مفاجأت جديدة في قضية طالب طب أسنان الزقازيق وازدراء الأديان

 

منذ أيام تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك منشورًا لـ طالب بكلية طب الفم والأسنان جامعة الزقازيق يستهزئ بالدين، الامر الذي أثار حالة من الغضب بين مستخدمي السوشيال ميديا، بسبب المنشور الذي يوجد فيه إهانه للدين الإسلامي، مؤكدين على محاسبة هذا الطالب ويدعى أبانوب عماد، واتخاذ إجراء قانوني ضده من قبل جامعة الزقازيق، لأنه أخطأ.

دمرتوني نفسياً

 وعقب انتشار هذا المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، علق الطالب عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، قائلًا: إخواتي وأصدقائي الأعزاء لقد تم سرقة حسابي من أحد الـ Hackers، وقام مستخدما الحساب المسروق بتوجيه بعض الإساءات التي لا أرضى عنها ولم تصدر مني.

تابع

الطالب: قمت بتحرير محضر بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات وأعتذر لجميع إخوتي وأصدقائي المسلمين بشدة علي أي إساءة قد نسبت لي، معقبًا: كبرتوا الموضوع ودمرتوني نفسيًا لأن الأكونت متهكر أنا مغطلتش في حد.. ده أنا بنزل في رمضان أوزع على الفطار تمر وعصير وسجائر وكل أصحابي مسلمين.. إزاي أغلط في نبييهم أشرف الخلق.

قرار جامعة المنصورة

وفي ذلك الصدد، قالت جامعة الزقزيق، إنه إيماءًا إلى ما هو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي حول الإساءات التي وجهها أحد طلاب كلية طب وجراحة الفم والأسنان نود الإشارة إلى أنه تم تحويل الطالب إلى مجلس التأديب واتخاذ كافة الإجراءات الإدارية داخل الجامعة حيال الواقعة

غضب واستنكار

ذلك لأن الواقعة احدثت حالة كبيرة من الغضب والاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي ومطالبات بمحاسبة الطالب، حتى أصدرت الجامعة قرارها السالف ذكره.

مصر تجمع ولا تفرق بين الطوائف
فيما يهيب رجال الدين والأجهزه المعنية رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمواطنين عدم الانسياق والتطرق للأحاديث التي تمس الأديان بشكل تهكمي وتجرفهم عاطفه غير منضبطة بدين أو بشرع،  وعلى الجميع احترام كافة المعتقدات الدينية وعدم الإساءة لأي دين سماوي منعًا لما يتحمله القائل من ذنب وإثم وتمثله هذه الأمور من خطورة على المجتمع والوطن واستغلالها من قبل شرار النفوس لإحداث وتأجيج الفتن والمشاعر السلبية والبغض بين أبناء الوطن الواحد، وأن مصر تجمع بين جميع الطوائف الذين يعيشون تحت سماء واحدة منذ آلاف السنين في سلام وترابط وأي وقائع مشابهة ما هي إلا أمور فردية لا يجوز التعميم فيها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.