مهرجان الغردقة لسينما الشباب يكشف عن البوستر الفائز لهذا الموسم
كتبت: دعاء علي
مهرجان الغردقة لسينما الشباب .. يعد المهرجان إعلان عن المحبة والأفلام، حيث يمكن للفيلم أن يجعل الجمهور يحلم، أو يختبر صانع الفيلم المؤثرات الخاصة أو لإنشاء “منتج ذو قيمة” لتمويل فيلمه الروائي الطويل. نود أن نساعد صانعي الأفلام على اتخاذ خطوتهم الأولى في الصناعة من خلال إعطائهم الفرضة، سواء كان ذلك بربطهم بالأشخاص المهمين أو مساعدتهم على تطوير المهارات الأساسية للنجاح.
المهرجان يكشف عن البوستر الفائز
بينما كشف مهرجان الغردقة لسينما الشباب عن البوستر الفائز في المسابقة، حيث نظمها بالتعاون مع جامعة حلوان لتصميم بوستر الدورة الثالثة برعاية ودعم من الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعى نائب رئيس الجامعة واشراف الدكتور عمرو سامى عميد كلية الفنون الجميلة بالزمالك والدكتورة امنية يحيى وكيل الكلية والدكتورة فاطمة عبد الرحمن وكيل الكلية والدكتورة إيمان منير رئيس القسم.
اختارت اللجنة المشكلة التصميم الذي أبدعه حازم محمود سيد الطالب بكلية الفنون الجميلة ليكون البوستر الرسمي للدورة الثالثة للمهرجان والمقرر إقامتها في الفترة من 25 إلى 30 سبتمبر 2025.
اقرأ ايضا: استمرار الموجة شديدة الحرارة اليوم الإثنين والأرصاد: الرطوبة تصل إلى هذه النسبة
رؤية مبتكرة
فيما جاء البوستر الفائز برؤية مبتكرة، والتي تمزج بين سحر البحر وجوهر السينما، إذ تُجسد “بوبينة” الفيلم وهي تتفكك وتندمج مع الشعاب المرجانية، في إشارة رمزية إلى تلاشي الصورة التقليدية للفن السابع أمام الموجة الرقمية الحديثة.
وأكد الدكتور عمرو سامى، عميد كلية الفنون الجميلة بالزمالك أن الطالب عبّر عن رؤيته بلغة بصرية ذكية، تدمج بين الجمال والفكرة، مشيرا إلي أن الفن لا يُحصر في القاعات، بل يتنفس في ساحات الحياة.
بوستر يعكس تحول السينما بين زمنين
كما أثنى الكاتب والسيناريست محمد الباسوسي، رئيس المهرجان، على هذا الاختيار قائلاً: البوستر يحمل رؤية بصرية تتجاوز الشكل إلى الجوهر، ويعكس مسيرة السينما من المادي إلى الرقمي، وهو ما نبحث عنه في المهرجان.
فيما شدد الناقد قدري الحجار، مدير المهرجان على أن المهرجان منصة حقيقية لمواهب الشباب، وان البوستر الفائز يؤكد علي أن هناك طاقات هائلة تنتظر من يفتح لها الأبواب.وأن تصميمه هو تجسيد لرسالة المهرجان.
وقال الطالب حازم محمود سيد صاحب التصميم الفائز : عملت على أن يكون البوستر معبرًا عن فكرة اندثار الشكل التقليدي للسينما، وتحوّلها إلى كيان متجدد يتناغم مع التطور التكنولوجي، وسط بيئة ملهمة.