مكتبة القاهرة الكبرى تستضيف طلاب “تربية طفولة مبكرة” من جامعة القاهرة
مكتبة القاهرة الكبرى تستضيف طلاب “تربية طفولة مبكرة” من جامعة القاهرة
كتب: وفاء عبدالسلام
استقبلت مكتبة القاهرة الكبرى، بإشراف الكاتب يحيى رياض يوسف مدير المكتبة، مجموعة من طلاب كلية التربية تخصص “تربية طفولة مبكرة” من جامعة القاهرة، حيث كان اللقاء مليئًا بالأنشطة والتعريف بالمكتبة.
نبذة عن قصر المكتبة وأنشطتها
قدّم مدير النشاط الثقافي في المكتبة، الكاتب عبد الله نور الدين، للطلاب نبذة شاملة عن قصر المكتبة الذي يعود تاريخه إلى العهد الملكي، كما استعرض الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة التي تنظمها المكتبة. ودعا الطلاب للمشاركة في تلك الفعاليات والمبادرات الثقافية، مما يتيح لهم فرصة تعزيز مهاراتهم والمساهمة في نشر الثقافة.
ورشة الفنون ودورها في تطوير المهارات
تزامن وجود الطلاب مع إقامة ورشة فنية بقيادة الفنانتين سهى وسلمى أبو طالب، حيث تعرف الطلاب على الورشة وأعمال الفنون اليدوية التي تشمل الحرف المتنوعة والأعمال الفنية المختلفة. أتاحت الورشة للطلاب تجربة الأعمال اليدوية والمشاركة في نشاطات تساهم في تطوير إبداعهم ومهاراتهم الحسية.
جولة في المكتبة والاستمتاع بجمال النيل
اقرأ أيضا سلسلة زيارات من طلاب السياحة والفنادق 6 اكتوبر لمكتبة القاهرة الكبرى
بعد انتهاء الورشة، قام الطلاب بجولة في قاعات المكتبة، تعرفوا خلالها على مختلف الأقسام والمجموعات القيمة من الكتب والمراجع. ثم استمتعوا بجلسة على التراس المطل على ضفاف النيل، حيث أضفى الجو الشتوي الساحر، مع أمطار الخير، طابعًا خاصًا من الهدوء والسكون على هذا اللقاء الثقافي المميز.
قصر سميحة حسين: من صالون ثقافي إلى مكتبة عريقة
الجدير بالذكر أن القصر الذي يضم المكتبة تم تحويله بفضل وصية الأميرة سميحة حسين إلى صالون ثقافي بعد وفاتها في عام 1984، وذلك لإقامة الندوات والأمسيات الفنية. وقد تم تجديد القصر في عام 1992 وتحويله إلى مكتبة القاهرة الكبرى في يناير 1995، ليصبح مركزًا ثقافيًا هامًا، وتم تسجيله كأثر إسلامي في عام 2011.
اقرأ أيضا نقاشاً مفتوحاً عن كيفية الوصول لعالم أخضر بمكتبة القاهرة الكبرى..تفاصيل
مكتبة القاهرة الكبرى تظل أحد أهم الصروح الثقافية في مصر، وتواصل دورها في نشر الوعي الثقافي والفني بين الأجيال المختلفة.