من اللاعب رقم واحد في العالم إلى لاعب يتم تغييره لإعطاء حلول هجومية، هل اخطأ ميسي بالرحيل عن برشلونة؟
من اللاعب رقم واحد في العالم إلى لاعب يتم تغييره لإعطاء حلول هجومية، هل اخطأ ميسي بالرحيل عن برشلونة؟
كتب:محمود عبده
ميسى بعد 17 عام من العطاء داخل برشلونة حقق فيهم جميع الانجازات والبطولات وأصبح تانى أعلى لاعب حصولًا على الالقاب خلف البرازيلى دانى الفيس.
17 عام من كرة القدم أثبت فيهم أنه يوجد معنى للشمول فى كرة القدم وهذا المعنى هو ميسي.
وبعد هذا المجد والتاريخ المليء بالذكريات. غيرت الظروف مجرى كل هذا وأنتهت حقبه ميسى مع النادى الذى أفنى داخله حياته. وأنتقل إلى نادي باريس سان جيرمان.
رحل ميسي إلى باريس وترك جميع ذكرياته وفقد روحه فى برشلونة ولم يجد نفسه حتى الان داخل النادى الفرنسى. لم بعد هو حجر الأساس لم هو أساس الخطوره أصبح تمرير الكره لديه أمر غير مبهر على خلاف ما كان عليه فى برشلونة. أصبح كأنه لاعب عادى داخل نادى يمتلك مجموعة كبيرة من اللاعبين النجوم
لا يمكن الحديث عن أداء ميسي ايا كانت حالته فهو لا مثيل له. وظهر فى عدد دقائقه مع ناديه الجديد أنه تغير كثيراً وعلى غير المعتاد أنه لا يحصل على التقدير الكافى من اللاعبين والمدير الفنى داخل الملعب وخارجه وظهر ذلك فى مباراة الفريق الاخيرة فى الدوري الفرنسي أمام ليون وعندما قام المدير الفنى “بوتشيتينو” بأخراج ميسى رغم تعادل الفريق وعندما خرج رفض مصافحه “بوتشيتينو” وكان غاصبًا. وكما ماتوقع البعض أنه جرس إنذار له فى الاستمرار ك مدرب للنادى بسبب عدم وجود نتائج جيده مع التشكيلة الاغلى فى العالم.
وهنا يجب القول أن ميسي لم يذنب عندما لم يستطع إستكمال مسيرته مع ناديه المفضل. وإنه سيء الحظ فى مبارياته مع ناديه الجديد وعدم إمتزاجه فى التشكيلة كما كان فى برشلونة ولا يحصل على الكرات كما كان يفعل سابقًافى بناء الهجمه او التوغل او التسديد او الحصول على الكرات الثانية. فقد ميسى بعض من شموليته وجاء ذلك بسبب عدم توافر المقومات البسيطه التى كان يعتمد عليها. لكن سيظل ميسي هو ميسي Greatest of all time.