مكتبة الإسكندرية : منارة الثقافة وجسر الحضارات تعليق شيرين الشافعى
مكتبة الإسكندرية: منارة الثقافة وجسر الحضارات تعليق شيرين الشافعى
شاهد بالفيديو: تقرير برنامج “هذا الصباح” على قناة النيل للأخبار عن مكتبة الإسكندرية، إعداد سمر صلاح، بتعليق شيرين الشافعي، ومونتاج طارق سعد.
في قلب مدينة الإسكندرية، عروس البحر الأبيض المتوسط، تتربع مكتبة الإسكندرية كصرح ثقافي عظيم، يربط بين عبق التاريخ القديم وإشراق الحداثة. تأسست المكتبة القديمة على يد الإسكندر الأكبر وخلفائه قبل أكثر من ألفي عام، وعُرفت باسم المكتبة الملكية أو “المكتبة العظمى”، لتكون منارة علم وثقافة أضاءت فجر التاريخ.
في 16 أكتوبر 2002، وبدعم من منظمة اليونسكو، أُعيد إحياء هذا الصرح الثقافي بافتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة بعد احتراق سابقتها. لم تكن المكتبة مجرد مكان للاطلاع، بل تحولت إلى مجمع ثقافي متكامل، ونافذة مصر على العالم، وقبلة للعلماء والباحثين من كل أنحاء الأرض.
مكتبة متكاملة وتراث خالد
تتسع مكتبة الإسكندرية لأكثر من ثمانية ملايين كتاب، موزعة على ست مكتبات متخصصة، إلى جانب مراكز بحثية، ومعارض دائمة، وست قاعات للفنون، وقبة سماوية، وقاعة استكشاف، ومركز للمؤتمرات. تضم المكتبة أيضًا متاحف مميزة،
منارة للحوار والتسامح
مكتبة الإسكندرية ليست مجرد صرح للمعرفة، بل هي مركز للدراسة والحوار، وجسر للتواصل بين الشعوب والحضارات. تقف شامخة على شاطئ البحر المتوسط، مستمرة في نشر رسالة السلام والتفاهم، محافظة على مكانتها كواحدة من عجائب العالم القديم وأعظم مكتبات التاريخ.
يعتمد البرنامج على نخبة متميزة من الاعلاميين بقناة النيل للأخبار، التقرير من إعداد سمر صلاح
قراءة تعليق شيرين الشافعي
مونتاج طارق سعد .