مواهب شبابية.. في حب مصر / يكتب عبد الله إيهاب
مواهب شبابية.. في حب مصر / يكتب عبد الله إيهاب
وتبقى بلدي شامخة نبيلة مرفوعة الرأس عصية، أبية مترفعة فوق الصغائر؛
انتِ يا من يتم التآمر عليك يا بلادي الحبيبة، ولكنك أنزه من أن تتآمري علي أحد.
أنتِ يا من تعانين أزمة تزايد سكاني، ولكنك بقلبك الكبير، وحب العائلة فتحتي أحضانك لاحتواء كل لاجئي.
سمى بالربيع العربي وبقيت الدولة الوحيدة التي احتضنت اشقاؤها دون ان تقيم مخيمات لاجئين على حدودها لتعلن لا شقاءك “أنى لن اترككم حتى وان كنت أعانى “.
انتِ يا من تستثمرين أصغر الفرص لاعلان، ثقافة الحياة والبناء والأمل والتعمير فى عزة وكرامة.
أنتِ يا من تحاربين أعتى العتاه بشرف ونزاهة وجلد وتحمل لأنك آمنت بطريقك لصنع غدا أفضل .
أنتِ يا من تتزين مدن العالم بجزء من حضارتك ومنهم ايطاليا وروما وامريكا وغيرهم افتخارا بمسلاتك الفرعونية وتمسحا بحضارتك الشامخة الملهمة والمبهرة لكل دول العالم أجمع.
انتِ يامن عقيدة جيشك النزاهة والوطنية والاستماتة للرمق الأخير من اجل عزة تراب وطنك.
انتِ يامن في عشقك أنادى أنك تستحقين مننا كل الولاء والمناصرة والأنصاف وأن لا نخذلك بحماقات وتلون المغرضين الحاقدين .
أنت حبيبتي مصر.. تحيا مصر وأهلها وجيشها ورئيسها.