبية في العديد من بلدان العالم، وتتنوع أشكالها المتنوعة وتصاميمها المختلفة حسب كل بلد ومنطقة
وفى هذا الإطار تنظم مكتبة القاهرة الكبرى بحى الزمالك ندوة ثقافية بعنوان “التعايش الإيجابي مع العمارة” تحت اشراف الاستاذ يحى رياض القائم بأعمال مدير عام مكتبة القاهره .
وذلك فى تمام الساعة 10 صباحا صباح يوم الاربعاء القادم الموافق 14 فبراير من الشهر الجارى
يتحدث فى اللقاء المعمارى الكبير الأستاذ الدكتور عصام صفى الدين تحاور الكاتبة نجلاء حسن
رصد السمات والتفاصيل
يذكر ان عصام صفي الدين، مؤسِّس علم العمارة الشعبية، والذي عايش قلب مصر المعماري منذ أواخر الخمسينات؛ فكان يسافر إلى مختلف الأنحاء ليرصد سماتها وتفاصيلها ويصوّرها فوتوغرافياً، ويوثّقها عن طريق الرسم اليدوي، على مدى أكثر من 60 عاماً.
كما نسب هذا القصر المقام عليه مكتبة القاهره الكبرى إلى صاحبته الأميرة (سميحة) بنت السلطان (حسين كامل) أول سلطان لمصر فى الفترة من 1914-1917 وحفيدة الخديوى (إسماعيل).
الفنون واللغات
ولقد عرف عنها حبها الشديد للفنون والموسيقى والأدب والغناء وكتابة الشعر بالعديد من اللغات منها العربية والتركية والفرنسية ، وأوصت قبل وفاتها أن يخصص هذا القصر لخدمة الأغراض الثقافية ، واستمر العمل فى تجديد القصر فى الفترة من سبتمبر 1992 حتى تم افتتاحه فى 24 يناير عام 1995.
تقع مكتبة القاهرة الكبرى فى حى الزمالك بالقاهرة وعنوانها 15 شارع محمد مظهر على النيل مباشرة.