مودة الأدهم وحنين حسام “أخطر ما في القضية”
مودة الأدهم وحنين حسام “أخطر ما في القضية”
متابعة / ولاء عاطف أبو حسوب
فى مقال سابق لى بعنوان انتبهوا أيها الآباء لأبنائكم تكلمت عن مخاطر الانترنت فى العصر الحديث وأوجه الخطر المنتشرة بين الشباب وكان ابرزهم برامج tiktok وفيديو شات وكان اشهر بنتين بمصر هما حنين حسام ومودة الأدهم وخصوصاً أنهم محجبات.
بداية يوجد نوعين من التطبيقات إحداهما تجارى والأخر سئ السمعة. أولاً تجارى مثل تطبيقات أوبر وكريم والانستجرام والتليجرام والفيس بوك وتويتر وواتس اب وأمازون واليوتيوب.
ثانيا سئ السمعة مثل تيك توك ولايكى وتليكولور وهنا لماذا برنامج تليكولور سئ السمعة لأنه يفشى أسرار وبيانات المستخدمين دون علمهم وهذا يعتبر نوع من استغلال وسرقة المعلوماتى.
المبرمجين عشان يكسبوا عن طريق النت وبسهولة أنشأؤا فى التطبيقات حساب ريفيرال بإختصار لو إنت فاتح أكونت فى تطبيق تجارى بتكسب منه أو بتشترى منه مثل اوليكس olex أو أمازون أو سوق دوت كوم ممكن تاخذ لينك الريفيرال وترسله لأصدقائك أو تسوقه للناس بحيث يسجلو عن طريقك فتكسب مثلا عن كل عملية بيع ٥٪ إلى ٢٠٪ وهذا يسمى التسويق بالعمولة ( الريفيرال عبارة عن كود حيث الشخص عند التسجيل يضع الكود يدوى أو يدخل إلى اللينك فبالتالى تأخد نسبة الربح المخصصة ليك تلقائياً).
تصاعد أزمة ياسمين عبد العزيز مع الإعلامية بوسي شلبي
توجد تطبيقات سيئة السمعة (الدعارة) يوجد منها نوعين:
أول نوع دليفرى مثل خدمة أوبر أو كريم تفتح التطبيق تطلب بنت وتتفق معها على الساعة تبدأ من ٥٠٠ ج فيما فوق على حسب العمر والجنسية والشكل وتحدد فى التطبيق عدد الساعات وتختار مساج بدى أو مساج فرعونى وهكذا خدمات متاحة داخل التطبيق.
النوع الثانى هو ( دعارة باردة) تطبيق أونلاين عبارة عن أنك تشاهد بنات لا تفعل شيئا وكل عشر دقائق تدفع ١٠ دولار فى صورة كوينات بتكون شاريها من التطبيق وعند وصول المشترك للذروة يطلب محادثة برايفت أو خاص مقابل دفع خمسة آلاف جنيه والبنت تبدأ تاخد عروض كثيرة للخاص بمعنى أخر التطبيق عامل جزء للبنات اللى فاكرة أنها كده محترمة وبتفتح لايف وهى قاعدة وخلاص بعد كدا تخليهم مش محترمين ويدخلو للخاص يعنى يبقى رجليهم اتجرت للموضوع بشياكة لان لو اتعرض عليهم على طول يدخلو للخاص برايفت حيرفضوا لكن ساعة الكاش كله ببلاش.
ما هي علاقة حنين حسام بالموضوع دا ؟
هيا عملت أكونت وجربت الموضوع وعرفت مداخله أي وهي عندها جمهور متابع ليها كتير ولما يدخلو عن طريقها هيا بتكسب كوينات كبيرة وبالتالى بدون ما تقول للبنت تدخل خاص وبالأخص لما تقولهم خليكوا بالحجاب يعنى لو ١٠٠٠ بنت دخلت عن طريقها بتكسب ٢٠ ألف دولار وهي قاعدة فى بيتها وهنا المصيبة الكبرى أن مهنتها قوادة وبتضحك على البنات الصغيرة واللى مش فاهمين حاجة عشان يفتحو لايف كاميرا ودا اسمه إتجار بالبشر.
لو حضرتك متعاطف مع حنين حسام ومودة الأدهم واللى زيها خد فى بالك أنه ممكن بنتك أو أختك تقع فى المصيدة دى بدون ما تشعر لأنك حتلاقى بنتك قاعدة عادى بلبسها وكل حاجة بس فاتحة كاميرا الموبيل ولا يمكن يخطر ف بالك أنها بتشتغل فى الدعارة ؟
تخيل كدا لاتتعاطف مع مرتكبى الجريمة أو ناشرها.
أرجو من الجميع الاطلاع والقراءة أكثر والاهتمام بأولادكم لأن الإنترنت والايف والسوشيال ميديا عالم يهدم البيوت وتقضى على أجيال كاملة وعلى عقول الشباب إلا ما رحم ربى وأخيراً أشكر القضاء المصرى للحكم على حنين حسام ومودة الأدهم بالسجن عشر سنوات وغرامة ٢٠٠ ألف جنيه لما يفعلوه من نشر الفاحشة فى المجتمع.